-

ما هي فوائد التوت الأسود

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التوت الأسود

التوت الأسود (بالإنجليزية: Blackberry) هو أحدُ أنواع التوت التي تُزرع في كلٍ من أستراليا، وآسيا، وأوروبا، بالإضافة إلى أمريكا الشماليّة والجنوبيّة، وقد اكتشف المُستعمرون الأوروبيون أنّ هذا النوع من التوت يوجد بشكل واسعٍ، واستخدموه في الغذاء، ولعدّة أغراضٍ علاجيّة، ويُمكن تناول هذا النوع من التوت طازجاً، أو إضافتُه إلى الحلويات والمخبوزات، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الفاكهة يحتوي على عدّة أنواعٍ من المعادن، والفيتامينات، بالإضافة إلى الألياف الغذائيّة.[1]

فوائد التوت الأسود

تُستخدم نبتة التوت الأسود من ثمارٍ، وأوراقٍ، وجذور في صُنع الدواء، حيث استخدمت في علاجٍ للإسهال، ولاحتباس السوائل، والنقرس، والألم، والانتفاخ الناتج عن الالتهابات، والوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يُمكن استخدام هذا النبات كغسولٍ للفمّ للحالات الخفيفة من تهيّج الفم، والحلق، ويحتوي التوت الأسود على موادٍ كيميائية قد تمتلك بعض الخصائص المُضادّة للأكسدة، بالإضافة لموادٍ أخرى يمكن أن تقي من خطر الإصابة بمرض السرطان، ويعتبر تناول هذا التوت بالكميات التي توجد في الطعام آمناً، ولكن لا تتوفّر معلومات كافية حول سلامة تناوله بكميات دوائية؛ ولذلك تُنصح كلّ من المُرضع والحامل بالحذر من تناولها، ويُقدّم التوت الأسود العديد من الفوائد الصحيّة التي تتعدى مذاقه اللّذيذ، وفيما يأتي أهمّ هذه الفوائد:[2][3]

