-

ما هي فوائد شرب الماء الدافئ على الريق

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الماء

ممّا لا شكّ فيه أنّ الماء مُكوّن أساسي لحياة الكائنات الحية؛ فالماء يُشكّل ما يقارب 70% من الجسم البشري، وهو ضروريّ لبقاء الإنسان على قيد الحياة والتمتّع بأسسِ الحياة الصحية، وقد أثبتَتَ الأبحاثُ العلمية أنّ للماء الدافئ فوائد خاصّة يعود بها على الجسم. في هذا المقال سنتحدّث عن فوائد شرب الماء الدافئ على الريق.

فوائد شرب الماء الدافئ على الريق

  • تخفيف الوزن؛ حيث إنّ اتباع عادة شرب هذا الماء على الريق بشكلٍ يومي يساعد في الحفاظ على التمثيل الغذائي الصحي، وبالتالي فهو يساعد على تحطيم الأنسجة الدهنية في الجسم والتخلّص من الوزن الزائد.
  • علاج نزلات البرد والإنفلونزا بالإضافة إلى السعال والتهابات الحلق واحتقان الأنف، وكذلك تذويب البلغم ومساعدة الجهاز التنفّسي على التخلّص منه.
  • تقليص تشنّجات الحيض والآلام المختلفة التي تتعرض لها المرأة في هذه الفترة تحديداً؛ حيث إنّ حرارة الماء المرتفعة إلى حدٍ ما تساعد على تهدئة عضلات البطن، وبالتالي علاج التشنّجات والتقلصات.
  • التخلّص من السموم المتراكمة في الجسم، حيث تبدأ حرارة الجسم بالارتفاع نتيجةً لشرب هذا الماء، ما يؤدّي إلى تحفيز الجسم لإنتاج العرق الذي يساهم وبشكلٍ كبير بطرد السموم من الجسم، وللحصول على نتائج أفضل ينصح الاختصاصيون بإضافة بضع قطرات من الليمون إلى الماء.
  • الحفاظ على الشباب ومنع وصول الإنسان إلى الشيخوخة المبكرة؛ ويعود ذلك إلى قدرة هذا الماء على التخلص من السموم، وإصلاح خلايا الجلد التالفة وزيادة مرونة الجلد والحفاظ على النضارة.
  • وقاية الإنسان من ظُهور حب الشباب، وفي حال حدثت المشكلة يُساهم في التخلّص منها.
  • الحفاظ على حيوية الشعر والحصول على شعر قويّ وصحيّ ولامع؛ حيث إنّ هذا النوع من الماء يُنشّط النهايات العصبية في جذور الشعر وبالتالي زيادة رونق الشعر.
  • زيادة نمو الشعر من خلال تَعزيز هذا الماء لقوّة ونشاط الجذور.
  • تحسين الدورة الدموية وهذا مفيد جداً لعضلة القلب، بالإضافة إلى الحفاظ على صحّة الجهاز العصبي من خلال إذابة الدهون الموجودة فيه.
  • مساعدة الجسم على الوصول لهضم أفضل للطعام على عكس المياه الباردة التي تساعد على تصلّب المواد الغذائية، وبالتالي الإصابة بسرطان الأمعاء على المدى البعيد في حال تمّ شربها بعد تناول الطعام مباشرةً.
  • الحفاظ على حركة الأمعاء الجيدة الخالية من أية مشاكل أو آلام، بالإضافة إلى التخلّص من الإمساك الذي يُسبّب العديد من المشاكل والآثار الصحية السلبية على الإنسان وعلى جهازه الهضمي.