ما هي فوائد الجزر طب 21 الشاملة

ما هي فوائد الجزر طب 21 الشاملة

الجَزر

الجزر هو أحدُ الخضروات الجذريّة المعروفة، والتي تتمّ زراعتها في جميعِ أنحاءِ العالم، وهو يحملُ الاسم العلميّ (Daucus carota)، وتعتبرُ الصّين الدّولة الرئيسيّة في إنتاج الجزر في العالم،[1] ويوجد الجزر بعدّة ألوان، حيث إنّ النّوع الأولّ الذي عُرف منه هو الجزر الأصفر والبنفسجيّ، كما يُوجد جزرٌ أحمر وجزرٌ أبيض، ولكنّ الجزر البرتقاليّ المشهور حاليّا بشكل أكبر احتلّ تقريباً مكان استهلاكِ جميع أنواع الجزر السّابقة، هذا على الرّغم من استمرار بعض هذه الأنواع في بعض المناطق،[2] وقد ارتفع استهلاك الجَزر في السّنوات الأخيرة؛ وذلك بسبب ما عُرف عنه من فوائدَ صحيّة متعددة،[1] ويهدف هذا المقال للحديث عن مكوّنات الجزر وفوائدها الصحيّة.

التركيب الغذائي للجزر

يمثّلُ الجدولُ التالي التركيبَ الغذائيّ لكل 100 جم من الجزر الطازج غيرِ المطبوخ:[3]

العنصر الغذائيّ
القيمة
الماء
88.29 غم
الطاقة
41 سعراً حرارياً
البروتين
0.93 غم
الدهون
0.24 غم
الكربوهيدرات
9.58 غم
الألياف الغذائية
2.8 غم
مجموع السكريات
4.74 غم
الكالسيوم
33 ملغم
الحديد
0.30 ملغم
المغنيسيوم
12 ملغم
الفسفور
35 ملغم
البوتاسيوم
320 ملغم
الصوديوم
69 ملغم
الزنك
0.24 ملغم
الفيتامين ج
5.9 ملغم
الثيامين
0.066 ملغم
الريبوفلاڤين
0.058 ملغم
النياسين
0.983 ملغم
فيتامين ب6
0.138 ملغم
الفولات
19 ميكروجرامات
فيتامين ب12
0.00 ميكروجرام
فيتامين أ
16706 وحدة عالمية، أو 835 ميكروجراماً
فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول)
0.66 ملغم
الفيتامين د
0 وحدة عالمية
فيتامين ك
13.2 ميكروجرام
الكافيين
0 ملغم
الكوليسترول
0 ملغم

فوائدُ الجزر

يُعتبرُ الجزر مصدراً غنيّاً بالمركّبات النّباتيّة ذات الفوائد الصحيّة، مثل المركّبات الفينوليّة (بالإنجليزيّة: Phenolic compounds)، والمركّبات متعدّدة الأسيتيلين (بالإنجليزيّة: Polyacetylenes)، والكاروتينات (بالإنجليزيّة: Carotenoids)، وهو غنيّ بالبيتا-كاروتين، والفيتامين ج، والفيتامين ھ، ولذلك فهو يعتبر غذاءً محمّلاً بالفيتامينات، بالإضافة إلى ذلك فهو مصدرٌ جيّد للألياف الغذائيّة، ولجميع هذه الأسباب يُعتبر الجزر غذاءً وظيفيّاً،[1] وفيما يلي الفوائد الصحيّة لكل من هذه المكوّنات.

الكاروتينات

الكاروتينات هي عبارة عن عائلة من المركّبات النباتيّة الكيميائيّة (بالإنجليزيّة: Phytochemicals) تضمّ أكثرَ من 700 مركّب في الطّبيعة، وهي عبارة عن صبغات طبيعيّة مسؤولة عن ألوانِ الكثير من الفواكه والخضروات،[2] وقد عُرفت الكاروتينات بفوائدها الصحيّة المتعدّدة،[1] وتشمل فوائدها ما يلي:

لكن تنخفض الإتاحة الحيويّة للكاروتينات الموجودة في الجزر مقارنة مع غيره من الفواكه والخضروات، مثل الفلفل الأخضر، واليقطين، وغيرها.[2]

