-

ما هي فوائد الدجاج

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الدجاج

إنّ الدجاج نوع من الطيور التي تنتمي إلى عائلة الدواجن، وهي مجموعة من الطيور المستأنسة التي دجنها الإنسان منذ الآف السنين، وتضم الديك الرومي، والبط، والتي عادة ما يقتنيها البشر للاستفادة من لحمها، وبيضها، وريشها، إضافة لقيمتها الغذائية العالية، والتي تقدم العديد من الفوائد لجسم الإنسان.[1]

فوائد الدجاج

يمنح لحم الدجاج العديد من الفوائد الغذائية والصحية، نذكر منها:[2]

الاحتواء على نسب عالية من البروتين

يعتبر لحم الدجاج مصدر جيد للبروتين الحيواني، والذي يلعب دوراً هاماً في النظام الغذائي الصحي، كونه يتكون من الأحماض الأمينية الضرورية لبناء العضلات، لذا فإنّ الكمية الموصى بها من البروتين يومياً هي غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أو 0.4 غراماً من البروتين لكل 45 كيلوغراماً من وزن الجسم، أما بالنسبة للرياضيين، فتقدر الاحتياجات اليومية لهم من البروتين حوالي 0.6 غراماً إلى 0.9 غراماً للكيلو الواحد من وزنهم.[2]

مصدر هام من الفيتامينات والأملاح المعدنية

يعدّ الدجاج منجماً حقيقياً للعديد من الفيتامينات، والأملاح المعدنية، فمحتواه من فيتامين B يساعد على تعزيز مناعة الجسم، وتخفيف اضطرابات الجلد، ومنع إعتام عدسة العين، وتنظيم عملية الهضم، وتحسين الجهاز العصبي، والوقاية من الصداع النصفي، وتنظيم مستوى السكر، والكولسترول في الدم، إضافة لتحسين صحة القلب، وتخفيف التعب العام،كما يحتوي الدجاج على فيتامين D، والذي يساعد على امتصاص الكالسيوم الضروري لتقوية العظام، وفيتامين A والذي يعتبر عنصراً أساسياً في تحسين البصر، إضافة لمحتواه من الأملاح المعدنية الضرورية لصحة وظائف الجسم، كالحديد الضروري لإنتاج هيموجلوبين الدم، والقضاء على فقر الدم، والصوديوم، والبوتاسيوم والفوسفور والتي تعدّ عناصر مفيدة في تنظيم وظائف الدماغ، ولصحة العظام، والأسنان، وتحسين عملية الأيض.[2]

المساعدة على خسارة الوزن

يعتبر لحم الدجاج من المنافسين الرئيسيين لبقية أنواع اللحوم في مجال فقدان الوزن، فمحتواه من البروتين جعله من الأغذية الرئيسيّة في أي حمية غذائية تعتمد بشكل أساسي على البروتين، وبحسب ما أظهرته الدراسات والأبحاث إنّ انخفاض الوزن لدى الناس ارتبط ارتباطاً وثيقاً بتناول لحم الدجاج بانتظام.[2]

ضبط مستويات ضغط الدم

يساعد لحم الدجاج على ضبط مستويات ضغط الدم، ففي دراسة أجريت على الأميركيين من أصل أفريقي ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أنّ النظام الغذائي الذي يحتوي على لحم الدجاج، والمكسرات، والخضار والفواكه، والمنتجات قليلة الدسم، ساهمت في خفض مستوى ضغط الدم.[2]

التقليل من مخاطر السرطان

هناك دراسات تقول إنّ تناول لحم الخنزير يزيد من خطر الإصابة بسرطان المستقيم، والقولون، بينما تناول لحم الدجاج، والسمك بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بها، على الرغم من أنّ الأدلة ليست قاطعة في ذلك.[2]

تخفيض مستوى الكولسترول في الدم

يحتوي لحم الدجاج على مستويات أقل من الدهون المشبعة والكولسترول مقارنة بتلك الموجودة في اللحوم الحمراء كلحم البقر، والضأن، ولذلك، نصحت جمعية القلب الأمريكية باستهلاك الدجاج أو السمك بكميات أكبر من اللحوم الحمراء لتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، ومنع تطور أمراض القلب اللاحقة، يقول (AHA): يجب أن يقتصر استهلاك الدجاج، أو الأسماك على المستويات العادية، لأنّ الاستهلاك المفرط منه قد يؤدي أيضاً إلى تطور أمراض القلب.[2]

