-

ما فوائد ممارسة الرياضة صباحاً

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرياضة

تعتبر ممارسة التمارين الرياضيّة من أهم العادات الصحيّة التي يوصي الأطباء والمختصون في مجال الصّحة العامة بأدائها بشكل دوري ومستمر، وبمعدل لا يقل عن ثلاث مرّات في الأسبوع، لما في ذلك من أهميّة قصوى وفوائد على صعيد كل من الصّحة النفسية والعقلية والبدنية.

تختلف أشكال ممارسة الرياضة تبعاً لاختلاف التمارين المتبعة، فهناك المشي، والركض، ورفع الأثقال ذات الأوزان المختلفة، بالإضافة إلى استخدام الأجهزة الخاصّة بتنحيف كافة أنحاء الجسم والتي توجد في النوادي الرياضيّة وفي بعض المنازل، فضلاً عن كرة القدم والسلة والتنس وغيرها، ونظراً لأهميّة ممارسة الرياضة بغض النظر عن نوعها، وخاصة في أوقات الصباح الباكر، اخترنا أن نستعرض أبرز فوائد هذه العادة الصّحية في مقالنا هذا.

فوائد ممارسة الرياضة صباحاً

يعتبر الصباح من أفضل الأوقات المخصصة لممارسة الرياضة بأنواعها، وخاصة في الهواء الطلق، ويعود السبب في ذلك إلى أنها:

  • تحرق الدهون المتراكمة في الجسم، وتقي من السمنة.
  • تخفض معدّل الكولسترول الضار في الدم، والتي تختصر علمياً LDL، وتسهل من تدفق الأكسجين إلى الدم، وتقي بالتالي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
  • تخفّض معدّل السكر في الدم، ممّا يجعلها مفيدة جداً لمرضى السكري.
  • تنشّط الدورة الدمويّة، وتقي من الخمول والكسل، وتمد الجسم بالطاقة، كما وتحسّن الحالة المزاجيّة، وتعتبر الحل الأمثل للتخلص من الطاقة السلبية، ممّا يجعلها من أفضل العوامل الوقائية من الاكتئاب.
  • تنقّي الدم من السموم، وتحسّن عمل الجهاز التنفسي، وتطرد البلغم، وتخفف من حدة السعال والزكام، وضيق التنفس.
  • تعالج مشاكل الصدر، وتخفف من حدة الأعراض المرافقة للربو.
  • تقي من ارتفاع ضغط الدم، ومن المضاعفات الخطيرة المرافقة له، كما وتعالج مشاكل التوتر الشرياني.
  • تقي من التهاب المفاصل والعضلات، وتزيد من مرونة العظام، وتخفف من أوجاع الظهر وتحديداً المنطقة السفلى منه.
  • تساعد على التخلص من ثاني أكسيد الكربون الزائد، وتزيد من تدفق الأكسجين إلى الجسم.
  • تنشّط الوظائف الدماغية، وتزيد من قوة التركيز، كما وتقي من التشت الذهني والزهايمر وقلّة التركيز.
  • تعالج مشاكل الجهاز الهضمي، كما وتطهّر المعدة من السموم وتطردها من الجسم.
  • تعزز مناعة الجسم.

نصائح

  • يوصى بممارسة الرياضة في الظروف الجويّة المستقرّة، تفادياً لنزلات البرد والإنفلونزا في الشتاء، وتفادياً للتعرّض لأشعة الشمس الحارقة في فصل الصيف، وخاصة في أوقات الذروة.
  • ارتداء أحذية مريحة خاصّة بالرياضة.
  • تناول كميّات كافية من الماء، لتجنّب جفاف الجسم، بمعدل لا يقل عن لترين يوميّاً.