ما فوائد التفاح على الريق

فوائد التفاح على الريق

تعتبر الكربوهيدات المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية في التفاح، مما يجعل مساهمتها في تسريع عملية الأيض قليلة، كما أنّ محتوى التفاح من البروتين يعتبر قليل، وبالتالي يمكن للتفاح أن يسرع عملية الأيض إذا تم تناوله التفاح مع أطعمة غنيّة بالبروتين، ويحتوي التفاح على مجموعة متنوعة من الفيتامينات الضرورية للحفاظ على عملية الأيض في أعلى مستوى، كما يحتوي التفاح على فيتامينات ب التي تُساعد على تحويل البروتين، والكربوهيدرات، والدهون إلى طاقة، ويحتوي أيضاً على فيتامين ك الذي يعمل على استقلاب البروتين والعظام، ويعدّ التفاح مصدراً جيّداً للمغنيسيوم، والمنغنيز، والبوتاسيوم حيثُ يعمل المغنيسيوم على تحويل الكربوهيدرات والدهون إلى طاقة، ويساعد المنغنيز على استقلاب الكربوهيدرات والبروتينات وتعمل هذه المعادن على تحويل البروتين إلى جلوكوز عند الحاجة للطاقة، ويساعد البوتاسيوم أيضاً على استقلاب الكربوهيدرات، وقد يعمل التفاح على تخفيف الوزن لأنّه لا يرفع نسبة السكر بالدم حيثُ تحتوي التفاحة المتوسطة على 95 سعرة حرارية، وتحتوي على كمّية عالية من الألياف التي تعمل على إبطاء الطعام المهضوم أثناء انتقاله عبر الجهاز الهضمي مما يبطء دخول السكر إلى مجرى الدم، لذلك لا يؤدّي تناول التفاح إلى ارتفاع السكر في الدم مما يُسرع عملية الأيض و يمنع زيادة الوزن.[1]

فوائد التفاح

أشارت الدراسات إلى أنّ التفاح له فوائد صحيّة قويّة، ونذكر فيما يلي بعض هذه الفوائد:[2]

• حماية القلب: يساعد محتوى التفاح العالي من الألياف على تحسين مستويات الكولسترول؛ حيث يقلل الكولسترول الضارّ ويزيد الكولسترول الجيّد، وأظهرت الدراسات أنّ تناول التفاح الكامل يقلل فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وقد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 22%، وأشارت دراسة أخرى أنّ تناول التفاح يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 52% وذلك لمحتواه العالي من الألياف وكيرسيتين الفلافونويد.
• تقليل مستويات الكولسترول الضارّ: أظهر الباحثون أنّ تناول التفاح كل يوم لمدّة ستة أشهر يقلل من مستوى الكولسترول الضار بنسبة 23٪ ويرفع الكولسترول الجيّد بنسبة 4٪.[3]
• تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: أظهرت الدراسة أنّ تناول ثلاث حصص من التفاح أسبوعياً قد يقلل فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 7٪.[3]
• منع سرطان الثدي: يحتوي التفاح على الفينول الذي يتمتّع بالعديد من الفوائد الصحيّة الضرورية، فقد أظهرت الدراسات أنّ تناول تفاحة واحدة في اليوم قد تُساعد على الحماية من الإصابة بسرطان الثدي.[3]
• تعزيز بكتيريا الأمعاء الجيدة: يحتوي التفاح على البكتين الذي يعمل على تغذية البكتيريا الجيّدة في الأمعاء، حيث إنّ الأمعاء الدقيقة لا تمتص الألياف أثناء الهضم؛ فتنتقل هذه الألياف إلى القولون وتعزز نمو البكتيريا الجيدة، كما يمكن أن تتحوّل إلى مركّبات مفيدة يتم تدويرها في الجسم.[4]
• محاربة الربو: يعدّ التفاح مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة مما يُساعد على حماية الرئتين من الأكسدة، فقد أظهرت الدراسة أنّ تناول تفاحة كبيرة يومياً يقلل من فرصة الإصابة بالربو بنسبة 10٪، وتحتوي قشرة التفاح على مادّة كريسيتين الفلافونويد التي تُساعد على تنظيم الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات مما يؤثّر على الربو والحساسية إيجابياً.[4]
• إزالة السموم: يعمل البكتين الموجود في لُبّ التفاح وقشرتها على إزالة السموم من الجسم وإزالة النفايات الضارّة، كما يحتوي البكتين أيضاً على نسبة عالية من حمض اللبنيك مما يساعد على تقليل حاجة مرضى السكري للإنسولين بنسبة 30٪.[5]

القيمة الغذائية للتفاح

يوضّح الجدول التالي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من التفاح مع القشرة:[3]

المراجع

1. ↑ SANDI BUSCH, "Does an Apple in the Morning Speed Up Your Metabolism?"، www.livestrong.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
2. ↑ Laurie S. Herr, "5 Health Benefits of an Apple"، eatingwell, Retrieved 18-4-2019. Edited.
3. ^ أ ب ت ث Joseph Nordqvist (11-4-2017), "Apples: Health benefits, facts, research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
4. ^ أ ب Kerri-Ann Jennings, MS, RD (17-12-2018), "10 Impressive Health Benefits of Apples"، www.healthline.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
5. ↑ Brown (12-4-2017), "Top 19 Good Fruits For Diabetics And High Blood Pressure"، vkool.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.