ما هي النشويات وأين توجد طب 21 الشاملة

ما هي النشويات وأين توجد طب 21 الشاملة

الغذاء المتوازن

يُقصَد بالغِذاء المتوازِن بأنّه الغِذَاءُ الَّذي يحتوي على جَميع العَناصر الغذائيَّة الضَّرورية للجسم وهي: البروتينات، والكربوهيدرات، والدُّهون، والفيتامينات، والمعادن. من المهم معرفة الكميّات الَّتي يجب تناولها لتكون الوجبات صحيّةً تماماً، ويُمكن التَّعرف على الكميات الَّتي ينُصح بها من خلال الهرم الغذائي؛ حيث تعتمد فكرة الهرم الغذائي على ترتيب الأطعمة على شكل هرم، بحيث تكون أنواع الغذاء الصحي في أسفل القاعدة، للإشارة إلى أنَّ تلك الأطعمة ينبغي أن تُشكِّل الأساس للنظام الغذائيّ، إضافةً إلى وضع الأطعمة غير الصحية على رأس الهرم، للدلالة على أهميّة تناولها بكمياتٍ صغيرة فقط.

توضع في قاعدة الهرم الفواكه والخَضروات، وأطعمة الحبوب الكاملة (الكربوهيدرات المُعَقَّدة)، والزّيوت النباتية (الدهون الجيدة). تأتي لاحقا المُكسّرات، والبذور والبقوليات، والأسماك، والدواجن، والبيض، تليها منتجات الألبان. في الأعلى توضع الأطعمة الَّتي يجب تناولها بكميات قليلة جداً: النّشويات المكررة والحلويات (الكربوهيدرات البسيطة) واللُّحوم الحمراء، والدُّهون الضّارة، بما في ذلك الدّهون المُشبعة من المنتجات الحيوانية مثل الزُّبدة، والدّهون غير المشبعة الموجودة في العديد من الأطعمة المُصَنَعة.[1]

الكربوهيدرات والنَّشويَّات

هنالك نوعان أَسَاسِيّان من الكربوهيدرات: الكربوهيدرات البَسيطة، والكربوهيدرات المُعَقَّدة. الكربوهيدرات البسيطة هي ذات طعمٍ حلو وتوجد في بعض الأطعمة، مثل: السُّكَّر الأبيض، والعَسَل، والمشروبات الخفيفة وغيرها، أمّا النَّشويَّات هي الكربوهيدرات المُعقدة، وتتكون من سلاسل طويلة من جزيئات الجلوكوز، وعندما يتم هضُمها تتحوّل إلى جلوكوز وتُزوِّدُ الجسم بالطَّاقَة اللّازمة للقيام بالعمليّات الحيويّة في الجسم. جميع أنواع الكربوهيدرات تتحوّل إلى جلوكوز وترفع من مستوى السُّكّر في الَّدم في جسم الإنسان، إلّا أنّ هضم الكربوهيدرات المُعَقَّدة يتمّ بسرعةٍ أقل من الكربوهيدرات البسيطة. [2]

مصادر النَّشويَّات

يحتاجُ الإنسان لتناولِ أغذيةٍ تَحتوي على كميّةٍ كافيةٍ من السُّعرات الحراريّة، يحصل على 50-60% منها من الكربوهيدرات، يجب أن تكون أغلبُها من الحبوب الكاملة، والنَشويات الأخرى، إلأ أنَّ الألياف الموجودة في الخضار والفاكهة تجعل منها خَياراً مقبولاً أيضاً، رغم أنّها من الكربوهيدرات البسيطة. للحُصول على الكَربوهيدرات والنَّشويَّات الصّحيّة يجب الحرصُ على تَناول المصادر الغنيّة بها وهي:[3][2]

نصائح عند تناول النشويّات والسكريّات

يجب التمييز بين الكربوهيدرات المُعَقَّدة المفيدة للجسم (النَّشويَّات)، والحِرص على تزويد الجسم بها، والكَربوهيدرات البسيطة (السُّكريات) الَّتي يجب تناولها بكميّاتٍ قليلة، وذلك باتباع النصائح التالية:[4]

فوائد النَّشويَّات

النَّشويَّات المقاومة للهضم

النَّشويَّات المقاومة للهضم هي نشويّات لا يتم هضمها في الأمعاء الدقيقة، وتمُرّ عبر الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة (القولون) دون أن يمتصها الجسم، وبهذا تكون شبيهةً بالألياف، وما يُقارب حوالي 10% من الكربوهيدرات الَّتي نتناولها تكون مُقاومةً للهضم. من مصادر النَّشويَّات المقاوم للهضم:

تحتوي النَّشويَّات المقاومة للهضم على سُعُراتٍ حراريّةٍ أقل من النَّشويَّات العادية؛ حيث تزوّد الجسم بـ 2-3 سُعُرات حراريّة لكل غرام، بينما يحتوي غرام من النَّشويَّات العادية على 4 سعرات حراية..[9][10]

فوائد النَّشويَّات المقاومة للهضم

عندما تصل النَّشويَّات المقاومة للهضم إلى القولون تُخمّرها البكتيريا وتحوّلها إلى أحماض دهنيّة قصيرة السلسلة؛ حيث يُعتقد أنّ الأحماض الدهنيّة قصيرة السلسلة تلعبُ دوراً في الصّحة، بما في ذلك:[10]

فيديو عن النشويات

للتعرف على المزيد من المعلومات حول النشويات شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ↑ "تقرير هارفارد الصحي: كل شيء عن الاغذية الصحية وغير الصحية"، ويب طب، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2016. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج "تعريف الكربوهيدرات: هل هي نافعة أم ضارة؟"، ويب طب، 9-5-2013، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2016. بتصرّف.
  3. ↑ Diana Rodriguez (Updated 27-3-2013), "Carbohydrates: Your Diet's Fuel"، every, Retrieved 19-11-2016. Edited.
  4. ↑ "Slideshow: Your Guide to Eating Healthy Carbs", Web Md, Retrieved 19-10-2016. Edited.
  5. ↑ Updated by Emily Wax (2-9-2016), "Complex carbohydrates"، medlineplus, Retrieved 19-11-2016. Edited.
  6. ↑ شروق المالكي (20-11-2012)، "10 تصحيحات لمعتقدات حول فوائد الألياف الغذائية"، ويب طب، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2016. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت Elaine Magee, " Good Carbs, Bad Carbs: Why Carbohydrates Matter to You"، Web Md, Retrieved 19-11-2016. Edited.
  8. ^ أ ب Reviewed by Laura Martin, "Types of Fiber and Their Health Benefits"، Web Md, Retrieved 14-5-2016. Edited.
  9. ↑ Sejal Dave (5-2010), "The Potential Benefits of Resistant Starch"، Health Castle.com, Retrieved 19-11-2016. Edited.
  10. ^ أ ب Amy Campbell (27-5-2008), "Resistant Starch: Don’t Resist Its Effects"، Diabetes self Management, Retrieved 19-11-2016. Edited.