-

ما هي فوائد زيت جوز الهند

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت جوز الهند

هو الزيت المُستخرج من ثمار جوز الهند الطازجة أو رقائقها المجففة، ويُعدّ غنيّاً بالأحماض الدهنية متوسطة السلسلة؛ حيث تبلغ نسبتها فيه 65%، وتُعدّ هذه الدهون إحدى أشكال الدهون المشبعة؛ ولذلك فإنّ زيت جوز الهند يكون قوامُه صلباً في درجة حرارة الغرفة ويحتاج إلى التسخين حتى تتم إذابته،[1] وتجدر الإشارة إلى أنّه بسبب محتوى زيت جوز الهند من الدهون المشبعة فإنّ الخبراء يوصون بتجنبه، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح الناس يتناولونه بهدف التحسين من مستوى صحتهم، حيث شَهد زيت جوز الهند تحولاً كاملا ً فيما يتعلق بفوائده الصحية،[2] ويمكن استخدام زيت جوز الهند في الطهي، أو تطبيقه موضعياً على البشرة، أو الشعر،[1] واستبدلت الشركات المصنِّعة الزيوت الأخرى بزيت جوز الهند في المنتجات المُعلّبة، وإعداد الحلويات، والشامبو، والقهوة، والعصائر.[3]

فوائد زيت جوز الهند

يمتلك زيت جوز الهند العديد من الفوائد الصحية، نذكر منها ما يلي:[1]

  • تثبيط نمو الميكروبات الضارّة: يحتوي زيت جوز الهند على حمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric Acid)، و يشكّل هذا الحمض ما يقارب 50% من الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند، بالإضافة إلى احتواء زيت جوز الهند على حمضٍ آخر يُدعى حمض الكابريك (بالإنجليزية: Capric Acid)، وتمتلك هذه الأحماض خصائص مضادة لنمو البكتيريا والفطريات.
  • المساعدة على التقليل من الإلتهابات: يساعد زيت جوز الهند على التحسين من حالة مضادات الأكسدة، حيث تعمل مضادات الأكسدة على تثبيط عمل الجذور الحرةّ والذرات المتفاعلة التي تسهم في حدوث الالتهابات، وبالتالي فإنّ زيت جوز الهند يقلّل من فرصة تعرّض الجسم للإصابة بالالتهابات، ويجدر الذكر بأنّ البحوث التي أظهرت هذا التأثير انحصرت فقط على تجارب ضمّت الحيوانات أو في أنابيب اختبار فحسب.
  • احتمالية علاج حب الشباب: إنّ الخصائص المضادة للبكتيريا للأحماض الدهنية المتوسطة السلسلة في زيت جوز الهند يمكن أن تساعد على التقليل من ظهور حب الشباب، فقد أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانيات أنّ حمض اللوريك في زيت جوز الهند يُعدّ أكثر فعاليةً من مركب بيروكسيد البنزويل (بالإنجليزية: Benzoyl Peroxide) في منع نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب، وللحصول على أفضل النتائج ينبغي وضع زيت جوز الهند مباشرةً على البشرة في المناطق التي يظهر فيها حب الشباب.
  • المساعدة على ترطيب البشرة: يُعتبر زيت جوز الهند مرطباً فعّالاً ومساعداً على علاج جفاف البشرة والإكزيما، ويُسهِم ترطيب البشرة في الحفاظ على وظيفتها كحاجزٍ يمنع وصول البكتيريا إليها، مما يسهّل أيضاً التئام الندوب، والحفاظ على سلامة البشرة بشكلٍِ عام.
  • المساعدة على الشعور بالشبع: إنّ حرق الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة في زيت جوز الهند يؤدي إلى إنتاج موادٍ حمضيةٍ تُسمّى الكيتونات (بالإنجليزية: Ketones)، وتحدّ هذه المواد من الشهية وبالتالي تقللّ كمية السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم، لذلك فإنّ زيت جوز الهند قد يؤدي على المدى الطويل إلى إنقاص الوزن.[4]
  • احتمالية التخفيف من نوبات الصرع لدى الأطفال: تؤدي زيادة الكيتونات في الجسم نتيجة لمحتوى زيت جوز الهند من لأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، إلى التقليل من النوبات لتشنجيّة التي يتعرض لها مرضى الصرع و خاصةً الأطفال منهم.[4]
  • زيادة مستويات الكوليسترول الجيّد في الجسم: تساعد الدهون المشبعة في زيت جوز الهند على زيادة مستويات الكوليسترول الجيّد (بالإنجليزية: HDL) في الجسم، كما وقد تحوّل الكوليسترول الضار إلى شكلٍ أقل ضرراً مما قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.[4]
  • الحفاظ على صحة الفم والأسنان: يمكن استخدام زيت جوز الهند كغسولٍ للفم، حيث يساعد على قتل بعض أنواع البكتيريا الضارة في الفم، ويحسّن من صحة الأسنان، ويقلّل من رائحة الفم الكريهة.[4]
  • التخفيف من الضغط و الإجهاد: أظهرت التجارب على القوارض أنّ زيت جوز الهند يمتلك خصائص مضادة للإجهاد، ومضادة للأكسدة.[3]

القيمة الغذائية لزيت جوز الهند

يبيبن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يُقارب 13.6 غرام من زيت جوز الهند:[5]

العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
121 سعرة حرارية
الدهون الكليّة
13.5 غرام
الحديد
0.01 مليغرام
فيتامين(هـ)
0.01 مليغرام
فيتامين(ك)
0.1 مليغرام
إجمالي الأحماض الدهنية المشبعة
11.2 غرام
إجمالي الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
0.9 غرام
إجمالي الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
0.2 غرام
إجمالي الأحماض الدهنية المتحوّلة
0.004 غرام

أنواع زيت جوز الهند

توجد عدّة أنواع من زيت جوز الهند، تختلف فيما بينها حسب طريقة تصنيعها ومقدار فائدتها، وهي كما يلي:

  • زيت جوز الهند المُهدّرج جزئياً: يُعدّ نوعاً غير صحيّ، حيث يحتوي على كميات عالية من الدهون المُعالجة بكثرة والتي تحتوي على دهون متحولة، وتُعدّ دهوناً غير صحيّة.[3]
  • زيت جوز الهند المُكرّر: يُستخرج هذا النوع من الزيت من لبّ جوز الهند المُجفف، حيث يتمّ تحويل اللّب إلى فُتاتٍ يُستخلص منه الزيت، ويتم أيضاً التخلّص من رائحة جوز الهند الكريهة، ويُعدّ زيتاً مناسباً للطهي.[1]
  • زيت جوز الهند البِكر: يتم الحصول على هذا النوع من الزيت بعملية المعالجة الرطبة ، حيث يُستخرج من لُبّ جوز الهند الخام عوضاً عن المجفف ولذلك فهو يحتفظ برائحة جوز الهند، وهو خيار أفضل من زيت جوز الهند المكرّر، ويُعدّ ملائماً للاستخدام على البشرة.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Rachael Link (9-4-2017), "Is Coconut Oil Good for Your Skin?"، www.healthline.com, Retrieved 28-11-2018. Edited.
  2. ↑ Jessica Migala, "What Is Coconut Oil? Whether It’s Healthy, How to Use It, and Everything Else to Know"، www.everydayhealth.com, Retrieved 28-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Megan Ware (22-9-2017), "What to know about coconut oil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-11-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Kris Gunnars (11-1-2018), "Top 10 Evidence-Based Health Benefits of Coconut Oil"، www.healthline.com, Retrieved 28-11-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 04047, Oil, coconut", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 28-11-2018. Edited.