-

ما هي فوائد عسل النحل على الريق

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العسل

العسل هو سائلٌ حلو المذاق، ينتجه النحل باستخدام رحيق النباتات المزهرة، وهنالك حوالي 320 نوعاً منه، وتختلف فيما بينها في اللون، والرائحة، والنكهة، ويحتوي على نسبة كبيرة من السكريات، ومزيج من الأحماض الأمينية، والفيتامينات، والمعادن، والحديد، والزنك، ومضادات التأكسد أيضاً، ويستخدم كمحلٍ طبيعي، وكمضادٍ للالتهابات، والبكتيريا، وغالباً ما يتم تناوله لعلاج السعال، وكذلك يُستعمل موضعياً لعلاج الحروق وتعزيز التئام الجروح، ويدخل في علاج أمراض العين، والربو، وعدوى الحلق، والسُّل، والفواق، والإرهاق، والدوخة، والتهاب الكبد، والإكزيما.[1][2]

فوائد عسل النحل على الريق

لا توجد دراسات تبين فوائد العسل على الريق، ولكنه يتمتع بالكثير من الفوائد، وسنوضح بعضها فيما يأتي:[3]

  • يمتلك خصائص مضادةٍ للالتهابات: ففي دراسة أجريت عام 2005، وُجد أنّ استعماله الموضعيّ قد قلل من التهاب الغشاء المخاطيّ، أو التهاب الجهاز الهضمي، وذلك بنسبة 85% بين المرضى الذين شملتهم الدراسة، ويُعدُّ المشروب المصنوع من العسل وخل التفاح من العلاجات المنزلية الشائعة لتخفيف ألم التهاب المفاصل.
  • يمتلك خصائص مضادةٍ للبكتيريا: حيث إنّه استُخدم منذ فترةٍ طويلة كعلاجٍ موضعيّ للجروح الطفيفة، والحروق، وتشير بعض المعلومات الأولية أنّ وضعه بكمياتٍ كبيرةٍ على الجرح، قد يساعد على الحدّ من العدوى.
  • يساعد على تعزيز الجهاز المناعي: حيث إنّ خصائصه المضادة للتأكسد والبكتيريا قد تساهم في تعزيز قدرة جهاز المناعة على مقاومة الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد.
  • يساعد على إنقاص الوزن: حيث إنّ استخدامه بشكل معتدل كبديلٍ عن المحليات الصناعية قد يُساعد على إنقاص الوزن.
  • يساهم في تعزيز الطاقة: حيث يمكن أن يزود الجسم بدفعةٍ من الطاقة، وذلك لاحتوائه على السكر، ويمكن استهلاكه من قِبَل مرضى السكري بكمياتٍ محدودة.
  • يساعد على علاج المشاكل الجلدية: حيث يُعتبر العسل الخام غنياً بمركبات مفيدةٍ للبشرة، فهو يساهم في علاج المشاكل الجلدية؛ كحب الشباب، والإكزيما، والصدفية، وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدامه كمقشرٍ طبيعي، إذ يمكن تطبيقه على البشرة للتخلص من جفافها وللمساعدة على تجديد الخلايا الجلديةٍ.[4]
  • يساعد على علاج المشاكل الهضمية: إذ إنّ له تأثيراً مليناً، حيث إنّه يساهم في علاج الإمساك، والانتفاخ، كما أنّه غنيٌ بالبكتيريا النافعة التي تؤثر كالبروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic)، وهي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، والجهاز المناعي، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يمكن استخدامه في علاج التقرحات، وذلك بتناول ملعقةٍ إلى ملعقتين صغيرتين منه على معدةٍ فارغة أو قبل نصف ساعةٍ من استهلاك الطعام ثلاث مرات يومياً لتخفيف الآلام والمساعدة على الشفاء، ويمكن شرب الشاي مع العسل والليمون لتحسين الهضم.[5]

أصناف العسل وطرق تخزينه

هنالك نوعان من العسل؛ الخام، والمبستر؛ ويعود الفرق بينهما إلى أنّ العسل الخام لا تتم معالجته، أو تسخينه، أو تعقيمه، في حين يتم ترشيح العسل المبستر، ومعالجته للوصول إلى منتج ذو مظهر صافِ، ويسهل تعبئته وصبّه، ويتفق معظم خبراء العسل على أنّ عمليات المعالجة والبسترة قد تزيل المعادن الموجودة في العسل، وبالتالي فإنّها تُقلل من فوائده، وأمّا عن طريقة تخزينه فيمكن وضعه في خزانةٍ باردة، كما يمكن الاحتفاظ بالعسل القابل للدهن في درجة حرارة الغرفة أو في الثلاجة.[6]

