ما هي فوائد الخيار والتمر
الخيار والتمر
يعتبر الخيار من الخضروات التابعة للعائلة القرعية التي تضمّ القرع، وأنواع مختلفة من البطيخ وغيرها، والذي يتميز باحتوائه على نسب عالية من الماء، والعديد من العناصر الغذائية المهمة، إضافة إلى أنّه منخفض السعرات الحرارية، والدهون، والكولسترول، والصوديوم،[1] أمّا التمر فهو ثمرة شجرة النخيل، يُزرع بكثرة في المناطق الجافة، والقاحلة، كمنطقة الشرق الأوسط، وأجزاء من ولاية كاليفورنيا، وبالرغم من أنّه يُقدّم كفاكهة ويدخل في تحضير العديد من أصناف الحلويات، إلا أنّ له فوائد غذائيّة وصحيّة عديدة خصوصاً عندما يؤكل طازجاً.[2]
فوائد الخيار
يوفّر الخيار العديد من العناصر الغذائية والصحية، نذكر منها:[3]
وجود مضادات الأكسدة
يحتوي الخيار على نسب عالية من مضادات الأكسدة، وهي جزيئات تمنع حدوث الأكسدة، والتفاعلات الكيميائية التي تشكّل الذرات شديدة التفاعل مع الإلكترونات المفردة، والتي تُعرف باسم الجذور الحرة، وهي السبب الرئيسيّ للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب، والسرطان، وأمراض المناعة الذاتية، حيث أكّدت إحدى الدراسات التي رصدت قوة مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار بعد تناول 30 شخصاً من كبار السن لمسحوق الخيار لمدّة شهر أنّه استطاع أن يزيد علامات نشاط مضادات الأكسدة، ويحسّن أداءها، كما خلُصت دراسة أخرى أُجريت في أنابيب الاختبار أنّ الخصائص المضادة للأكسدة من الخيار وجدت بسبب احتوائه على مركبات الفلافونويد والعفص، وهما من المركّبات الفعّالة في نمو منع الجذور الحرة الضارة بشكل خاص.[3]
تعزيز ترطيب الجسم
يحتوي الخيار على نسبة 96% من الماء، ولهذا فهو من الخضروات المثالية في تعزيز ترطيب الجسم، ومساعدته على تلبية الاحتياجات اليومية من السوائل.[3]
المساعدة على فقدان الوزن
يساعد الخيار على فقدان الوزن في حال تمّ تضمينه في نمط غذائيّ متوازن، فهو من الخضار المنخفضة في السعرات الحرارية، فالكوب الواحد منه بوزن 104 غرام يوفر 16 سعرة حرارية فقط، في حين لو تمّت زيادة الكمية إلى 300 غرام، فيوفر 45 سعرة حرارية فقط، وهذا يعني أنّه يمكن تناول الكثير منه دون الخوف من اكتساب المزيد من السعرات الحرارية التي تؤدي إلى زيادة الوزن، كما يمكن إضافة الخيار للعديد من الوصفات الغذائية كالسلطات، والسندويشات، والأطباق الجانبية، ويمكن أيضاً أن يُستخدم كبديل للأغذية ذات السعرات الحرارية العالية، إضافة لمحتواه العالي من الماء، والذي يساهم أيضاً في فقدان الوزن، حيث أظهر بحث تحليليّ يتضمّن 13 دراسة أُجريت على 3628 شخصاً أنّ تناول الأطعمة ذات المحتوى العالي من الماء، والمنخفض في السعرات الحرارية كان مرتبطاً بانخفاض كبير في وزن الجسم.[3]
خفض سكر الدم
أثبتت العديد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، وفِي أنابيب الاختبار أنّ الخيار يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، ويمنع حدوث مضاعفات مرض السكريّ، حيث أشارت دراسة أُجريت على حيوانات المختبر تمّ فيها فحص آثار النباتات المختلفة على نسبة السكر في الدم أنّ الخيار ساعد بشكل فعّال على السيطرة على مستويات السكر في الدم، وفِي دراسة أخرى أُجريت على فئران مصابة بمرض السكريّ، أوضحت أنّ تناول الفئران لقشر الخيار كان كفيلاً في انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ، كما وجدت دراسة أُجريت في أنبوب الاختبار أنّ الخيار يكون فعّالاً في الحد من الإجهاد التأكسديّ، ومنع جميع المضاعفات ذات الصلة بمرض السكريّ، ومع ذلك فإنّ الأدلّة الحالية تقتصر على دراسات على الحيوانات، وعلى دراسات أنابيب الاختبار، لذا فإنّ هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد كيف يمكن أن يؤثّر الخيار على نسبة السكر في الدم لدى البشر.[3]
