Cashew، ويطلق عليه ايضاً اسم الكاشو، وهو ثمرة حقيقية النوى تنتجها شجرة دائمة الخضرة تنحدر من جنس البلاذر من العائلة البلاذرية، وتعود أصول هذه الشجرة إلى البرازيل، ويشيع تكاثرها غالباً في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، ويطلق عليها في اللغة البرتغالية مسمى caju.
تتصف شجرة الكاشو بصغر الحجم، وتتخذ أوراقها شكلاً عريضاً وطويلاً، وهي من الفاكهة التي تثمر مرة واحدة فقط سنوياً، وكما تمتاز باللون المائل إلى البرتقالي إلى حد ما، ومذاقها حلو، وتصنّف ضمن المكسرات التي يستهلكها العالم بكثرة يومياً، وتمتد مساحة الكاجو المزروعة إلى نحو 33.900 كم2 حول العالم، وتتصدّر فيتنام المرتبة الأولى في تصديره ثم نيجيريا ثم الهند وأخيراً البرازيل.
يعتبر الكاجو مصدراً غنياً بالبروتين، وتدخل في تركيبته نسبة قليلة من الدهون المشبعة، بينما تشكل الدهون غير المشبعة النسبة الأكبر، ويفتقر الكاجو إلى الكوليسترول تماماً، وكما يحتوي على الفيتامينات A,D,E، وتبلغ السعرات الحرارية فيه نحو 533 سعر حراري لكل 100 غرام.
إجمالاً، ينصح بتخفيض حصة الفرد من كمية الكاجو التي يتناولها الفرد، ويعود السبب في ذلك لتفادي أية آثار سلبية يمكن أن ينجم عن الاستهلاك الزائد لهذه المادة، وينصح مصابو الحساسية والصداع النصفي بالتقليل منه قدر الإمكان.
يستخدم الكاجو في الغالبية العظمى من الدول حول العالم بعدة استخدامات، ومن بينها كمكسرات محمصة، وفي صناعة الحلويات والعصائر، ومن الجدير بالذكر فإن الكاجو لا يمكن استهلاكه في حالته الطبيعية إلا بعد أن تتم معالجته بعدة مراحل دقيقة بالاعتماد على المناخل والآلات الخاصة بتقشيره وتحميصه.
للتعرف على المزيد حول (وصفة المعكرونة بصوص الكاجو (نباتية شاهد الفيديو.