-

ما فوائد الشعير في الطب النبوي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فوائد الشعير في الطب النبوي

يصنع من نبتة الشعير حساء يسمى التلبينة، وهذا الحساء يتكون من الشعير بنخالته والماء، حيث يسكب كوبٌ من الماء على ملعقتين من الشعير المطحون بنخالته، ثمَّ يوضع المكوِّن على نار هادئة لمدَّة خمس دقائق حتى ينضج، وبعض الناس يضيف إليها ملعقة من العسل، وقد جاءت فائدة التلبينة في الطب النبوي في حديث السيدة عائشة: (أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: كُلْنَ مِنْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: (التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ)،[1] وقال النووي في شرح معنى مجمّة في الحديث أنَّ التلبينة تزيل الهم عن الفؤاد وتريحه وتنشطه، ففائدتها هي للمريض والمحزونببث الراحة والنشاط في نفسه،[2] وقد ذكر الهروي فائدة التلبينة، كما ذكر فائدة ماء الشعير وفرق بينهما في أنَّ التلبينة يطبخ فيها الشعير مطحوناً وبالتالي تكون الفائدة أكبر لخروج خاصية الشعير بالطحن، بينما ماء الشعير يطبخ فيه الشعير صحاحاً وهو مفيد على كل حال.[3]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 5417، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  2. ↑ الشيخ محمد صالح المنجد (2005-8-2)، "ما هي التلبينة؟ وكيف يتم العلاج بها ؟"، الإسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-27.
  3. ↑ ابن قيم الجوزية (1994)، زاد المعاد في هدي خير العباد (الطبعة 27)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 110، جزء 4. بتصرّف.