-

ما هي فوائد شرب الحلبة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحلبة

اشتق اسم الحلبة (بالإنجليزية: Fenugreek) لاتينياً من القش اليوناني (بالإنجليزية: Greek hay)، دلالة على استخدامه كعلف للماشية، إلى جانب استخدام بذورها لاحقاً كدواء، وتوابل في مناطق الشرق الأوسط تحديداً، وجنوب آسيا، واستعملت لأول مرة عام 1500 قبل الميلاد في مصر، وتعتبر أوراقها صالحة للأكل، ويتم الحصول عليها من نبات ذي أوراق خضراء، وعادة ما ينمو في شمال أوروبا، والهند، ويُعرف علمياً بـ Trigonella foenum-graecum، ويتميز بزهوره البيضاء الصغيرة، وبقرون تحتوي على بذور صغيرة بنية تميل إلى اللون الذهبي، ومن الجدير بالذكر أنّ الحلبة تتوفر بعدة أصناف في الأسواق، فهناك التوابل، والمكملات الغذائية، والشاي، كما وتدخل في صناعة بعض أنواع الصابون، والشامبو.[1][2][3]

فوائد شرب الحلبة

يمكن تحضير شاي الحلبة بإضافة ملعقة كبيرة من بذور الحلبة إلى كوب من الماء المغلي، ثم يُترك مدة لا تزيد عن 45 دقيقة، للحصول على تأثير قوي. ومن الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند شرب شاي الحلبة ما يأتي:[4]

  • يساعد على عملية الهضم عند تناوله بعد وجبات الطعام.
  • يزيد من إنتاج حليب الثدي، مما يساعد على زيادة أوزان الأطفال حديثي الولادة، وذلك بحسب دراسة أجريت على 77 أماً على مدار 14 يوماً تناولن فيها شاي الحلبة.[3]
  • يساعد على علاج التهاب الحلق بشكل طبيعي، وذلك بتخفيف الألم، وقتل البكتيريا المتسببة بتهيج الحلق.[5]
  • يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، كما شاع استعماله شعبياً في علاج الجروح، والحد من الالتهاب، من خلال وضع كمية قليلة من شاي الحلبة على المنطقة المصابة باستخدام قطنة، وتكرار ذلك ثلاث مرات يومياً.[6]

الآثار الجانبية لشرب الحلبة

يترك شرب شاي الحلبة بعض الآثار الجانبية، ومنها:[4]

  • يزيد تناوله من خطر الإصابة بالانتفاخ، والإسهال، واضطراب المعدة.
  • يمكن له التفاعل مع بعض أنواع الأدوية، مثل مضادات التخثر كالوارفارين ولذلك يفضل استشارة الطبيب قبل الإقبال على تناولها في هذه الحالات.

فوائد الحلبة

استخدمت الحلبة كمدر للبول، ومضاد للالتهابات، ولعلاج الدمامل، والانتفاخ في الطب الشعبي. كما واستخدمت لعلاج مشاكل الكلى، والجهاز الهضمي، والتهاب المفاصل في الطب الصيني التقليدي. كما أنّها توّفر العديد من الفوائد، ومنها:[4][2][3]

  • تبطئ بذورها من عملية الهضم، وكذلك من امتصاص الجسم للكربوهيدرات، كما تقلل من مستوى السكر في الدم وذلك لاحتوائها على الألياف، ومن جهة أخرى فهي تساعد على تحسين فعّالية استخدام الجسم للسكر، وزيادة كمية الإنسولين التي يتم إطلاقها، وجميعها تشير بأنها مفيدة لمرضى السكري بنوعيه.
  • يمكن للحلبة التقليل من خطر تأثير السموم على الكبد.
  • تساعد على التخفيف من أعراض عسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، والتي تتسبب بحدوث ألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
  • تزيد من الرغبة الجنسية عند الرجال ومن مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) لديهم.
  • تقلل من الشهيّة واستهلاك الدهون، وذلك بحسب ما وجدت ثلاث دراسات، كما أشارت دراسة أخرى أجريت على مدار 14 يومياً، بوجود انخفاض في إجمالي استهلاك الدهون بنسبة 17٪ بين المشاركين عند حصولهم على الحلبة، وفي ذات السياق فهي تعلب دوراً مهماً في انخفاض الشهية.
  • تخفض من مستويات الكولسترول، والدهون الثلاثية.
  • تقلل من الأعراض المرافقة لحرقة المعدة.

