-

ما هي فوائد شاي غصن البان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

غصن البان

ينمو نبات غصن البان (بالإنجليزيّة: Moringa) في المناطق الاستوائيّة وشبه المدارية، وتعود أصوله إلى الهند، ويمتلك هذا النبات 13 نوعاً مختلفاً تزرع حول العالم ويتفاوت حجمها؛ إذ يُمكن أن تكون شجيرات صغيرة أو أشجار كبيرة الحجم، ويُعدّ غصن البان الزيتي (بالإنجليزيّة: Moringa oleifera) النوع الأكثر شيوعاً، إذ يمتاز بصغر حجمه، وسرعة نموه، ويمتاز غصن البان بفوائده الصحيّة، إذ إنّه يحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة، والفيتامينات، والمعادن التي يحتاجها الجسم، ويمكن استخدام أوراقه أو قرونه غير الناضجة، وبذوره، وأزهاره، كما يُمكن استخراج الزيت من بذوره الناضجة.[1][2]

فوائد شاي غصن البان

يمتلك غصن البان فوائد صحية جمّة، ويمكن لتناول الشاي المُحضر منه أن يزود الجسم بهذه الفوائد:[3][4][5]

  • تعزيز صحة الشعر والجلد: إذ إنّ احتواء نبات غصن البان على البروتينات يساعد على حماية خلايا البشرة من التلف، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يحتوي على مواد ترطب الجلد والشعر، وتخلّصهما من السموم، ومن جهةٍ أخرى يمكن لزيت بذور غصن البان أن يحافظ على صحة الشعر ويحميه من تأثيرات الجذور الحرّة.
  • علاج الوذمات: حيث يمتلك غصن البان خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي فإنّه قد يكون فعّالاً لتقليل خطر الإصابة بالوذمة (بالإنجليزيّة: Edema)؛ وهي حالة تؤدي إلى تراكم السوائل في بعض أنسجة الجسم مما يسبب الألم.
  • علاج مشاكل المعدة: حيث يمكن لمستخلصات غصن البان أن تساعد على علاج بعض الاضطرابات التي تصيب المعدة، مثل: التهاب المعدة، والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative Colitis)، والإمساك، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للميكروبات، وللبكتيريا، وبالتالي فإنّه يمكن أن يساعد على تثبيط نمو مسببات الأمراض، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يحتوي على كميات كبيرة من فيتامينات ب، والتي تساعد على تعزيز الهضم.
  • علاج الاضطرابات المزاجيّة: إذ وُجد أنّ غصن البان قد يكون مفيداً في علاج حالات القلق، والإعياء، بالإضافة للاكتئاب.
  • تعزيز صحة العين: حيث يمتلك غصن البان مستويات مرتفعة من مضادات التأكسد، ويمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بخلل شبكية العين، وإيقاف تمدد الأوعية في الشبكية، والوقاية من زيادة سماكة أغشية الشعيرات الدموية.
  • المساهمة في علاج فقر الدم: حيث يمكن لغصن البان أن يزيد امتصاص الجسم للحديد، ممّا يرفع عدد خلايا الدم الحمراء، كما يُعتقد بأنّ تناول مستخلصاته يساعد على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم وعلاجه.
  • تقليل الالتهابات: إذ يعتقد الباحثون بأنّ مركبات الإيزوثيوسيانات (بالإنجليزيّة: Isothiocyanates) التي تُعدّ مضادات التهابات، وهي موجودة في أوراق، وبذور، وقرون نبات غصن البان، إلّا أنّ جميع الأبحاث أجريت فقط على الحيوانات، وما زال تأثير هذا النبات على الالتهابات بحاجة لمزيد من الدراسات على الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم الأعشاب، والخضار، والفواكه لها خصائص مضادّة للالتهابات، إلّا أنّ تأثيرها يختلف وفق محتواها من مضادات التأكسد.
  • تقليل مستويات الكوليسترول: حيث يُعدّ ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم من العوامل التي قد ترفع من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد بيّنت الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوانات أنّ غصن البان يمكن أن يكون له تأثير في تقليل مستوياته في الجسم.
  • الوقاية من سميّة الزرنيخ: إذ أظهرت العديد من الدراسات المجراة على الحيوانات أنّ تناول أوراق، وبذور غصن البان قد يحمي من الآثار الضارة التي تنتج عن تسمّم الزرنيخ، إلا أنّ هذا التأثير ما زال بحاجة للدراسة على الإنسان.
  • المساعدة على تخفيف الربو في الشعب الهوائية: (بالإنجليزيّة: Bronchial asthma) حيث بيّنت إحدى الدراسات التي أجريت على أنّ تناول مسحوق نواة بذور غصن البان المجففة قد حسّن من أعراض الربو، وقلّل من حدوث نوباته دون التسبب بأية أعراضٍ جانبيّة.
  • تعزيز صحة الكبد: حيث يمكن لاتّباع نظام غذائي عالي الدهون أن يسبب تراكمها في الكبد، ممّا قد يؤدي للعديد من المشاكل الصحية، ويمكن لغصن البان أن يساعد على مقاومة تلف الكبد الناتج عن الأطعمة غير الصحيّة، كما أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ مستخلصات أوراق هذا النبات قد قللت خطر الإصابة بتلف الكبد عند الفئران التي أعطيت نظام غذائي عالي الدهون، كما وُجدَ أنّ مستخلصات أزهاره لها أيضاً تأثير في حماية الكبد، ويعتقد الباحثين أنّ هذا التأثير قد يعود لمركب من الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoid)، والموجود في هذا النبات.
  • إدرار الحليب: فقد كان يستخدم غصن البان بهدف تعزيز إنتاج حليب الثدي عند المرضعات، وتشير الأدلّة الأوليّة إلى أنّ تناول مقدار 250 مليغراماً من مكمّلاته بعد الولادة يمكن أن يزيد إنتاج الحليب.[6]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري: حيث أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول مستخلصات قرونه يُمكن أن يساهم في خفض خطر الإصابة بمرض السكري، كما أشارت الاختبارات التي أجرايت على الفئران أنّ هذا النبات قلّل من تقدّم مرض السكري لديها، ومن جهةٍ أخرى فقد وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ غصن البان يخفض مستويات السكر في الدم، كما أشارت دراسة أخرى أنّ النساء اللواتي تناولنَ مسحوق أوراقه بشكل يومي قلّت لديهنّ مستويات سكر الصيام.[7][4]

