ما هي فوائد الشمر للتخسيس
الشمر
يعتبرُ الشمر من النباتات العشبيّة العطريّة المنتشرة في أغلب مناطق حوض البحر الأبيض المتوسّط والبحر الأسود، وله الكثيرُ من الأسماء، مثل: البسباس، والحبة الحلوة، والسنوت، والرازيانج، له زهورٌ ذهبيّة الّلون ويصلُ طولُه إلى حوالي 152سم، وقد عُرف منذ قديم الزمان واستُعمل في العديدِ من المجالات المختلفة، سنتحدّثُ في هذا المقال عن فوائدِ الشمر الصحيّة للجسم، وخاصّة للتخسيس.
فوائد الشمر للتخسيس
لا يوجدُ حتّى الآن ما يُثبت أنّ للشمر فوائدَ في حرق الدهون، أمّا بالنسبةِ للشمر الأخضر الطازج، فهو يدخلُ كثيراً في برامج التخسيس، إذ إنّ كوباً من الشمر يحتوي على ما يقارب 13 سعرةً حراريّة فقط، وهي كميّة قليلة جداً ومناسبة للأشخاص الذين يتبعون حمياتٍ غذائية، كما يحتوي على الأليافِ التي تملأ المعدة وتسدّ الشهيّة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ زيت الشمر يعدّ مهماً في مجال التخسيس؛ وذلك لكونِه يحسّنُ من عمليّة التمثيل الغذائيّ، وبالتالي فهو يساعد في تسريعِ عملية حرق الدهون في الجسم، كما يحسّنُ عمليّة الهضم، ويخفض السعراتِ الغذائيّة المُتناولة.
فوائد الشمر
- يعدّ علاجاً فعالاً لفقرِ الدم أو الأنيميا؛ وذلك لاحتوائهِ على نسبةٍ مرتفعة من الحديدِ والأحماض الأمينيّة، حيث يعملانِ على تعزيزِ وتحفيزِ إنتاج الهيموغلوبين.
- يفيدُ في علاج اضطرابات الجهاز التنفسيّ، مثل: الاحتقان، والسعال، والتهاب الشعب الهوائيّة، كما يعالجُ أعراضَ البردِ والإنفلونزا، حيث يحتوي على مستوى عالٍ من مادة السينول، والتي تمنعُ تراكمَ المواد المخاطيّة بالممرّات الأنفيّة، وبالتالي تحسين عمليّة التنفس.
- يفيدُ في التخلّص من البلغم المتراكم في الحلق والرئتين، إذ إنّ الشمرَ قادرٌ على تفتيت البلغم بفعاليّة ومنع تراكمِه.
- يعالج عسر الهضم خاصّة إذا مُضغتْ بذورُه بعد الوجبات، حيث يحسّن من عملية الهضم، وفي الوقتِ نفسِه يخلّص الفمَ من الروائح الكريهة.
- يدرُّ الحليبَ عند المرأة المرضع، ويعالجُ مغصَ الأطفال وانتفاخ البطن باعتباره طارداً للغازات، حيث يحتوي على حمض الأسبارتيك.
- يحفز العصارة الهضميّة، وبالتالي التقليل من التهابات المعدة والأمعاء، كما يعالجُ الإمساك ويقي من المشاكل المعويّة، ويمكن استخدامه أيضاً كمضادّ للحموضة.
- يخفضُ نسبة الإصابة بالأمراض الصدريّة، مثل الجلطات؛ نظراً لارتفاع نسبة الألياف فيه، حيث تحافظُ على نسبة الكولسترول في الدم ضمنَ معدّلها الطبيعيّ.
- يقلل نسبةَ الإصابة بالأورام السرطانيّة؛ لاحتوائه على الفلافونويد، والفينول، والقلويّات، والتي تحمي الجسمَ من الآثار التي يتركُها الإشعاع خلال علاج السرطان، كما يقي من الإصابة بأمراض الثدي والكبد.
- يحافظ على صحّة العين، ويحميها من الإصابة بالالتهابات.
- يعزّز الجهازَ المناعيّ في الجسم.