هناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، ومنها: المعكرونة، وخبز الحبوب الكاملة، والخضروات، والبقوليات كالفاصولياء، كما تُوصى الحامل بتجنّب استهلاك مصادر الكربوهيدرات البسيطة، مثل: الخبز الأبيض، والكعك، ورقائق البطاطا، والسكر، والحلويات.[1]
تُعدّ الفاكهة والخضراوات من الأطعمة الصحيّة التي تحتاجها الحامل، إذ يُوصى بتناول 5-7 حصص من الفاكهة والخضراوات يومياً، أي ما يعادل 28 غراماً في كلّ حصة، كما يُفضل استهلاك الفاكهة والخضار الطازجة؛ حيثُ تُعدّ الفواكه والخضروات المُجمّدة، والمُعلّبة، والمُجفّفة مفيدة، ولكنّها ليست أفضل من الطازجة، لأنّها تحتوي على كميّةٍ من الملح أو السُّكر المُضاف، كما يمكن استهلاك العصائر الطبيعيّة ولكن بكميّاتٍ محدودة، وذلك بسبب احتوائها على كميّاتٍ كبيرةٍ من السُكر الطبيعيّ الذي قد يؤثر في نسبة السكر في الدم.[2]
ارتبط انخفاض مستويات حمض الفوليك أو ما يعرف بفيتامين ب9 بإصابة الطفل بعيوب الأنبوب العصبي؛ مثل: التشوه الخلقي بالدماغ، أو بالعمود الفقري، أو بالحبل الشوكي، إذ تحتاج المرأة الحامل إلى ما يقارب من 400-800 ميكروغرام يومياً من حمض الفوليك، وتوجد العديد من المنتجات الغذائيّة التي تحتوي على حمض الفوليك، ومنها: الخضراوات الورقية، مثل: السبانخ، والهليون، والحمضيات، مثل: البرتقال، والفاصولياء المجففة، والبازلاء، والحبوب المدعمة بحمض الفوليك، مثل: الفول السوداني.[3]
هناك العديد من الأطعمة الغنية البروتين، ومنها: اللحوم، والدجاج، والأسماك، مثل: السردين، والبيض، والبقوليات، مثل: الفول، والعدس.[2]
يُعدّ الحليب غذاءً كاملاً سهل الهضم، ويحتوي على العناصر الغذائيّة الضروريّة للأم والجنين طيلة فترة الحمل، إذ تُنصح الحوامل بتناول ثلاثة إلى أربعة أكواب يومياً من الحليب؛ لأنّه ضروريٌّ لنموّ عظام وأسنان الأم للجنين، كما تحتوي الأجبان على كميّةٍ كبيرةٍ من الكالسيوم المهمّ لصحّة الحامل.[4]