يُعدّ مؤشر كتلة الجسم إحدى الطرق لحساب الوزن المناسب للطول للأفراد، إذ إنّ انخفاض مؤشر كتلة الجسم قد يكون دلالة على انخفاض نسبة الدهون في الجسم، بينما ارتفاعه قد يكون دليلاً على ارتفاع نسبة الدهون في الجسم، لذلك يمكن استخدام مؤشر كتلة الجسم كأداة فحص وليس تشخيصاً لصحة الفرد أو سمنة الجسم، ويمكن حسابه من خلال قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالأمتار، ومن ثمّ تحديد فيما إذا كان وزن الفرد يقع ضمن نطاق الوزن الصحيّ، وذلك تبعاً للتقسيمات الآتية:[1]
وتجدر الإشارة إلى أنّ مؤشر كتلة الجسم لا يُعدّ طريقةً دقيقة، فعلى الرغم من بساطته وسهولة حسابة فإنّه يأخذ بعين الاعتبار الطول، إلّا أنه يفتقر إلى العديد من العوامل الأخرى المهمّة، ومنها: قياسات الخصر أو الأرداف، ونسبة أو توزيع الدهون في الجسم، بالإضافة إلى نسبة الكتلة العضلية.[2]
قد تكون الدهون المتراكمة حول الخصر واحدةً من أكبر المؤشرات على الحالة الصحيّة للفرد، فغالباً ما يتمّ استخدام نسبة الخصر إلى الطول من أجل تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات، ويمكن حسابها من خلال أخذ محيط الخصر وقسمته على الطول، ففي حال كان محيط الخصر لدى الفرد أقلّ من نصف الطول فعادة ما يكون الوزن يقع ضمن نطاق الوزن الصحي.[3]
يساهم الحفاظ على وزنٍ صحيّ في التقليل من العديد من المخاطر، نذكر منها الأتي:[4]