تساعد ممارسة الرياضة على منع زيادة الوزن والمحافظة على فقدانه، وذلك عن طريق حرق السعرات الحرارية، وكلما زادت شدة النشاط البدني زادت السعرات الحرارية المحروقة، وفي حال عدم توفر الوقت الكبير لممارسة الرياضة أو للذهاب الى الجيم بشكل منتظم؛ فيمكن تحقيق فوائد الرياضة بمجرد القيام بأكثر من نشاط خلال اليوم مثل استخدام السلالم بدلاً من المصعد أو زيادة المهام المنزلية الروتينية.[1]
تفيد ممارسة الإنسان المنتظمة للرياضة بغض النظر عن وزنه في تعزز البروتين الدهني عالي الكثافة (بالإنجليزية: HDL)، وتخفّض نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية غير الصحية، وتقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بالحفاظ على تدفق الدم بسلاسة، كما أنًها تساعد على منع حدوث مجموعة كبيرة من المشاكل والمخاوف الصحية أو تنظيمها، بما في ذلك السكتة الدماغية، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وداء السكري من النوع الثاني، والاكتئاب، وعدد من أنواع السرطان والتهاب المفاصل.[1]
إنّ القيام بنشاط بدني مثل المشي السريع أو جلسة في الجيم لمدّة نصف ساعة، سيسيب لك الشعور بالسعادة ويجعلك أكثر استرخاءً عن طريق تحفيز مختلف المواد الكيميائية في الدماغ، كما سيعزز ثقتك واحترامك لذاتك؛ وذلك لأثره في تحسين شعورك إزاء مظهرك ونفسك.[1]
تعمل الرياضة على تحسين قوة العضلات وتعزز قوة التحمل، وتزيد من طاقة الجسم لإنجاز الأعمال اليومية؛ نظراً لدورها المهم في تحسين صحة القلب والرئتين، حيث تعمل التمارين الرياضية على نقل الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم، وتساعد نظام القلب والأوعية الدموية على العمل بشكل أكثر كفاءة.[1]
تساعد الرياضة على النوم عميقاً وبشكل أسرع وبذلك هي تحسن النوم عند الإنسان.[1]
تقلل ممارسة التمارين الرياضية إلى أدنى حد من الأعراض التي كثيراً ما تواجهها النساء قبل فتراتهن؛ مثل الشعور بالتعرق والانتفاخ.[2]
تقلل ممارسة الرياضة من حدة مشاكل الذاكرة لدى كبار السن، ومن خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر، أما لدى الشباب فإنّ لها فائدة إيجابية على وظيفة الدماغ، إذ إنّها تحسن الوظيفة التنفيذية لعمليات الدماغ العامة التي تشمل التخطيط والذاكرة والمنطق، وحل المشاكل وأكثر من ذلك.[2]
تحفز التمارين الرياضية تدفق الدم وتزيد تكيف خلايا الجلد، مما يساعد على تأخير ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، كما أنّها تعمل على زيادة إنتاج الجسم لمضادات الأكسدة الطبيعية التي تفيد في حماية الخلايا.[3]