ما فوائد صيام الاثنين والخميس طب 21 الشاملة

ما فوائد صيام الاثنين والخميس طب 21 الشاملة

أركان الإسلام

خلق الله سبحانه وتعالى هذه الدّنيا، وجمّلها وكمّلها، وجعلنا على هذه الأرض نسير حسب أسس وقواعد تنصّ عليها الآيات القرآنيّة، والأحاديث الشّريفة، وجميع هذه القواعد، والقوانين، والأسس التي وضعها الله لنا هي لصالح الإنسان، ولو تأملنا قليلاً في جميع ما خلق الله لنا والقوانين التي وضعها، والأسس، لوجدنا أنّ جميع هذه الأشياء تُحافظ وتُهذّب من أخلاق الإنسان المُسلم، وتحميه، وتعصمه من الأخطاء، والشّوائب، فهي تماماً كالمصفاة، التي تُنقّي الإنسان، فالإسلام هو النّقاء والصّفاء.

وهُناك أركان للإسلام وهُناك ضوابط وروابط وضعها الإسلام لنا؛ لتجنّب المعاصي والأخطاء، وأحد أهمّ هذه الضوابط والأركان هي الصّيام، وسنتحدث في هذا المقال عن الصّيام، وعن فوائده، وخاصّةً فوائد صيام النّوافل كصيام يوم الإثنين والخميس، كما كان يفعل الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.

ما فوائد صيام يوم الإثنين والخميس

صيام يوم الإثنين والخميس هو من أنواع صيام التطوّع، فمن صامهما فيكون بهذه الحالة قد صام ثمانية أيّام من الشّهر، أي يومان في كلّ أسبوع من أسابيع الشّهر الأربع، وقد قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - بندب صيام هذين اليومين، لأنّ أعمال العباد تعرض عليه فيهما، وأبواب الجنّة تفتح فيهما كذلك، وفيهما يغفر لكلّ مسلم إلا المتخاصمين المتهاجرين. (1)

وفي يوم الإثنين ولد سيّدنا محمّد - صلّى الله عليه وسلّم - وأنزل عليه القرآن الكريم، وبالتالي فإنّه على المسلم أن يحرص على أن تعرض أعماله على الله عزّ وجلّ وهو صائم، كي يحظى بمغفرة الله عزّ وجلّ ورضوانه، والأدلة على ذلك من الأحاديث الشّريفة كثيرة، منها: (1)

الصيام

معنى الصّيام هو الإمساك، ويقال: صام النّهار إذ وقف سير الشّمس، قال الله تعالى إخباراً عن مريم: (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا) سورة مريم، 26 أي: صمتاً؛ لأنّه إمساك عن الكلام، وتفسير ذلك قوله سبحانه وتعالى: (فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا)، سورة مريم، 26 ، والصّوم شرعاً: قيل: هو عبارة عن إمساك مخصوص: وهو الإمساك عن الأكل، والشّرب، والجماع من الصّبح إلى المغرب مع النيّة. وقيل: هو عبارة عن إمساك عن أشياء مخصوصة في وقت مخصوص ، وقيل: هو عبارة: عن إمساك مخصوص، في وقت مخصوص، على وجه مخصوص ، وقيل: هو: الإمساك عن الأكل، والشّرب، والجماع، وغيرها ممّا ورد به الشّرع في النّهار على الوجه المشروع . وقيل: الإمساك عن الأكل، والشّرب، والجماع، وغيرها ممّا ورد به الشّرع في النّهار على الوجه المشروع، ويتبع ذلك الإمساك عن الرّفث، والجهل، وغيرها من الكلام المحرّم والمكروه . وقيل: إمساك مخصوص من شخص مخصوص، عن شيء مخصوص، في زمنٍ مخصوص. (2)

المُختار في تعريف الصّيام شرعاً أن يُقال: هو التعبّد لله تعالى بالإمساك بنيّة: عن الأكل، والشّرب، وسائر المفطرات، من طلوع الفجر الثّاني إلى غروب الشّمس، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة (2). وسُمّي الصّيام صبراً، لحديث الرّسول صلّى الله عليه وسلّم:(صوم شهر الصّبر، وثلاثة أيّام من كلّ شهر، يذهبن وحر الصّدر) رواه الألباني .

فوائد الصيام

إنّ للصيام الكثير من الفضائل، والفوائد، والخصائص العظيمة، ومنها: (2)

أنواع الصيام

إنّ الصّيام حسب حكمه يكون على أربعة أنواع كالتالي: (3)

مُبطلات الصيام

هناك أمور تعمل على إفساد الصّيام عامّةً، منها: (3)

وأمّا الأمور التي لا تفسد الصّيام، فمنها:

مبيحات الإفطار

يُقصد بمبيحات الإفطار العوارض التي يُرَخَّص لأجلها للإنسان أن يُفطر، وهي سبعة عوارض: (3)

المراجع

(1) بتصرّف عن كتاب الجامع لأحكام الصيام/ أبو إياس محمود بن عبد اللطيف بن محمود/ الطبعة الثانية.

(2) بتصرّف عن كتاب الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة/ د. سعيد بن وهف القحطاني/ مركز الدعوة والإرشاد بالقصب/ الطبعة الثانية.

(3) بتصرّف عن كتاب الصوم جنة/ د. خالد بن عبد الرحمن الجريسي/ تقديم: د. عبد الله الجبرين.