-

ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرضاعة الطبيعيّة

يتميّزُ حليب الأم باحتوائه على أكثر من مئة عنصر غذائيّ كافٍ لسد حاجات الرضيع، منها: الحديدُ، والبروتين، والماء، والسكريّات، والدهون، والفيتامينات، والمواد المناعيّة، إضافةً إلى خصائصَ أخرى يعجز الخبراءُ مجتمعين عن إضافتها إلى الحليب الصناعيّ. لكنّنا نجدُ في عصرنا هذا كثيراً من الأمهات ممّن يحرمنَ أطفالَهن من الرضاعة الطبيعيّة؛ إما للمحافظة على شكلهنّ وجمالهن، أو بسبب انشغالهن بعمل ما خارج المنزل. سنذكرُ في هذا المقال فوائدَ الرضاعةِ الطبيعيّة للأم.

فوائد الرضاعة الطبيعيّة للأم

  • تعيدُ الرحمَ إلى طبيعته وتحافظ على تناسق جسم الأمّ ورشاقتها، بعكس ما هو سائدٌ بين الأمّهات اللواتي يلجأن إلى استخدام الحليب الصناعي. كما تساعدها على فقدان وزنها وإزالة الدهون وعودة جسمها إلى وضعه الطبيعي الذي كان عليه قبل الحملِ بوقت أقلّ.
  • تسهم في تأخير التبويض، لتعطيَ فترة كافية بين إنجاب وآخر، وتتيحُ الفرصة للأمّ لتهتمّ بطفلها، وتعطيه حقّه من الرضاعة وتكون مستعدّة للإنجاب القادم.
  • تحميها من سرطان الثدي، وكلما كانت فترة الرضاعة أطولَ كانت الحماية أكبر، كذلك تحميها من سرطان الرحم والمبيض.
  • تزيد صلتها العاطفية بطفلها، وتقوّي رابطتها به وتزيد من محبته لها.
  • توفر من التكلفة الاقتصاديّة والمال الذي يمكن أن يُنفَق لجلب الحليب الصناعي.
  • تقيها من هشاشة العظام والكسور التي يمكن أن تصيب الفخذ في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
  • تتميز بتوفر الحليب دوماً في صدرها وتريحها من عناء تحضيره وحمله معها في عبوات أينما ذهبت.
  • توفّر الصلاحية للشرب كلما احتاجَ الطفلُ إلى ذلك، بعكس الحليب الصناعي الذي يملك مدة معينة من الصلاحية.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

  • تتميز في بدايتها بالعمل على تليين أمعاء الطفل، وتقليل خطر إصابته بالصفراء، إضافة إلى احتوائها على مواد مناعيّة تحميه من الإصابات البكتيريّة والفيروسيّة وأمراض جهاز التنفّس، من هذه المواد: كريات الدم البيضاء، والبروتينات، والدهنيّات، والكربوهيدرات.
  • يقوّي مصّ الطفل لثدي أمِّه عضلاتِ فمه ويسرّع ظهورَ أسنانه.
  • يحتوي الحليب على كافة الموادّ الغذائيّة التي يحتاجُها الطفل طول فترة رضاعتِه.
  • تُكسِب الرضاعة الطبيعيّة الطفلَ مناعةً تقيه الجرثيمَ والأمراضَ التي يمكن أن تصيبه في هذه السن.
  • تحمي من الإصابة بالأمراض المزمنة عند الكبر.
  • تتناسبُ مع كافة المراحل العمريّة للطفل، وتتغيّر صفات الحليب في الثدي مع مرور الأيام بما يتوافق مع حاجاته، حيثُ تتقلّب درجة حرارتِه ما بين بارد في الصيف ودافئٍ في الشتاء، فلا تحتاج الأم هنا إلى تسخينه أو تبريده.
  • تحمي الطفل من خطر الإصابة بالسمنة.
  • تزيد نسبةُ ذكاء الطفل وتطوّر القدراتِ الذهنيّة لديه.
  • تقوّي حاسّتيْ السمع والبصر.