  • غنيٌّ بفيتامين ج: حيث يحتوي الكوبُ الواحدُ من التوت الأسود على ما يُقارب نصفَ الاحتياجِ اليوميّ من فيتامين ج المُهم لتصنيع الكولاجين في العظام، والنسيج الضّام، والأوعية الدمويّة، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن لهذا الفيتامين أن يُساعد على التئام الجُروح، وتجدُدِ الجلد، ومُكافحة الجذور الحُرّة، كما يُساعد على امتصاص الحديد، والوقاية من الإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)، وتُشير بعض الدراسات إلى أنّه يمكن لفيتامين ج أن يُساعد على تقليل تكوين المواد المُسبّبة للسرطان في الجسم، وبالإضافة إلى ذلك يعمل هذا الفيتامين كمُضادٍّ للأكسدة، مما يُمكن أن يُقلل الإجهاد التأكسديّ الذي قد يؤدي للإصابة بالسرطان.
  • غنيّ بالمنغنيز: حيث إنّه يُعدُّ من المعادن المُهمة لنموّ العظام بشكل صحيّ، وأداء الجهاز المناعيّ لوظائفه، كما يُساعد هذا العنصر الجسم على أيض كلٍ من الكربوهيدرات، والكوليسترول، والأحماض الأمينيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من المعادن له دورٌ أساسيٌ في تصنيع الكولاجين، كما يمكن أن يُساعد على الوقاية من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وضبط مستويات السُكر في الدم، والتقليل من نوبات الصرع، ويحتوي الكوبُ الواحد من هذا التوت على ما يُقارب نصف الاحتياج اليوميّ من المنغنيز.
  • غنيّ بمُضادات الأكسدة: حيث إنّها تكافح مُركبات الجذور الحرّة في الجسم، والتي تتشكّل عندما يخسر المُركب إلكتروناً، ويصبح غير مُستقر، ويمتاز التوت الأسود باحتوائه على مستويات عالية من مُضادّات الأكسدة، ويُذكر أنّ هذا التوت له قيمة عالية تتراوح ما بين 24 و 77 ميكرومولاً لكل غرامٍ بالنسبة لقدرة امتصاص الأكسجين الجذرية الخاصّ بمستويات مُضادات الأكسدة، وتعدّ هذه المُستويات أعلى مقارنةً بالأنواع الأخرى للتوت؛ مثل التوت الأزرق (بالإنجليزيّة: Blueberries)، ويمكن لهذه المستويات العالية من مُضادات الأكسدة في هذه الفاكهة أن تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدمويّة، وغيرها، ذلك في حال تناولها كجُزء من النظام الغذائيّ المتوازن.[4]
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: حيث يمكن للألياف الغذائيّة الموجودة في التوت الأسود أن تُساعد على الهضم، وعلى تقليل مستويات الكوليستيرول في الدم، ممّا يمكن أن يُقاوم خطر الإصابة الأمراض القلبية الوعائية، ومن الجدير بالذكر أنّ الكوب الواحد من هذا التوت قد يُقدّم ما يُعادل 21% من الاحتياج اليومي من الألياف الغذائية للرجال، و32% من هذه الاحتياجات للنساء، كما يحتوي هذا النوع من الفواكه على فيتامين أ الذي يُعزّز صحة القناة الهضمي؛ حيث إنّه يُساهم في الحفاظ على صحة الأغشية المُخاطية؛ مثل الأنسجة المُبطّنة للفم من الداخل، ويُقدّم هذا التوت ما نسبته 13% من الاحتياج اليومي لفيتامين أ عند النساء، و10% من احتياجات الرجال.[5]
  • غنيّ بالفيتامينات: حيث يُعدّ التوت الأسود من المصادر الجيّدة لفيتامين ك المهمّ العمليّة تجلّط الدّم؛ وهو ضروريٌّ لعملية التئام الجروح، كما يرتبط هذا الفيتامين بالصحة الجيّدة للعظام، وبالرغم من ذلك فإنّه يُنصح الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادّة لتخثّر الدم (بالإنجليزيّة: Blood thinners) للدم باستشارة الطبيب قبل استهلاك هذا النوع من الفيتامينات، كما يحتوي على فيتامين أ الذي له العديد من الوظائف داخل الجسم، إذ إنّه يُعزّز جهاز المناعة الذي يُكافح الإصابة بالأمراض والعدوى، كما أنّه يعزّز نمو العظام والأسنان ويُحافظ عليها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُحافظ على صحّة البشرة، ويجدر الذكر أنّ هذا الفيتامين مسؤولٌ أيضاً عن إنتاج الأصباغ التي توجد في شبكيّة العين، والتي تُساعد على تعزيز البصر، وبشكلٍ خاصّ في وجود الضوء المُعتم.[6]
  • تعزيز صحّة الدماغ إذ وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في عام 2009 أنّ الفئران التي تناولت التوت الأسود تحسّنت لديها المهارات الإدراكيّة، والحركيّة مُقارنةً بالفئران التي لم تتناول هذا النوع من الفاكهة، ويعتقد الباحثين أنّ السبب في ذلك قد يعود إلى مُركّبات البوليفينولات (بالإنجليزية: Polyphenols) الموجودة في هذا التوت، وما زالت هنالك حاجة للمزيد من الأبحاث على البشر.[6]

القيمة الغذائية للتوت الأسود

يوضّح الجدول التالي العناصر الغذائيّة المتوفّرة في 100 غرامٍ من التوت الأسود الطازج:[7]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
88.15 مليليتراً
السُعرات الحرارية
43 سعرة حرارية
البروتين
1.39 غرام
الدهون
0.49 غرام
الكربوهيدرات
9.61 غرامات
الألياف الغذائيّة
5.3 غرامات
السكريات
4.88 غرامات
الكالسيوم
29 ميليغراماً
المغنيسيوم
20 ميليغراماً
الفسفور
22 ميليغراماً
البوتاسيوم
162 ميليغرامٍ
فيتامين ج
21.0 ميليغراماً
فيتامين أ
11 ميكروغراماً
فيتامين هـ
1.17 ميليغرام
فيتامين ك
19.8 ميكروغراماً

المراجع

  1. ↑ "Blackberry", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  2. ↑ "BLACKBERRY", www.rxlist.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  3. ↑ Annette McDermott (21-6-2017), "Blackberries: Health Benefits and Nutrition Information"، www.healthline.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  4. ↑ Bridget Coila, "Antioxidants in a Blackberry"، www.healthfully.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  5. ↑ Sylvie Tremblay, "What are the Health Benefits of Blackberries?"، www.livestrong.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Aaron Kandola (6-6-2018), "What are the benefits of blackberries?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 09042, Blackberries, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 15-5-2019. Edited.