ما هي فوائد الحلبة للطفل الرضيع
الحلبة
تُصنّف الحلبة من الأعشاب الحوليّة ذات القامة المتوسطة، فيتراوح ارتفاعها ما بين 20 و60 سنتميتراً، وأوراقها مُسنّنة تظهر من بينها الأزهار التي تتحوّل بعد فترة من الزمن إلى قرون بطول عشرة سنتميترات في داخلها بذور الحلبة.
كانت تستخدم الحلبة منذ القدم في علاج العديد من الأمراض المختلفة، وقد ذُكرت في الكثير من الأقوال القديمة، فقال العالم الإنجليزي كليبر "لو وُضعت جميعُ الأدوية في كفّة ميزان ووُضعت الحِلبة في الكفّة الأخرى لرجحت كفّة الحِلبة"، ولم يقتصر استخدام الحلبة على البالغين فقط وإنما استُخدمت أيضاً للأطفال الرضع كونها تعود عليهم بالفائدة العظيمة وتجعلهم أكثر قوة وحيويّة، ولكن يجب الانتباه إلى الكميّات التي تُعطى للرضيع. سوف نتحدث في هذا المقال عن فوائد الحلبة للطفل الرضيع، والعمر المناسب لإعطائها له.
العمر المُناسب لإعطاء الحِلبة للطفل الرضيع
تتميّز أجساد الأطفال بحاجتها للكثير من العناصر الغذائيّة اللازمة لمساعدتهم على بناء أجسادهم الضعيفة، وتقوية عظامهم، وتعزيز نشاطهم، وغيرها، حيث إنّ الحلبة تحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية كالحديد والمنغنيز، والكالسيوم وغيرها.
يُفضل إعطاء الحلبة للطفل بعد إتمام الأربعة شهور، ففي الأربعة شهور الأولى يكون الاعتماد الكلي للطفل الرضيع على حليب والدته أو على الحليب الصناعي، ولا يجوز استخدام الحلبة لأنّها قد تسبب له العديد من المشاكل كالحساسيّة، واسوداد لون البراز، وقد تصل إلى نزول بعض قطرات من الدم مع الرذاذ الذي يطلقه الرضيع.
فوائد الحلبة للطفل الرضيع
للحلبة فوائد عديدة لصحة الطفل الرضيع، ومنها ما يلي:
- تحمي الطفل من الإصابة بمرض فقر الدم، وتقوّي دم الرضيع لاحتوائها على الكثير من العناصر كالفيتامينات، ومضادات الأكسدة.
- تُخلّص جسم الرضيع من طفيليّات الأمعاء.
- تحد من الانتفاخ عند الطفل، كونها تساعد على إخراج الغازات من بطنه.
- تقوّي عظام الطفل الرضيع وتحميها من الهشاشة لاحتوائها على الكالسيوم وفيتامين D القادرين على زيادة قوة أنشطة العظام.
- تساعد في نمو الطفل بشكلٍ سليم.
- تُنشّط الجهاز العظمي، كونها تُسرّع من عمليّة هضم الطعام.
- تُحسّن عمل الجهاز المناعي في جسم الرضيع، وتجعله أكثر قدرةً على التصدي للأمراض والعدوات المختلفة.
- تخلّص جسم الطفل من الميكروبات والجراثيم والكائنات الطفيلية لاحتوائها على الأجسام المضادة.
- تزيد من وزن الطفل الرضيع، وذلك لأنّها تساعد على فتح الشهيّة، وبالتالي زيادة الكميّة المتناولة من الطعام.
- تحمي الجهاز التنفسي للطفل، وبالتالي تحميه من أمراض الإنفلونزا والربو، والرّشح.
- تعالج مرض الحمّى وارتفاع درجة حرارته.