المركّبات الفينوليّة

يحتوي الجزر على العديد من المركّبات الفينوليّة التي تمنح فوائد صحيّةً متعدّدة، وعلى الرّغم من توزيع هذه المركّبات في جميع أجزاء الجزر، إلّا أنّ القشرة التي تمثل ما لا يتعدّى 11% من وزنِ الجزر تحتوي على حوالي 51.1% من هذه المركبات، وتحملُ المركّبات الفينوليّة خواصّ مضّادة للأكسدة ومضادّة للطّفرات والأورام السّرطانيّة، ويحتوي الجزر على حوالي 26.6 ± 1.70 ميكروجرام/جم من المركّبات الفينوليّة، في حين وُجد أنّ محتوى عصير الجزر البنفسجيّ من هذه المركبات يعادل 772 ± 119ميكروجرام/لتر.[1]

الألياف الغذائيّة

الألياف الغذائيّة هي عبارة عن كربوهيدرات معقّدة غيرُ قابلةٍ للهضم تُوجد في الأجزاء الهيكليّة من النباتات، ويُعتبرُ الجزر مصدراً غنيّاً بهذه الألياف، وتمنحُ الألياف الغذائيّة فوائدَ صحيّة متعدّدة،[1] مثل:

فوائد أخرى للجزر

إنّ محتويات الجزر التّي تم الحديث عنها أعلاه يُمكن أن تحمل فوائد أخرى، وهي تشمل ما يلي:

أضرار الجزر

يُعتبرُ تناولُ الجزر آمناً عندما يتمّ تناوله بالكمّيّات الموجودة بشكل اعتياديّ في الحمية، ولكنّ استهلاكه بكميّات كبيرة يمكن أن يسبّب اصفراراً في الجلد، كما أنّ استهلاك عصيره بكميّات كبيرة يُمكن أن يُسبّب تسوّس الأسنان، ويُعتبر استهلاكه بالكميّات الاعتياديّة من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال الصّغار آمناً أيضاً، ولكن لا توجد معلومات كافية عن مدى أمان استهلاكه بجرعات كبيرة وعلاجيّة أثناء فترات الحمل والرّضاعة، كما أنّ استهلاك عصيره بكميّات كبيرة من قبل الأطفال يمكن أن يُسبّب اصفراراً في الجلد وتسوّساً في الأسنان.[4]

يُمكن أن يسبّبَ الجزر الحساسيّة في الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة الكرفس وعشبة حبق الرّاعي (بالإنجليزيّة: Mugwort)، ونبات القضبان (بالإنجليزيّة: Birch)، والبهارات، والنّباتات القريبة منها.[4]

كما ويُمكن أن يعمل الجزر على خفض مستوى جلوكوز الدم، ممّا يُحتّم مراقبة مستواه على الأشخاص المصابين بمرض السكري، والّذين يتناولون كمّياتٍ كبيرة من الجزر الذي يمكن أن يسبّب تناوله بكميّات كبيرة مع أدوية السكري انخفاضاً كبيراً في مستوى سكّر الدم.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م Krishan Datt Sharma, Swati Karki, Narayan Singh Thakur, and Surekha Attri (2012), "Chemical Composition, Functional Properties and Processing of Carrot—A Review"، Journal of Food Science and Technology Magazine، Issue 49(1)، Page 22-32. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Sara A. Arscott and, Sherry A. Tanumihardjo (2010), "Carrots of Many Colors Provide Basic Nutrition and Bioavailable Phytochemicals Acting as a Functional Food"، Comprehensive Reviews in Food Science and Food Safety Magazine، Issue 9(2)، Page 232-239. Edited.
  3. ↑ United States Department of Agriculture, "National Nutrient Database for Standard Reference Release 28: Carrots, Raw"، The National Agricultural Library، Retrieved 23-5-2016. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Carrot", WebMD،2009، Retrieved 23-5-2016. Edited.
  5. ↑ Thomas Fleming (2000), PDR for Herbal Medicines, Montvale: Medical Economics Company, Page 809-810. Edited.