-

ما فوائد زيت جوز الهند

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت جوز الهند

يُصنع زيت جوز الهند باستعمال اللب الأبيض لثمار جوز الهند، ويتميّز عن باقي الزيوت بامتلاكه قواماً صلباً عندما يُوضع بدرجة حرارة الغرفة، كما أنّه يتحمل درجات حرارة الطبخ المرتفعة، ويمتلك فترة صلاحية طويلة، وتشكل الدهون المشبعة 84% السعرات الحرارية في زيت جوز الهند، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدهون هي في معظمها من الجليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزية: Medium-chain triglycerides)، والتي يُعتقد أنّ الجسم يتعامل معها بطريقةٍ تختلف عن الدهون طويلة السلسلة والتي توجد في اللحوم، أو الألبان، أو الزيوت النباتية.[1]

فوائد زيت جوز الهند

يُعدّ زيت جوز الهند من أهمّ الأطعمة المفيدة للصحة، وذلك لاحتوائه على الأحماض الدهنية التي توفر عدّة فوائد للجسم، ونذكر منها:[2]

  • زيادة حرق الدهون: حيث إنّ الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات الموجودة في زيت جوز الهند يمكن أن تزيد من كميات السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم مقارنةً بالدهون ذات السلسلة الطويلة، ففي إحدى الدراسات لوحظ أنّ تناول كمية تتراوح بين 15-30 غرام من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات يومياً يزيد من كمية السعرات التي يحرقها الجسم في الواحد بنسبة 5%، أي ما يعادل 120 سعرة حرارية في اليوم.
  • التخلص من الميكروبات الممرضة: حيث يحتوي زيت جوز الهند على حمضٍ دهنيٍّ يسمّى حمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric acid)، وعند هضمه فإنّه ينتج مركباتٍ قادرةً على قتل البكتيريا والفطريات والفيروسات المسبّبة للمرض، فقد وُجد أنّ هذه المركبات تمتلك القدرة على قتل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، والخمائر المبيضة البيضاء (بالإنجليزية: Candida albicans).
  • المساعدة على التقليل من الجوع: فقد لوحظ في إحدى الدراسات التي شارك فيها 6 رجالٍ أصحّاء أنّ تناول الأحماض الدهنية متوسطة الحلقات يمكن أن يقلل 256 سعرةً حراريةً من الكمية التي يتناولها الشخص خلال اليوم، وفي دراسةٍ أخرى شملت 14 رجلاً لوحظ أنّ أولئك الذين يتناولون هذا النوع من الأحماض الدهنية خلال وجبة الفطور يستهلكون سعراتٍ حراريةً أقلّ خلال وجبة الغداء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسات لم تكن طويلة الأمد، ولذلك لا يُعرف إذا ما كان استعمال هذه الدهون فترةً أطول يمكن أن يخفف من الوزن.
  • التقليل من النوبات: فقد شاع استخدام الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات ومرتفعة الدهون لعلاج مشكلة مقاومة الدواء عند الأطفال المصابين بالصرع، ولوحظ أنّ اتباع هذا النوع من الحميات بما في ذلك تناول الدهون من نوع الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات الموجودة في زيت جوز الهند يقلل من حدوث النوبات عند الأطفال.
  • زيادة مستويات الكولسترول الجيد في الجسم: ففي إحدى الدراسات التي شملت 40 مرأة، وُجد أنّ زيت جوز الهند يقلل من مستويات الكولسترول الكلي والسيئ بالمقارنة مع استهلاك زيت فول الصويا، كما أنه يزيد من مستويات الكولسترول الجيد، وعليه يمكن القول إنّه يعزز من صحة القلب.
  • حماية البشرة، والشعر، والأسنان: فقد شاع استخدام زيت جوز الهند في مستحضرات التجميل، كما يمكن استخدامه للبشرة الجافة؛ حيث إنّه يرطبها، ويقلل من أعراض الإكزيما عند الأشخاص المصابين بها، كما أظهرت إحدى الدراسات أنّ زيت جوز الهند يمتلك خصائص واقيةً من أشعة الشمس، والتي تحمي البشرة من 20% من الأشعة فوق البنفسجية التي تتعرض لها، كما استُخدم هذا الزيت لتحسين صحة الشعر، وكغسولٍ للفم، لقدرته على قتل البكتيريا الضارة والتقليل من رائحة الفم الكريهة.
  • تعزيز وظائف الدماغ عند الأشخاص المصابين بالزهايمر: ففي دراسة أُجريت عام 2006 لوحظ أنّ تناول الدهون الثلاثية متوسطة الحلقات يُحسن من وظائف الدماغ عند الأشخاص المصابين بالزهايمر من النوع الخفيف، ولكنّ هذه الدراسة غير كافية، وليس هناك دلائل كافية تحدد قدرة زيت جوز الهند على مساعدة المصابين بالزهايمر.
  • المساعدة على خسارة دهون البطن: ففي دراسةٍ شاركت فيها 40 امرأة يعانين من السمنة في منطقة البطن لوحظ أنّ تناول ملعقتين كبيرتين، أو ما يساوي 30 غراماً من زيت جوز الهند يومياً مدة 12 أسبوعاً يقلل من مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index)، ومحيط الخصر بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ، وفي دراسةٍ أخرى شملت 20 رجلاً يعانون من السمنة وُجد أنّ تناول ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند يومياً مدّة 4 أسابيع يسبّب نقصاً في محيط الخصر بمقدار 2.86 سنتمتراً، ويُساعد استخدامه في الطبخ عوضاً عن بعض الزيوت الأخرى على إنقاص الوزن بشكل قليل، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذا الزيت مرتفع بالسعرات الحرارية، ولذا يُوصى تجنب الإفراط في استهلاكه.

القيمة الغذائية لزيت جوز الهند

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من زيت جوز الهند:[3]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
892 سعرة حرارية
الدهون الكلية
99.06 غرام
الأحماض الدهنية المشبعة
82.475 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
6.332 غرام
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة
1.702 غرام
الكالسيوم
1 ملغرام
الحديد
0.05 ملغرام
الزنك
0.02 ملغرام
فيتامين هـ
0.11 ملغرام
فيتامين ك
0.6 ميكروغرام

أنواع زيت جوز الهند

هناك عدّة انواع من زيت جوز الهند؛ حيث إنّ هناك بعض الأنواع التي توفر فوائد صحيةً أكثر من غيرها، ومن هذه الأنواع:[4]

  • زيت جوز الهند المهدرج جزئياً: ويُعدّ هذا النوع ضارّاً بالصحة مثل أنواع الزيوت المصنّعة، فهو يحتوي على الدهون المتحوّلة غير الصحيّة.
  • زيت جوز الهند المكرّر: ويُستخلص هذا الزيت باستخدام المواد الكيميائية.
  • زيت جوز الهند البكر: ويُستخرج هذا الزيت من فاكهة جوز الهند الطازجة والناضجة، دون استخدام أيّ مواد كيميائية أو درجات حرارةٍ عالية، ويمتاز هذا النوع بأنّه يمكن أن يوفر عدّة فوائد صحيّة للجسم.

المراجع

  1. ↑ Matthew Kadey, "The Truth About Coconut Oil"، www.webmd.com, Retrieved 13-8-2018. Edited.
  2. ↑ Kris Gunnars (11-1-2018), "Top 10 Evidence-Based Health Benefits of Coconut Oil"، www.healthline.com, Retrieved 13-8-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 04047, Oil, coconut", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-8-2018. Edited.
  4. ↑ Megan Ware (22-9-2017), "What to know about coconut oil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.