القيمة الغذائية لغصن البان

يبين الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من أوراق غصن البان:[8]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
64 سعرةً حراريةً
الماء
78.66 مليليتراً
البروتين
9.40 غرامات
الدهون
1.40 غرام
الكربوهيدرات
8.28 غرامات
الألياف
2.0 غرام
الكالسيوم
185 مليغراماً
الحديد
4.0 مليغرامات
المغنيسيوم
42 مليغراماً
الفسفور
112 مليغراماً
البوتاسيوم
337 مليغراماً
الصوديوم
9 مليغرامات
الزنك
0.6 مليغرام
فيتامين ج
51.7 مليغراماً
الفولات
40 ميكروغراماً
فيتامين أ
7564 وحدة دولية

المراجع

  1. ↑ Michelle Whitmer, "Moringa Tree: Side Effects & Uses for Cancer Treatment"، www.asbestos.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  2. ↑ Mita Majumdar(26-9-2018), "Moringa / Drumstick Tree"، www.medindia.net, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  3. ↑ Bethany Cadman(4-11-2017), "What makes moringa good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Atli Arnarson(4-5-2018), "6 Science-Based Health Benefits of Moringa oleifera"، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  5. ↑ Mala Srivastava, "The Health Benefits of Moringa Oleifera Plants"، www.healthfully.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  6. ↑ "MORINGA", www.webmd.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  7. ↑ Cathy Wong(1-9-2017), "The Benefits of Moringa"، www.verywellhealth.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 11222, Drumstick leaves, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 3-4-2019. Edited.