الهيل
يعتبر الهيل أو كما يُعرف باسم الهال، أو الحبهان في بعض الدول، من أقدم وأهمّ أنواع التوابل المستخدمة حول العالم، وأكثرها شعبيةً، حيث يرجع أصله إلى الهند، ومناطق جنوب شرق آسيا، وحبوب الهال تحتلّ المركز الثالث ضمن قائمة أغلى التوابل في العالم، وذلك من بعد الزعفران، والفانيلاا، وله عدّة أنواع، هي: الأخضر، والأسود أو البنيّ، وهيل الأرض، والأخضر هو أفضلها، ويسخدم الهيل لعلاج العديد من المشاكل، والأمراض العضويّة التي قد تصيب الإنسان، كما أنّه يدخل في صناعة القهوة العربية، بالإضافة إلى استخدامه في تحضير العديد من الأطباق، وسنذكر في هذا المقال الفوائد، والأضرار للهيل.
فوائد الهيل
- تقوية الجهاز المناعيّ في جسم الإنسان، وجعله أكثر قدرةً على التصدي للأمراض والأنواع المختلفة من العدوى، وخاصةً التي تكون ناتجةً عن الكائنات الحيّة الدقيقة، مثل الفيروسات، والبكتيربا، أو الفطريات.
- مكافحة البكتيريا الجلديّة المسببة للبثور، وحب الشباب، من خلال عمل غسولٍ يوميٍّ، واستخدامه بشكلٍ منتظمٍ.
- التخلّص من الفطريات المسببة لقشرة الرأس، عن طريق غسل الشعر بمنقوع حبوب الهيل.
- الوقاية من الذبحات القلبية، والسكتات الدماغية، وذلك عند استخدامه مع الشاي الأخضر.
- تخفيض نسبة الكوليسترول، والدهون الثلاثية الضارة في الدم.
- زيادة القوة الجنسيّة لدى الذكور، والإناث على حدٍ سواء، حيث يرخي الهيل العضلات الملساء الموجودة في منطقة الحوض.
- وقاية الأسنان من التسوس، وحماية اللثة من الإصابة بالالتهابات، وذلك لأنّه يقضي على البكتيريا والجراثيم المسببة لهذه المشاكل.
- علاج بعض مشاكل المسالك البولية.
- علاج التهابات الشعب الهوائية، والتهابات الفم، والحنجرة.
- علاج نزلات البرد، والسعال.
- علاج مشاكل الهضم، والحرقة بالإضافة إلى التشنجات المعوية.
- علاج الإمساك.
- علاج غازات الأمعاء.
أضرار الهيل
- حدوث مشاكل في الرضاعة الطبيعية لدى المرأة، الأمر الذي يضرّ بصحة الطفل.
- زيادة حموضة المعدة، بالإضافة إلى حدوث تخريش في جدارها وفي الأغشية المخاطية المحيطة بها .
- تورمٌ في الجلد.
- مشاكل في الجهاز التنفسيّ، تتمثل بعدم القدرة على التنفس المنتظم، بالإضافة إلى السعال، وغيرها.
- ألمق في الصدر.
- تكوّن الحصوات في الكليتين.
محاذير استخدام الهيل
قبل استخدام الهيل يجب اتباع النصائح التالية:
- التأكد من نضج الهيل، وعدم انتهاء صلاحيته قبل الشروع في تناوله.
- حفظ الهيل في الأماكن المظلمة، والبعيدة عن النور الساطع؛ لأنّه من الممكن أن يتعرّض للتلف.
- حفظه في علبٍ من البروسلين، والمعدن الذي لا يصدأ، وتجنب حفظه في الأواني البلاستيكيّة؛ لأنّه يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية التي تتفاعل مع البلاستيك وتضرّ بالصحة.