-

ما هي المطبات الهوائية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المطبات الهوائية

يمكن القول إنّ المطبات الهوائية التي تتعرض لها الطائرات أثناء تحليقها في الجو هي أحد أنواع الاضطرابات الهوائية التي تحدث خلال الرحلة الجوية، ويُعزى سبب تلك المطبات الهوائية إلى حدوث اختلال في حركة الهواء صعوداً وهبوطاً سواءً أثناء حدوث العواصف الرعدية أو الأجواء الصافية، ويُطلق عليها مصطلح (كات CAT) ويعني اضطراب الهواء الصافي (Clear-Air Turbulence) وهو عبارة عن نوع من أنواع الحركات الجوية المعروفة أيضاً بـ (موجة الجاذبية).[1]

تعزى الأسباب الرئيسة لحدوث المطبات الهوائية طبقاً للأبحاث العلمية أنّ هناك نوعين من موجات الجاذبية، النوع الأول الموجة التي تنتج بسبب هبوب الرياح من أعالي القمم الجبلية، والنوع الثاني الموجة التي تنتج بسبب تغير مفاجئ وكبير في سرعة الرياح واتجهاها، وتكمن المعضلة في استمرار ظهور المطبات الهوائية وبشكل متكرر في المناطق البعيدة إلى حد ما عن الجبال مما يُصعِّب على الراصدين الجويين التنبؤ وتحديد توقيت معين لحدوثها.[1]

نصائح للتعامل مع المطبات الهوائية

يُنصح ركاب الطائرة الذين تصادف رحلتهم بعض المطبات الهوائية التصرف وفقاً للنصائح التالية:[2]

  • ممارسة الكتابة من منطلق أنّ إشغال الدماغ بجهد ذهني يساعد على إلهائه عن الظروف المحيطة (المطبات الهوائية) إلى حد ما.
  • محاولة التنفس من خلال عملية مص قشة العصير، وأخذ الهواء من خلالها.
  • القيام بحجز المقاعد الأمامية من الطائرة.
  • استعمال تمارين التخيل، كأنْ يتخيل المسافر أنّه يتجول في المطار، أو أنّه وجد مقعدًا جيدًا على الطائرة وقام بقراءة كتاب أو متابعة فيلم عبر الوسائط المتوفرة في الطائرة.
  • عمل تدليك للمناطق التي يَكمن فيها أكبر كمّ من الضغط النفسي مثل الرقبة والأكتاف.
  • تجنب شرب المواد الكحولية أو الغازية.
  • التغاضي عن أيّ مصدر مسبب للإزعاج على متن الطائرة.

الآثار المترتبة عن الاضطرابات الجوية

لا شك أنّ هناك آثاراً سلبية تخلفها الاضطرابات الجوية على الطائرة أثناء رحلتها في الجو، وتعتمد درجة خطورتها على تصنيف قوة الاضطراب وذلك وفقاً للآتي:[3]

  • الاضطراب الجوي الضعيف: تغير بسيط في ارتفاع تحليق الطائرة.
  • الاضطراب الجوي المتوسط: تغير في الارتفاع مع بقاء الطائرة ضمن حدود السيطرة.
  • الاضطراب الجوي الشديد: هذا الاضطراب يكون قوياً بحيث يؤدي إلى تغيير مفاجئ في الارتفاع تؤول من بعده الطائرة إلى عدم السيطرة عليها في لحظات معينة.
  • اضطراب جوي لأقصى درجة: يؤدي هذا النوع من الاضطرابات إلى خروج الطائرة كاملاً عن حدود السيطرة عليها، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تضرر أجزاء منها.

المراجع

  1. ^ أ ب John Knox (4-1997), "Why Do Things Go Bump In Your Flight?"، www.giss.nasa.gov, Retrieved 15-11-2018. Edited.
  2. ↑ Natalie Paris (14-6-2017), "Pilots reveal nine simple ways to cope with turbulence and a fear of flying"، www.telegraph.co.uk, Retrieved 15-11-2018. Edited.
  3. ↑ "Turbulence", www.weather.gov, Retrieved 15-11-2018. Edited.