القيمة الغذائية للدجاج

يحتوي الدجاج على العديد من العناصر الغذائية، وهي كالآتي:[3]

البروتين

يحتوي 85 غراماً من لحم الدجاج المنزوع من الجلد على27 غراماً من البروتين، والتي تحتوي بدورها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية لصحة الإنسان، فالبروتين هو اللبنة الرئيسية لجميع الأنسجة العضلية في الجسم، بما في ذلك العضلات والهيكل العظمي، والعضلات الملساء الموجودة في جدران الأمعاء، وأنسجة القلب، كما أنّها مسؤولة أيضاً عن صيانة وبناء الهياكل الأخرى في الجسم، مثل الخلايا، والعظام، وأداء العديد من الوظائف الهامة، بما في ذلك انهيار السموم.[3]

 

الدهون

يعدّ صدر الدجاج منخفض نسبياً في كمية الدهون المشبعة مقارنة مع العديد من بدائل البروتين الأخرى، وخصوصاً إن تمت إزالة الجلد، وهذا يساعد على استهلاك كميات أكبر من اللحم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كونه يخفض من نسبة الكولسترول الضار (LDL) في الدم، لذا يفضّل تناول بدائل قليلة الدسم من الدهون للحفاظ على وزن صحي، واستخدام طرق طهي صحيحة لتحقيق ذلك.[3]

عنصر السيلينيوم

يعدّ الدجاج مصدراً غنياً لعنصر السيلينيوم، وهو العنصر الذي أثبت فعاليته في مكافحة السرطان، كما يعتقد أنّ له تأثيراً إيجابياً في حدوث الأمراض التنكسية الأخرى، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض الالتهابية، والالتهابات العامة، والأمراض العصبية، إضافة لكوّنه أحد مضادات الأكسدة القوية، والتي تؤثر بشكل إيجابي في نشاط كل من الفيتامينات C وE والتي تلعب دوراً هاماً في مكافحة الجذور الحرة المسببة للسرطان، وتحتوي الحصة الواحدة بوزن 85 غراماً من لحم الدجاج على 24 ميكروغراماً من السيلينيوم، أو 44% من الاحتياجات اليومية الموصى بها.[3]

فيتامينB6

يوفر لحم الدجاج فيتامين B6، أو البيريدوكسين بنِسَب جيدة، والذي يلعب دوراً هاماً في عملية التمثيل الغذائي للبروتين والكربوهيدرات، كما يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، والبيضاء، والأنسولين، والحمض النووي، والناقلات العصبية، والإنزيمات، والحمض النووي الريبي، والبروستاغلاندين، وبدون فيتامين B6، فإنّه سيحصل اضطرابات في الجهاز المناعي، والجهاز العصبي المركزي، وفِي عملية التمثيل الغذائي، ولن تعمل بشكل صحيح، والحصة الواحدة من لحم الدجاج تحتوي على 40% من الاحتياجات اليومية الموصى بها من فيتامين B6، إذ يسمى الشكل الفعال منه بأسم بيريدوكسال الفوسفات (plp)، والذي يؤثر بدوره تأثيراً مباشراً على عملية الأيض.[3]

فيتامين B3

يحتوي لحم الدجاج على نسب عالية من فيتامين B3 أو النياسين، إذ يوفر احتياجات الجسم من هذا الفيتامين للرجال بنسبة 74%، وللنساء بنسبة 84%‏، وهو يعتبر المسؤول الأول عن تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة في الجسم، إضافة لدوره في الحفاظ على صحة الخلايا، وقدرته على خفض مستوى الكولسترول في الدم، وبالتالي فأنّ هناك اعتقاد جازم بأنّ له تأثير إيجابي على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصاً لدى أولئك الذين لديهم مستويات عالية من الكولسترول في الدم.[3]

المراجع

  1. ↑ "Free-Range Chicken Benefits vs. Conventional Chicken Dangers", draxe.com, Retrieved 10/1/2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "7 Impressive Benefits Of Chicken", www.organicfacts.net, Retrieved 10/1/2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح JILL ARMAYOR(Oct 03, 2017), "Why Is Chicken Healthy to Eat?"، www.livestrong.com, Retrieved 10/1/2018. Edited.