تمتلك الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة الموجودة في زيت جوز الهند خصائص مضادة للميكروبات، والتي قد تساعد على الحماية من الكائنات الدقيقة الضارة، مما يشكل أهميةً خاصة لصحة الجلد، إذ تنتج العديد من أنواع العدوى الجلدية عن البكتيريا والفطريات، ومن الأمثلة على ذلك حب الشباب، ومرض قدم الرياضي، والتهاب النسيج الخلوي.[1]
يمتلك زيت جوز الهند خصائص مضادة للالتهابات، والتي تعدّ إحدى الأعراض الرئيسية المصاحبة لأنواع عدة من اضطرابات الجلد كالصدفية، والتهاب الجلد التماسي، والأكزيما، ويخفف زيت جوز الهند الالتهاب من خلال تحسين حالة مضادات الأكسدة، والتي يتلخص عملها في تثبيت الجذور الحرة في الجسم، وإضعاف الذرات التفاعلية التي قد تساعد على تكون الالتهاب،[1] ويُذكر أنّ زيت جوز الهند يستخدام لترطيب الجلد عند الأطفال حديثي الولاده، وقد يقلل من تأثير الأكزيما.[2]
يشكّل زيت جوز الهند أحد أفضل علاجات البشرة الجافة، وترطيب الجسم، ويمكن الاستفادة من زيت جوز الهند في الترطيب من خلال تطبيق زبدة الجسم منزلية الصنع بعد الاستحمام، والتي تتكون من زيت جوز الهند، وزبدة الشيا، وزيت الجوجوبا، وأنواع اختيارية من الزيوت الأساسية، ولعلاج البشرة الجافة يمكن وضع زيت جوز الهند في اليدين لتدفئته، ثمّ استخدامه عوضاً عن غسول الجسم، والتركيز على المناطق الأكثر جفافاً كالأكواع والركب.[3]
يمكن استخدام زيت جوز الهند للتخلص من خلايا الجلد الميتة في الجسم والوجه، ولاستعمال زيت جوز الهند في التقشير يمكن مزج زيت جوز الهند وسكر واستخدام المزيج الناتج على الجلد، وتكرار العملية عدة مرات في الأسبوع.[3]
بينت العديد من الدراسات أنّ زيت جوز الهند من الممكن أن يساعد على التئام الجروح، وقد بينت إحدى الدراسات أنّ علاج الجروح باستخدام زيت جوز الهند يسرع من الشفاء، ويزيد من مستوى الكولاجين الذي يساهم في التئام الجروح، كما يحسن من مضادات الأكسدة.[1]