ما هي الكواكب الشمسية
كواكب المجموعة الشمسية
كوكب عطارد
يوصف كوكب عُطارد بأنّه أصغر كواكب المجموعة الشمسية؛ فحجمه لا يتعدّى حجم القمر الأرضي سوى بالقليل، ويُعدّ الأقرب إلى الشمس ممّا يُظهر الشمس بحجم مُضاعف بنسبة ثلاث مرّات عند النظر إليها عن سطح عُطارد مُقارنةً بما تبدو عليه من سطح الأرض، بالإضافة لكونها ستبدو أكثر وهجاً بمقدار 11 ضعفاً.[1]
كوكب الزهرة
هو الكوكب الثاني بالترتيب من حيث المسافة بينه وبين الشمس، وأقرب الكواكب إلى كوكب الأرض من حيث المسافة والحجم والهيكل، ويتميز كوكب الزهرة عن باقي الكواكب بدورانه المُعاكس بالاتجاه، بالإضافة لاعتباره أكثر الكواكب سخونةً نظراً لما يؤديه غلافه السميك من تأثير حراري، ويُظهر شكل سطحه العديد من البراكين والجبال المشوهة.[2]
كوكب الأرض
يُصنّف كوكب الأرض باعتباره ثالث الكواكب بُعداً عن الشمس، والخامس بين الكواكب من حيث الحجم، وتتميّز الأرض كذلك باعتبارها الكوكب الوحيد الذي يمتلك خصائص تُساعد على الحياة والعيش على سطحه، وعلى الرغم من أنّ كواكب المجموعة الشمسية استمدّت أسماءها بالرجوع إلى أسماء الآلهة الرومانية واليونانية، إلّا أنّ تسمية الأرض جاءت من أصل إنجليزي ألماني كما يُشير معناها.[3]
كوكب المريخ
هو الكوكب الرابع بُعداً عن الشمس، ويتميّز بمناخه البارد جداً، ولون قشرته الأحمر بسبب عواصف الغبار دائمة النشوء على سطحه، حيث يتكوّن هذا الغُبار من أكسيد الحديد الأحمر، ويتشابه كوكب المريخ مع الأرض بطبيعة العواصف الناشئة، ومظاهر السطح كالجبال والوديان والصخور، ويعتقد العلماء بوجود حياة قديمة على سطحه؛ فسطحه مُشتمل على الجليد الذي يُظن بأنّه كان ماء.[4]
كوكب المشتري
هو الكوكب الأكبر حجماً في النظام الشمسي، وخامس الكواكب بُعداً عن الشمس، يتشكّل مناخ الكوكب بمعظمه من الغازات كالهيليوم والهيدروجين، وكنتيجة لذلك فإنّه يُظهر ألواناً طيفية مُختلفة عند النظر إليه، بالإضافة لذلك فإنّ المُشتري يتمتّع بمجال مغناطيسي قوي جداً، ويضم في مداره عشرات من الأقمار، ممّا يجعله يبدو وكأنّه نظام شمسي مُصغّر.[4]
كوكب زحل
يُشكّل كوكب زُحل الكوكب السادس في الترتيب من حيث البُعد عن الشمس، ويشتهر بحلقاته الثلاث التي ما زال العلماء غير مُتأكّدين من كيفيّة وسبب تكوّنها، ويتشابه زُحل مع المُشتري بطبيعته الغازيّة، فيشكّل غازي الهيليوم والهيدروجين عنصريه الأساسيين، بالإضافة لامتلاكه العديد من الأقمار في مداره.[4]
كوكب أورانوس
يتميّز هذا الكوكب السابع من كواكب المجموعة الشمسية بعدّة مُميّزات منها طريقته الأفقية الفريدة في الدوران حول الشمس، إلى جانب وجود حلقاته المتعامدة معه، ويظهر سطح أورانوس كمُحيط مائي ضخم، كما يُذكر بأنّ غيومه تُعتبر من أكثر الغيوم لمعاناً مقارنةً بباقي الكواكب.[5]
كوكب نبتون
هو الكوكب الأخير من الكواكب الأساسية في المجموعة الشمسية، وهو الأكثر بُعداً عن الشمس والأرض، حيث إنّه من غير المُمكن مُشاهدته بالعين المُجرّدة، ويتشابه نبتون مع كوكب المُشتري بعدّة خصائص منها وجود بقعة كبيرة تحدث فيها الأعاصير والعواصف، كما يمتلك العديد من الأقمار، ويُحيط به بعض الحلقات التي يُعتقد بأنّها حديثة التكوّن بشكلٍ نسبي، ويتميّز عن باقي الكواكب باشتمال مناخه على أقوى الرياح.[5]
المراجع
- ↑ "Mercury", www.nasa.gov,25-1-2018، Retrieved 7-3-2018. Edited.
- ↑ "Venus", www.nasa.gov,23-1-2018، Retrieved 7-3-2018. Edited.
- ↑ "Earth", www.nasa.gov,25-1-2018، Retrieved 7-3-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Robert Roy Britt (14-11-2017), "Solar System Planets: Order of the 8 (or 9) Planets"، www.space.com, Retrieved 7-3-2018. Edited.
- ^ أ ب "The Solar System", www3.canisius.edu, Retrieved 7-3-2018. Edited.