اللوز هو نوع من أنواع الأشجار القديمة التي وجدت في الهند، وشمال أفريقيا، والشرق الأوسط، وهو في الواقع لا يعدّ نوعاً من أنواع المكسرات كما يعتقد الجميع، ويحتوي اللوز على العديد من العناصر الغذائيّة مثل الفيتامينات، والألياف، كما أنّه غنيّ بالبروتين الذي يحتاجه الجسم، وله العديد من الفوائد الصحية مثل، تخفيض مستويات الكوليسترول، وإبقائها ضمن المعدلات الطبيعية، ومن الجدير بالذكر أن اللوز يؤكل بأشكال عدّة مثل اللوز الخام، أو المحمّص، ويمكن أن يكون بشكلٍ مقطع، أو على شكل دقيق، أو زيت، أو زبدة، أو حليب اللوز، ويختلف اللوز المرّ عن اللوز الحلو، حيثُ إنّه لا يتوافر على نطاق واسع، ويستخدم اللوز المر لإزالة السموم التي توجد بشكل طبيعيّ في الجلد، نظراً لخصائصه الطبية التي يمكن أن تكون سامّة بعض الشيء إذا لم تتمّ معالجتها بشكل صحيح. أمّا اللوز الحلو فيُستخدم لصنع الأطعمة، والزيوت، ومستحضرات التجميل.[1][2]
وتحمل حبّة اللوز ما يقارب نصف وزنها من الزيت، حيث يتم استخراج الزيت من اللوز على درجات حرارة منخفضة، ومن الجدير بالذكر أن زيت اللوز غير المكرر يحمي القيمة الغذائية ونكهة الزيت داخله، ولإنتاج زيت اللوز المكرر تستخدام درجات الحرارة العالية، وتُضاف له بعض المواد الكيميائيّة، ومن الجدير بالذّكر أنّه يمكن لزيت اللوز المكرر أن يفقد بعضاً من قيمته الغذائيّة نتيجة تعرضه لذلك.[2] وفي هذا المقال سنتحدث عن قيمة زيت اللوز الغذائية، وفوائده للجسم والبشرة، وكيفية استخدامه، وتطبيقه على البشرة الجافة.[3]
يُعتبر زيت اللوز مفيداً جداً لمن يعاني من البشرة الجافّة أو الحسّاسة، وتتضمّن فوائده ما يأتي:[2]
على الرغم من أنّ زيت اللوز ليس غنياً بالعناصر الغذائية مثل حبات اللوز، إلا أنّه يحتوي على بعض العناصر المفيدة للجسم، ويمثّل الجدول الآتي القيمة الغذائية لملعقة كبيرة من زيت اللوز أي ما يعادل 14 غراماً تقريباً:[2]
يُعتبر زيت اللوز من الزيوت الرائعة للبشرة، والنقاط التالية توضح طريقة استخدامه على الجلد، وهي:[4]
هناك عدّة فوائد لزيت اللوز، ومنها:[1]