الحلبة
من النباتات الطبية، التي تتبع لفصلية البقوليات، وعُرفت منذ العصور القديمة تحديداً منذ بداية الحضارة الفرعونية، والتي تعدّ من أشهر الحضارات التي عرفتها البشرية، واستخدمت الحلبة لأغراض تجميلية وطبية كثيرة؛ وذلك لاحتوائها على عناصر أساسية للصحة والجسم، كالأحماض، والكالسيوم، والفيتامينات، والحديد، وهنا سوف نتعرّف إلى فوائد الحلبة بشكلٍ عام، وفوائد زيت الحلبة بشكلٍ خاص.
فوائد الحلبة
تمنح الجسم العديد من الفوائد التي لا حصر لها، سواءً تمّ استخدامها خارجياً للجلد والبشرة، أو داخلياً عن طريق أكلها وشربها، ومن هذه الفوائد:
- تعالج النحافة وضعف البنية، وتزيد الوزن.
- تنشط الجهاز الهضمي، وتُعالج مشاكله كالإمساك والتشنجات المعوية، وتليّن الأمعاء.
- تنشط الحيض، وتخفف من اضطرابات الدورة الشهرية وانحباسها.
- تقتل البكتيريا والجراثيم الضارة في الأمعاء التي تنتج عن تخمر الطعام.
- تمنح الجسم الحيوية والنشاط، وتقلل من الشعور بالإرهاق والتعب.
- تخفف اضطرابات الجهاز التنفسي، وترطّب الحلق والصدر، وتقاوم السعال والربو.
- تزيد من إدرار الحليب لدى المرضعة؛ وذلك لأنها تزيد من إفراز هرمون البرولاكتين الخاص بالحليب لدى المرأة.
- تحافظ على نسبة السكر في الدم، وتقلّل من الدهون الثلاثية والكولسترول الضار.
- تعالج التقرحات والحروق والدمامل التي تظهر على سطح الجسم.
فوائد زيت الحلبة
يمنح زيت الحلبة الجسم العديد من الفوائد المهمة، وذلك كونه مصدراً جيداً للحديد، والصوديوم، والثيامين، والسيلينيوم، ومن هذه الفوائد:
- يكافح التجاعيد، ويقاوم علامات الشيخوخة؛ لاحتوائه على المضادات المؤكسدة، التي تحافظ على شباب البشرة.
- يعالج التهابات الجلد، مثل الدمامل، والبثور التي تظهر على الجسم والبشرة، ويخفّف آثار الحروق والشقوق في الجسم.
- يرطب البشرة، ويحافظ على نقائها ونعومتها، ويقلّل من آثار النمش والكلف، وذلك لاحتوائه على مادة الليستين.
- يعتبر علاجاً مثاليّاً وفعّالاً للتخلص من مشاكل الجيوب الأنفية، واحتقان البلعوم، ويتخلص من البلغم والمخاط الزائد.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك، والإسهال.
- يعالج تساقط الشعر، ويقوّيه من الجذور، وذلك لاحتوائه على البروتين المهم لتنشيط فروة الرأس.
أضرار الحلبة
على الرّغم من الفوائد الكثيرة والمختلفة سواء التي تقدمها الحلبة أو زيتها للجسم؛ إلا أنّه لا ينصح بتناولها من قبل مرضى الأنيميا؛ وذلك لأنها تقلل من امتصاص الحديد في الجسم، كما وتؤثّر على حياة الجنين، وخصوصاً عند تناولها في الأشهر الأخيرة من الحمل؛ بحيث تسبب زيادةً في سيلان الدم؛ لذلك لا بدّ من استشارة الطبيب قبل التوجه إليها كخيار للتخلص أو التخفيف من مرض أو مشكلةٍ صحيّةٍ معينة.