-

ما هي فوائد الحلبة والقرفة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فوائد الحلبة العامة

تحتوي الحلبة (بالإنجليزية: Fenugreek) على الكثير من الفوائد الصحيّة وفيما يلي ذكر بعض منها:[1]

  • يمكن أن تحسّن من مشاكل الجهاز الهضمي، ومن أهمّها: الإمساك، والتهاب واضطراب المعدة، والتهاب القولون التقرحي، وذلك لاحتوائها على الألياف القابلة للذوبان (بالإنجليزية: Water-soluble fiber)، كما أنّها تتميز بخصائصها المضادة للالتهابات.
  • تزيد الرغبة الجنسية لدى الرجال، وتعالج ضعف الإنتصاب، وذلك عن طريق زيادة مستويات هرمون التستوستيرون، كما أنّها تعالج الصلع لدى الرجال، والفتق.
  • تُعزز تدفق الحليب في الرضاعة الطبيعية، فهي تزيد إدرار الحليب لدى المرأة المُرضع، عن طريق تحفيز قنوات الحليب.
  • تُستخدم الحلبة كنوع من التوابل لإضفاء نكهة مميزة على الطعام.

فوائد الحلبة لعلاج الأمراض

  • تساهم في خفض مستويات الكولسترول في الدم، وتُفيد المرضى الذين يعانون من أمراض القلب مثل: تصلب الشرايين، وارتفاع نسبة الدهون في الدم، إذ أثبتت دراسة أُجريت في الهند أنّ تناول غرامين ونصف من الحلبة مرّتين يومياً لمدّة ثلاثة أشهر، تُخفّض نسبة الكولسترول في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وغير المعتمدين على الإنسولين، بالإضافة إلى أنّ الحلبة قلّلت نسبة الدّهون الثلاثية أيضاً.
  • تقلل الإصابة بالالتهابات خارج الجسم عن طريق تطبيقها موضعياً على الجلد، فهي تعالج ألم وتورّم العضلات والغدد الليمفاويّة، والنقرس، والجروح، وقشرة الرأس (بالإنجليزية: Dandruff)، والأكزيما.
  • تُقلل الإصابة بالالتهابات داخل الجسم، ومن ضمن تلك الالتهابات: قرحة الفم، والالتهاب الشعبي، والدمامل، كما أنها تقي من الإصابة بعدوى الأنسجة تحت سطح الجلد، ومرض السل، والسعال المزمن، والسرطان، وأمراض الكلى.

فوائد القرفة

للقرفة العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومن ضمنها:[2]

  • تعتبر القرفة مصدراً لمضادات الأكسدة، فهي تحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة الواقية، ومن أهمها: البوليفينولات، وحمض الفينوليك ,الفلافونويد، التي تُقلل من ضرر الجذور الحرّة، وتؤخر الإصابة بالشيخوخة.
  • تقلل من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض القلبية، مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وارتفاع مستويات الدّهون الثلاثية، وارتفاع ضغط الدم، وتساهم المركبات الموجودة في القرفة بتخفيض نسبة الكولسترول السيئ، والدهون الثلاثية.
  • تنشط الدورة الدموية في الجسم، وتزيد من قدرة أنسجة الجسم على إصلاح نفسها عند التعرض للضرر ومنها أنسجة القلب التي هي بحاجة إلى تجديد للوقاية من النوبات القلبية، والسكتة الدماغية.
  • تساهم في حماية الدماغ، تحتوي القرفة على مضادات أكسدة تمتلك خصائص وقائية تساعد في حماية الدماغ من الإصابة ببعض أمراض الجهاز العصبي (بالإنجليزية: Neurological disorder) مثل مرض الزهايمر، ومرض بارنكسون، كما أن تفعيل البروتينات العصبيّة الواقية التي تحمي خلايا الدماغ من الطّفرات، يُقلل الآثار السلبية للإجهاد التأكسدي، عن طريق وقف تدمير وتحوّل الخلايا.
  • تقلل مستويات السكر الدم، وذلك من خلال تقليل مقاومة الإنسولين بشكلٍ كبير، كما أنّها تقلل كمية الجلوكوز الذي يدخل مجرى الدّم بعد وجبة الطعام، وتحسّن امتصاص الجلوكوز من الخلايا، وتعتبر الجرعة الفعالة من القرفة هي ما بين 1-6 غرام يوميّاً، أي حوالي نصف ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين.[3]
  • تقي من الإصابة بمرض السرطان، وذلك من خلال الحدّ من نمو الخلايا السرطانيّة، وتشكيل الأوعية الدموية في الأورام، وأثبتت دراسة أُجريت على فئران مصابة بسرطان القولون، أنّ القرفة هي منشّط قوي للتخلص من الإنزيمات في القولون، مما يساعد في منع زيادة الخلايا السرطانية.[3]
  • تكافح العدوى الفطرية والبكتيرية، فقد ثبت أنّ زيت القرفة يساهم في علاج التهابات الجهاز التنفسي الناجم عن الفطريات بشكلٍ فعّال، كما يمكن أن تمنع نمو بعض أنواع من البكتيريا مثل: الليستيرية (بالإنجليزية: Listeria) والسلمونيلا.[3]

المراجع

  1. ↑ "fenugreek", draxe.com, Retrieved 2018-1-17. Edited.
  2. ↑ "health-benefits-cinnamon", draxe.com, Retrieved 2018-1-17. Edited.
  3. ^ أ ب ت "10-proven-benefits-of-cinnamon", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-17. Edited.