ما هي مميزات تربية الدواجن
مميزات تربية الدواجن
تُربى الدّواجن مثل الدّجاج، والدّيك الرّومي، والبط، والأوز، والحمام من أجل الحصول على اللحم، والبيض، ويُعدّ الدّجاج أكثر أنواع الدّواجن شعبيّة في كثير من دول العالم، ومن مميزات لحم الدّجاج أنّه قليل السّعرات الحراريّة والدّهون خاصةََ عند مقارنته بلحم البقر.[1]
بالرّغم من توفّر لحوم وبيض الدّواجن في الأسواق إلا أنّ الكثير من النّاس يفضلون تربية الدّواجن في مزارعهم الخاصة أو بيوتهم، وذلك للتأكّد من أنّ طعامهم طبيعي مئة بالمئة، وتتميّز تربية الدّواجن بأنّها غير مكلفة، كما أنّها لا تحتاج إلى خبرة سابقة، وتتيح للمربي الحصول على البيض الطّازج باستمرار، ومن البديهي أنّ طعم ونكهة البيض الذي تنتجه الدّجاجات التي تُربى في المنزل والتي تتغذى على خضار وفاكهة الحديقة يكون مميزاََ.[2]
مميزات تربية الدجاح في حديقة المنزل
فيما يأتي أهم مميزات تربية الدّجاج في حديقة المنزل:[3]
- السّماد: تزوّد الدّجاجات التي تُربى في الحديقة التّربة بالسّماد الخام النّاتج عن تحلّل روث الدّجاج بشكلِِ طبيعي، ويمكن تحويل المخلفات العضويّة مثل روث الدّجاج، وأوراق الأشجار إلى سماد عضوي باستخدام صناديق تحويل المواد العضويّة إلى سماد بفعل الحرارة والكائنات الحيّة الدّقيقة.
- تهوية التّربة: يشتهر الدّجاج بأنّه يحفر التّربة بحثاََ عن الحشرات والبذور مما يؤدي إلى تباعد حبيبات التّربة عن بعضها، وتقليل حجمها مما يسمح بدخول الأكسجين وتغلغله داخل التّربة، كما أنّ حفر الدّجاج للتربة يساهم في إعادة توزيع السّماد وخلط طبقات التّربة.
- التّخلّص من الأعشاب الضّارة والآفات الزّراعيّة: يتغذى الدّجاج على الحشرات، والأعشاب، وأوراق الأشجار والثّمار المتساقطة على الأرض مما يساهم في تنظيف الحديقة وتخليصها من الآفات.
تأثير تربية الدجاج على البيئة
يشهد العالم إقبالاََ متزايداََ على لحم الدّجاج لأنّه يتميّز بكونه غذاء صحي واقتصادي، إلا أنّ هذا الإقبال أدى إلى زيادة مشاريع تربية الدّجاج وظهور التّأثيرات السّلبيّة على البيئة، ومنها:[4]
- ينتج عن تربية الدّجاج الكثير من الفضلات، والرّيش، والطّيور الميتة التي يصعب التّعامل معها، وعند محاولة تخزينها أو استخدامها كسماد للأرض يمكن أن يصل روث الدّجاج الذي يحتوي على الفسفور والنّيتروجين إلى الأنهار والبحيرات والبرك مما يساعد على نمو الطّحالب التي تقلّل من وصول أشعة الشّمس إلى الماء، وتمنع وصول الأكسجين للنباتات التي تعيش تحت الماء، الأمر الذي يؤدي إلى موت الأسماك التي تتغذى عليها.
- يتحوّل النّيتروجين الذي يوجد في روث الدّجاج عند وصوله إلى المياه الجوفيّة المستخدمة للشرب إلى نترات، وتؤدي زيادة نسبة النّترات في ماء الشّرب لتعرّض الأطفال لمتلازمة الطّفل المزرّق (بالإنجليزيّة: Blue baby syndromeْ)، التي قد تسبب الموت.
- تلوّث العمليات المرتبطة بتربية الدّواجن الهواء بالأمونيا، وكبريتيد الهيدروجين، وأكاسيد النّيتروجين وغبار الدّواجن، والكائنات الحيّة الدّقيقة الممرضة مثل البكتيريا.
- يسبّب الاستهلاك المفرط لروث الدّجاج كنوع من السّماد الضّرر للنباتات، ويزوّد التّربة بالأملاح والمعادن الثّقيلة وبقايا المضادات الحيويّة والهرمونات، كما أنّ روث الدّجاج قد يحتوي على يرقات دودة معويّة تسبّب مرض الرّأس الأسود (بالإنجليزيّة: Blackhead disease)، وعند تناول ديدان الأرض لليرقات تسبب المرض والموت للكائنات الحية التي تتغذى عليها.
المراجع
- ↑ "POULTRY", www.encyclopedia.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
- ↑ Patty Khuly (18-10-2012), "5 Reasons Why It’s Fun to Own Chickens"، www.vetstreet.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ↑ Patrick Biggs, "Gardening with Chickens"، www.purinamills.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ↑ Marie-Luise Blue (25-4-2017), "Ecological Impact of Chicken Farming"، sciencing.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.