-

ما فوائد الحمص

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمص

الحمص هو إحدى البقوليات، ويعود أصله لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، إلا أنه يستخدم في الكثير من الأطباق في جميع أنحاء العالم، وذلك لقوامه وطعمه اللذين يتماشيان مع الكثير من الأصناف، وعلى الرغم من أن لونه المائل إلى الأصفر الفاتح، وشكله الدائري هو الأكثر شيوعاً واستخداماً، إلا أنه يوجد بألوان أخرى كالأسود، والأخضر، والأحمر، ويُعرف الحمص بأنه غني بالبروتينات، والألياف، والفيتامينات، والمعادن المفيدة جداً لصحة الإنسان.[1][2]

فوائد الحمص

يعتبر الحمص من الأطعمة المغذية جداً، ومن فوائده:[1][2]

  • تنظيم مستويات السكر في الدم: حيث إنّ للحمص مؤشر جهدٍ سكريٍّ منخفضاً (بالإنجليزية: Low glycemic index)، ممّا يعني أنّه يرفع مستويات السكر في الدم على نحو بطيء، وثابتٍ بعد تناول الطعام، كما يحتوي الحمص على كميات كبيرة من الألياف التي تبطئ امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، مما يخفض من مستويات السكر عند الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول، ويساعد البروتين الموجود في الحمص على تحسين مستويات السكر في الدم للمصابين بالنوع الثاني من السكري، بالإضافة إلى أنه يحسن مستويات الدهون، والإنسولين في دمهم، كما يحتوي الحمص على العديد من الفيتامينات والمعادن المرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني كالمغنيسيوم، والزنك، وفيتامينات ب.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: فعلى الرغم من أنّ معظم الفواكه والخضراوات لا تحتوي على السيلينيوم، إلا أنّه يوجد بكميات جيّدة في الحمص، ويعزز وظائف إنزيمات الكبد، ويساعد الجسم على التخلص من المركبات السامة فيه والتي تسبب السرطان، كما أنّه يقي من الالتهابات، ويُبطئ معدّل نموّ الأورام، ويحتوي الحمص على الفولات الذي يقي من حدوث طفراتٍ أو خلايا سرطانية في الحمض النووي، بالإضافة إلى ارتباط الألياف الموجودة فيه أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الحمص يحتوي على فيتامين ج؛ وهو مضادٌّ قويٌّ للأكسدة، والذي يقي من الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وتلعب مركبات الصابونين (بالإنجليزية: Saponins) الموجودة في الحمص دوراً في الوقاية من بعض أنواع السرطانات.
  • التعزيز من صحة الجهاز الهضمي: حيث إنّ للألياف الموجودة في الحمص دوراً كبيراً في تعزيز صحّة الجهاز الهضمي، إذ تساهم الألياف الذائبة في زيادة أعداد البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتمنع نمو البكتيريا الضارة، وتقي من الإصابة بالإمساك.
  • المساعدة على إنقاص الوزن: إذ يُعتبر الحمص غذاءً منخفض السعرات الحرارية، بالنسبة لكمية العناصر الغذائية الموجودة فيه، ومن المعروف أنّ ذلك يساهم في إنقاص الوزن، كما يحتوي الحمص على الألياف التي تعزز الإحساس بالشبع، وتقلل الشهية، مما يقلل من كميات الطعام المتناولة، وبالتالي فإنّه قد يساعد على إنقاص الوزن، وبالرغم من ذلك فإنّ هذه الأدلة ما زالت غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى إجراء مزيد من الدراسات لإثباتها.
  • التعزيز من صحة العظام: إذ تساهم العناصر الغذائية الموجودة في الحمص كالحديد، والفوسفات، والمغنيسيوم، والزنك، وفيتامين ك، والكالسيوم في المحافظة على صحة العظام وقوتها، وتلعب دوراً في تكوين النسيج العظمي، وتصنيع الكولاجين، ومن الضروريّ المحافظة على التوازن بين معدني الفوسفات والكالسيوم لتجنّب خسارة كتلة العظام وكثافتها، كما أنّ لفيتامين ك دوراً في زيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم، وتقليل طرحه في البول، مما يحافظ على مستوياته في الجسم.
  • خفض ضغط الدم: حيث إنّ الحمص يحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم، والذي يساهم في توسيع الأوعية الدموية، ويخفض ضغط الدم المرتفع.
  • التخفيف من الالتهابات: إذ يحتوي الحمص على الكولين الذي يعزز النوم العميق، وحركة العضلات، وقدرات التعلم، والذاكرة، ويساهم في الحفاظ على بنية الغشاء الخلوي، ونقل الإشارات العصبية، وامتصاص الدهون، بالإضافة إلى تخفيف الالتهاب المزمن.
  • التقليل من مستويات الكولسترول في الدم: إذ يمكن للألياف الذائبة الموجودة في الحمص تقليل مستويات الكوليسترول السيئ (بالإنجليزية: LDL cholesterol) في الدم، بالإضافة إلى تخفيضها مستويات الدهون الثلاثية، مما يساهم في الوقاية من أمراض القلب.

القيمة الغذائية للحمص

يحتوي كوب واحد من الحمص المسلوق بوزن 164 غراماً على ما يأتي من العناصر الغذائية:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
السعرات الحرارية
269 سعرة حرارية
الماء
98.74 غراماً
البروتين
14.53 غراماً
الدهون
4.25 غرامات
الكربوهيدرات
44.97 غراماً
الألياف
12.5 غراماً
السكر
7.87 غرامات
الكالسيوم
80 ملغ
الحديد
4.74 ملغ
المغنيسيوم
79 ملغ
الفسفور
276 ملغ
البوتاسيوم
477 ملغ
الصوديوم
11 ملغ
الزنك
2.51 ملغ
فيتامين ج
2.1 ملغ
الفولات
282 ميكروغراماً
فيتامين أ
44 وحدة دولية
فيتامين ك
6.6 ميكروغرامات

أضرار الحمص ومحاذير استخدامه

بالرغم من الفوائد العديدة للحمص إلّا أنّه قد يسبب بعض الأضرار الجانبية، ونذكر منها:[1]

  • يحتوي على سكريات معقدة تدعى بالغلاكتانات (بالإنجليزية: galactans)، إذ لا يستطيع الجسم هضمها لافتقاره للإنزيم الذي يعمل على ذلك، وكنتيجة لذلك يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بأعراض مزعجة عند تناول الحمص، ومنها الغازات، والاضطراب المعوي، لذلك يجدر بالأشخاص الذين يعانون من مشاكل عند تناول أيّ نوعٍ من البقوليات، أن يُدخلوا الحمص إلى نظامهم الغذائيّ بصورةٍ بطيئة وبالتدريج، ليساعد أجسامهم على الاعتياد عليه.
  • يمكن أن يرفع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير عند الأشخاص الذين يداومون على تناول أدوية حاصرات بيتا، وذلك لأنّ هذه الأدوية ترفع مستويات البوتاسيوم في الدم، وقد يشكل ذلك خطراً على الأشخاص المصابين بمشاكل في الكلى، إذ لا تستطيع الكلى في هذه الحالة التخلص من كميات البوتاسيوم الزائدة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Megan Ware (4-12-2017), "What are the benefits of chickpeas?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Brianna Elliott (7-5-2018), "8 Great Reasons to Include Chickpeas in Your Diet"، www.healthline.com, Retrieved 14-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 16057, Chickpeas (garbanzo beans, bengal gram), mature seeds, cooked, boiled, without salt", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-7-2018. Edited.