القيمة الغذائية للعسل

يوضح الجدول الآتي المواد الغذائية التي تتوفر في 100 مليلترٍ من العسل:[7]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
304 سعرةً حرارية
الماء
17.10 مليلتراً
البروتين
0.30 غرام
الكربوهيدرات
82.40 غراماً
الدهون
0 غرام
الألياف
0.2 غرام
السكريات
82.12 غراماً
البوتاسيوم
52 مليغراماً
الكالسيوم
6 مليغراماتٍ
الحديد
0.42 مليغرام
المغنيسيوم
2 مليغرام
الصوديوم
4 مليغراماتٍ
الفسفور
4 مليغراماتٍ
الزنك
0.22 مليغرام
فيتامين ج
0.5 مليغرام
فيتامين ب1
0 مليغرام
فيتامين ب2
0.038 مليغرام
فيتامين ب3
0.121 مليغرام
فيتامين ب6
0.024 مليغرام
الفولات
2 ميكروغرام

محاذير استهلاك العسل

يُعد العسل آمناً للاستهلاك لدى معظم البالغين، والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنةٍ واحدة، وذلك إذا تم تناوله عن طريق الفم أو عند تطبيقه على البشرة من قِبل البالغين، وهنالك بعض المحاذير فيما يتعلق باستهلاكه ونوضحها فيما يأتي:[8]

  • يُعدّ العسل من الأغذية غير الآمنة للاستهلاك من قِبل الرضع تحت سن 12 شهراً، فقد يسبب لهم التسمم السجقي (بالإنجليزية : Botulism poisoning).
  • يُعدّ العسل المُستخرج من رحيق نبات الردندرة (بالإنجليزية: Rhododendrons) غير آمنٍ عند تناوله عن طريق الفم، حيث يحتوي هذا النوع من العسل على مادةٍ سامة قد تسبب مشاكل صحيةٍ، مثل: انخفاض ضغط الدم، وألمٍ في الصدر، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في القلب.
  • يُعتبر العسل غذاءً آمناً عندما يؤخذ بالكميات الموجودة في الطعام خلال مرحلتي الحمل والرضاعة، حيث إنّ خطر الإصابة بالتسمم السجقي لا تشمل البالغين، ولكن مع ذلك، لا توجد معلوماتٌ كافية حول سلامة استخدامه للأغراض الطبية لدى النساء الحوامل أو المرضعات، لذلك من الأفضل تجنب استخدام كمياتٍ كبيرة منه أو استخدامه كتطبيقٍ موضعي خلال تلك المراحل.
  • يُوصى بتجنب العسل للأشخاص المصابين بحساسية حبوب اللقاح.
  • تجدر معرفة أنّ العسل هو شكلٌ من أشكال السكر، لذلك يجب أن يتم استهلاكه بكمياتٍ معتدلة، حيث توصي جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزية: American Heart Association) بعدم حصول النساء على أكثر من 100 سعرةٍ حراريةٍ يومياً من السكريات المضافة، وأنّ لا تزيد الكمية المستهلكة من قِبَل الرجال عن 150 سعرة حرارية يومياً، وهذا يعادل ما يزيد قليلاً عن ملعقتين صغيرتين للنساء، وثلاث ملاعق كبيرة للرجال.[9]

المراجع

  1. ↑ "Honey", www.mayoclinic.org,18-10-2017، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  2. ↑ Saeed Samarghandian, Tahereh Farkhondeh,Fariborz Samini(4-2017), "Honey and Health: A Review of Recent Clinical Research"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  3. ↑ Annie Hauser(17-9-2012), "8 Health Benefits of Honey for a Happy New Year"، www.everydayhealth.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  4. ↑ Kathryn Watson(4-1-2019), "How Applying Honey to Your Face Can Help Your Skin"، www.healthline.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  5. ↑ Birgit Ottermann(2-7-2014), "The health benefits of honey"، www.health24.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  6. ↑ Malia Frey(5-3-2019), "Honey Nutrition Facts and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  8. ↑ "HONEY", www.webmd.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  9. ↑ Joseph Nordqvist(14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.