فوائد التمر
يمنح التمر العديد من الفوائد الغذائيّة والصحيّة للجسم، نذكر منها:[4]
خفض نسبة الكولسترول في الدم
يحتوي التمر على نسب عالية من الألياف الطبيعيّة القابلة للذوبان في الماء، وغير القابلة للذوبان، والتي تساهم بدور فاعل في خفض الكوليسترول الضار LDL، والذي يتسبّب في الإصابة بالأزمات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، وأمراض القلب.[4]
منع الإصابة بالإمساك
إنّ محتوى التمر الغنيّ من الألياف القابلة للذوبان يساعد على إبقاء حركة الأمعاء منتظمة، ممّا يسهّل حركة الفضلات، ويسهّل خروجها من الجسم، ويمنع أو يخفف من الإصابة بالإمساك.[4]
منح الجسم الطاقة
يحتوي التمر على نسب عالية من السكر بالمقارنة مع غيرها من الفواكه الأخرى، وبالرغم من ذلك فإنّ محتوى التمر من السكريات الطبيعية كالغلوكوز، والفركتوز، والسكروز يعزّز وجود الطاقة في الجسم، ممّا يمنح القدرة على القيام بوظائفه بشكل مثاليّ.[4]
تقليل مستويات الدهون الثلاثية
يعزّز التمر صحة القلب، حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية أنّ التمر يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة، وفي الدراسة أخرى استهلك عشرة من الأشخاص الأصحّاء 100 غرام يومياً من التمور لمدّة أربعة أسابيع، وبحسب نتائج هذه الدراسة فإنّ استهلاك التمر خفّض من مستويات الدهون الثلاثية في الدم بنسبة 8% من بين المشاركين في التجربة.[4]
المحافظة على صحة العظام
يعدّ التمر غنياً بالمعادن الرئيسية الأمر الذي يجعله خياراً مثالياً لتقوية العظام، ومكافحة أمراضها المؤلمة، كهشاشة العظام، لذا يمكن إضافته إلى النمط الغذائيّ كعلاج طبيعيّ للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، كما يعدّ من الأغذية الغنية بعنصري الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران أساسيان لبناء العظام، والأسنان، حيث يوجد حوالي 85% من عنصر الفسفور في العظام والأسنان، ويشار إلى دوره في تعزيز نمو وصيانة وإصلاح جميع الأنسجة والخلايا في الجسم، وإنتاج كتل البناء الجينيّة، والحمض النوويّ، والحمض النوويّ الريبوزيّ، إلى جانب ذلك يساهم التمر في المساعدة على تحقيق التوازن بين الفيتامينات والمعادن الأخرى، بما فيها فيتامين د، والمغنسيوم، واليود، والزنك.[4]
المراجع
- ↑ Megan Ware RDN LD (Fri 5 January 2018), "How to get the health benefits of cucumber"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27/2/2018. Edited.
- ↑ TRACI JOY (OCT. 03, 2017), "What Are the Benefits of Eating Dates?"، www.livestrong.com, Retrieved 27/2/2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Rachael ( May 19, 2017), "7 Health Benefits of Eating Cucumber"، www.healthline.com, Retrieved 27/2/2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Medjool Dates: The Healthiest Natural Sweetener?", draxe.com, Retrieved 19/3/2018. Edited.