-

ما فوائد وأضرار زيت اللوز المر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت اللوز المر

زيت اللوز المر أحد الزيوت الطبيعيّة المستخرجة من شجرة اللوز المر والتي تعدّ إيران الموطن الأصلي لها، وتُزرع بشكلٍ واسعٍ في المناطق الغربية من القارّة الآسيوية، ومناطق شمال إفريقيا، مثل تونس، والمغرب، ومصر، بالإضافة لتركيا، وإسبانيا.

يُستخرج هذا الزيت عن طريق فصل حبات اللوز عن قشرته، وذلك قبل القيام بسحقه وتقطيره، وسوف نستعرض في مقالنا هذا أهم فوائد اللوز المر، وكذلك أضراره.

فوائد زيت اللوز المر

  • التخلص من الحمّى: فقد استخدم منذ زمنٍ بعيد في أغراض علاجيّة؛ بسبب احتوائه على مجموعة من العناصر والمركبات القلويّة، والتي بدورها تمنع انتقال العدوى الناتجة عن الطفيليات والبكتيريا والفيروسات، وبالتالي خفض احتماليّة الإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • طارد الديدان: الضارّة منها والموجودة في الأمعاء، عن طريق قتلها والقضاء عليها، وذلك بسبب مرارته الحادة وطبيعته السميّة، ولكن يجب هنا توخي الحذر عند استخدامه.
  • مضاد للفيروسات: بسبب احتوائه على مجموعة من العناصر القاتلة والسميّة كالبنزيلديهايد وسيانيد الهيدروجين، اللذين بدورهما يؤثّران على أنواعٍ من الفطريات، والبكتيريا، والجراثيم المختلفة، لا سيّما إذا استخدم بالشكل السليم؛ لذلك يمكن اعتماده كعلاج لكثيرٍ من الأمراض المرتبطة بهذه الميكروبات.
  • مسكّن ومخدّر: من خلال قدرته الكبيرة على التأثير على الأعصاب، وجعلها غير حساسة للتأثيرات الناتجة عن الضجة أو حتى الشعور بالألم؛ لذلك تُستخدم كمخدر، وعلى الرغم من ذلك ينصح بتطبيقه خارجيّاً فقط وعدم بلعه لمثل هذه الأغراض؛ لأنّه قد يتسبب في الوفاة.
  • مليّن: بشرط أن يتمّ تناوله بجرعاتٍ بسيطة وصغيرة؛ لأنّ العكس يُحدث آثاراً وخيمة.
  • مدر للبول: وبذلك يمكن الاعتماد عليه في التخلص من المواد السامة المتراكمة في الجسم، من خلال إزالتها عن طريق البول، أو العرق، أو البراز، ويكفي هنا تناول كميات صغيرة جداً منه. كما يساعد أيضاً على التخلص من الوزن الزائد، والحصول على جسمٍ رشيق.
  • مضاد للسرطان: يمنع نمو الخلايا السرطانيّة بسبب احتوائه على حمض اليهدروسيانيك، وسيانيد الهيدروجين اللذين يدعمان ذلك.

أضرار زيت اللوز المر

يعتبر مادة سمّية قاتلة بسبب احتوائه على غليكوزيد أميغدالين، والبنزالدهيد، وسيانيد الهيدورجين؛ لذلك يجب أخذ الحذر الشديد عند تطبيقه سواء داخليّاً أو خارجيّاً، وقد يُصبح قاتلاً إذا كانت جرعته كبيرة، ويمنع إعطاؤه للرضع، والأطفال، وكبار السن، إضافةً للأشخاص المصابين بأمراضٍ خطيرةٍ وحرجة.