القيمة الغذائية للحلبة

توفر كل 100 غرام من بذور الحلبة العناصر الغذائية الآتية:[7]

العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
323 سعراً حرارياً
الكربوهيدرات
58.35 غراماً
البروتين
23 غراماً
الدهون
6.41 غرامات
الألياف
24.6 غراماً
البوتاسيوم
770 غراماً
الفسفور
296 غراماً
فيتامين ب3
1.640 ميليغرام
فيتامين ج
3.0 ميليغرامات

استخدامات الحلبة

  • إضفاء نكهة بارزة؛ وذلك عند إضافة أوراقها المجففة إلى أطباق اللحوم، والأسماك، والخضراوات.
  • مضمضة فم المصابين بالقرحة المستمرة بها بعد نقع أوراقها.
  • تعزيز نمو الشعر، وتقليل خطر تعرضه للقشرة، والمحافظة على لونه الطبيعي، وذلك من خلال وضع معجونة أوراقها الطازجة على فروة الرأس قبل الاستحمام.
  • التخفيف من ألم العضلات، والنقرس، وذلك من خلال استخدام بذورها لوضع الكمادات الدافئة.
  • المساعدة في تهدئة تهيج الجلد المصاحب لبعض الحالات مثل الإكزيما؛ عن طريق استعمال مزيج بذورها الجيلاتين

أضرار الحلبة ومحاذير استخدامها

تعتبر الحلبة آمنة الاستخدام، لكنها قد تؤدي لحدوث بعض الآثار الجانبية عند تناولها بشكل يزيد عن الكمية الموجودة في الطعام، ومنها ما يأتي:[9]

  • الإسهال.
  • اضطراب المعدة.
  • الانتفاخ.
  • احتقان الأنف.
  • السعال.
  • انتفاخ في الوجه.
  • ترك رائحة تماثل رائحة داء البول القيقبي (بالإنجليزية: Maple syrup urine disease) للطفل عند ولادته، وذلك بسبب تناولها من قِبَلِ الأم قبل الولادة.
  • زيادة تدفق حليب الأم المرضع؛ حيث تعتبر آمنة لها وللطفل عندما تؤخذ عن طريق الفم.
  • ارتفاع خطر الإصابة بحساسية الحلبة؛ بالنسبة للمصابين بحساسية فول الصويا، والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.
  • زيادة خطر التعرض للإجهاض، في حال استخدامها أثناء فترة الحمل.[10]
  • ارتفاع خطر الإصابة بآثار الجرعات الزائدة عند استخدام العديد من أشكال مكملها الغذائي مثل السائل، والأقراص في نفس الوقت، كما يُوصى باتباع التعليمات الموجودة على عبوة المكمل الغذائي، واستخدامها بحسب توجيهات الطبيب، ويفضل استخدام الكمية الموصى بها لا أكثر.[11]
  • احتمالية ارتفاع خطر حدوث النزيف، فهي تؤثر على تخثر الدم، ولذلك يُوصى الذين يريدون إجراء عملية ما عدم تناولها مدة أسبوعين كحد أدنى.[11]
  • الاحتفاظ بها في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن الرطوبة، والحرارة.[11]

المراجع

  1. ↑ Sy Kraft (20-6-2011), "Fenugreek Not Just For Your Curry; Improves Male Libido Too"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Peggy Pletcher (27-2-2017), "Diabetes: Can Fenugreek Lower My Blood Sugar?"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Rudy Mawer (8-9-2016), "Fenugreek - An Herb With Impressive Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت CAROL SARAO (3-10-2017), "Is Fenugreek Seed Tea Safe to Drink?"، www.livestrong.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  5. ↑ Debra Rose Wilson (29-3-2017), "12 Natural Remedies for Sore Throat"، www.livestrong.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  6. ↑ Christine Frank (12-2-2018), "10 Home Remedies for a Tooth Abscess"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 02019, Spices, fenugreek seed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 4-6-2018. Edited.
  8. ↑ TA. Mandhare, SB. Udugade, PS. Gaikwad, SS. Mahamuni, "A Review on Astonishing Benefits of Fenugreek (Trigonella foenum-graecum)"، www.ijpcsonline.com, Retrieved 26-6-2018. Edited.
  9. ↑ "FENUGREEK", www.webmd.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  10. ↑ Chase Webber (18-2-2013), "Fenugreek"، www.health24.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  11. ^ أ ب ت "Fenugreek", www.everydayhealth.com,24-3-2018، Retrieved 7-5-2018. Edited.