ما فوائد اليانسون طب 21 الشاملة

ما فوائد اليانسون طب 21 الشاملة

اليانسون

اليانسون نبتة عُشبية من أقدم النّباتات الطِبيّة، وتُعرف نبتة اليانسون علميّاً باسم (Pimpinella anisum)، وهي تنتمي إلى الفصيلة المِظليّة (Umbelliferae family)، ويبلغ ارتفاعها تقريباً ما بين 30-50 سم، ولها أزهار صغيرةٌ بيضاء اللّون، وبذور صغيرة لونها بين الأخضر والأصفر،[1] وهناك عدّة أسماء لليانسون، مثل: الينكون، والتّقدة، والكمون الحلو، كما أنّه يُعرف في المغرب باسم الحبّة الحلوة، وفي بلاد الشّام باليانسون.

تتمّ زراعة نبتة اليانسون بشكل أساسيّ للحصول على ثمارها، والتي يتمّ حصادها بين شهرَي أغسطس وسبتمبر. يُستعمل اليانسون، والذي يحتوي على الزّيوت الأساسية (الطيّارة)، من أجل نكهته، ولعلاج تقلُّصات الجهاز الهضميّ، والمُساعدة في الهضم، وطارد للغازات، كما أنّ استعماله من قِبَل المُرضعات يزيد من إنتاج الحليب، ويُريح الأطفال الرُضَّع من المشاكل الهضميّة، كما أنّه يُستعمل في العديد من الصّناعات الغذائيّة.[1]

فوائد اليانسون

استخدامات أخرى لليانسون

نبذة عن تاريخ اليانسون

يتمّ زراعة اليانسون في شرق بلاد حوض البحر الأبيض المُتوسّط، وغرب آسيا، والشّرق الأوسط، والمكسيك، ومصر، وإسبانيا،[1] أما أصله فهو غير معروف تماماً، ولكن الواضح أنّ أصله من الشّرق،[4]وكان أبقراط يُوصي بتناول هذا النّبات للكحّة[5] ولطرد البلغم،[6] في حين أوصى العالم الرومانيّ بليني بمضغه لإنعاش النَّفَس (مُعطّر للنَّفَس)،[5] وكمُساعد للهضم، ولازالت بذور اليانسون تُمضغ في الهند لهذه الاستعمالات، أما ثيوفراستس المُلقّب بأبي علم النّبات فقد كتب أنّ وضع اليانسون قرب السّرير ليلاً يُؤدّي إلى رؤية الأحلام السّعيدة،[6] وفي عام 1305 فرض الملك إدوارد الأول ضريبة على اليانسون، واستعمل هذه الضّرائب لإصلاح برج لندن، كما اكتشف الأوروبيون في القرن السّادس عشر أنّ الفئران تنجذب إلى رائحة اليانسون، ولذلك استعملوه كطعم في مصائد الفئران، وقد قام الهنود الأمريكيون بصنع شاي من اليانسون لعلاج الكحّة.[6]

التركيب الكيميائي لليانسون

يحتوي اليانسون على الزّيت الطيّار الذي يتكوّن بشكل رئيس من الأنيثول المُتحوّل (Trans- anethole)، حيث إنّه يُشكّل 1.5- 6% من كتلته، وعلى اللّيبيدات (الدّهون) الغنيّة بالأحماض الدُهنيّة، مثل حمض البالمتيك والأوليك، والتي تُشكّل 8-11%، كما أنّ الكربوهيدرات تُشكّل 4% من كتلته، في حين تُشكّل البروتينات 18%. وقد حَلَّلت إحدى الدّراسات تركيب الزّيت الطيّار الموجود في ثمار اليانسون ووجدت أنّه يتكوَّن من الأنيثول المُتحوّل بنسبة 93.9%، والإستراجول (Estragole) بنسبة 2.4%، كما تشمل المواد التي وُجِدَت بتركيز أكبر من 0.06% (methyleugenol), (α-cuparene), (α-himachalene), (β-bisabolene), (p-anisaldehyde), و(cis-anethole)، وتختلف التّركيبة ونسب المواد المُكوّنة للزّيت الطيّار من دراسة إلى أُخرى بحسب طريقة التّحليل الكيميائيّ للمواد واختلاف مصدر اليانسون[1] واختلاف وقت حصاده.[2]

تستعمل بذور اليانسون في الطب الشعبي كمسكن لحالات الشقيقة وكطارد للغازات، وكمادة عطرية، وكمعقم، وكمدر للبول، كما يمكن لليانسون زيادة إدرار الحليب، وزيادة التبول، والتعرق، ونزول الحيض، كما أنه فعال في تلميع الأسنان[1] وفي المساعدة على الهضم وفي حالات الإمساك،[2] كما تذكر بعض كتب الطب الشعبي استعماله لحالات الحزن والكوابيس، وفي علاج الصرع ونوبات التشنج العصبي[1] والأرق وبعض الاضطرابات العصبية، كما يتم استعماله لتخفيف الآلام المرافقة للدورة الشهرية[2] وتستعمل بذوره لتسهيل الولادة،[6] كما يستعمل كفاتح للشهية في الأشخاص المصابين بفقدان الشهية.[4]

طريقة استعمال اليانسون وجرعته

لا يوجد دراسات علميّة لتحديد الجرعات التي يجب تناولها من اليانسون، ولكن تمّ تحديد الجرعة الآتية من آراء الخُبراء بالتّجارب السريريّة، حيث تمّ تحديد جرعة للكبار والأطفال من عمر 12 سنة وأكثر لاستعمال اليانسون لعلاج ألم تقلُّصات الجهاز الهضميّ والنّفخة، وكطارد للبلغم في الكحّة ونزلات البرد بإعطاء شاي اليانسون المُحضّر من 1-5 جم من ثمار اليانسون المطحونة مع 150 ملل من الماء مرّتين إلى ثلاثة مرّات يوميّاً، ويجب الأخذ بعين الاعتبار عدم تناول أيّ مُستخلص لليانسون يحتوي على أكثر من 5 جم لمدّة أكثر من أسبوعين دون استشارة الطّبيب،[2] وفي الأطفال الرّضع يمكن إضافة ملعقة صغيرة مع حليب الرّضاعة.[4]

محاذير استعمال اليانسون

يُعتبر تناول اليانسون بالكميّات الموجودة بشكل اعتيادي في الحمية آمناً،[3] ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر في الحالات الآتية:

تداخلات دوائية

يتفاعل اليانسون مع الأدوية الآتية:[3]

فيديو فوائد شرب اليانسون

للتعرف على المزيد من المعلومات حول فوائد شرب اليانسون شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك Shojaii A. S. and Fard M. A., "Review of Pharmacological Properties and Chemical Constituents of Pimpinella anisum", ISRN Pharmaceutics, Page 8. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض Medicines Agency, Evaluation of Medicines for Human Use, PIMPINELLA ANISUM L. (Aniseed and Anise oil), Page 4-17. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Find a Vitamin or Supplement: ANISE", webmd. Edited.
  4. ^ أ ب ت Fleming T., PDR for Herbal Medicine, Page 286-287. Edited.
  5. ^ أ ب "Anise", extension. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Schiller C. and Schiller D., The Aromatherapy Encyclopedia, Page 335-338. Edited.