حمض الفوليك
إنّ حمض الفوليك أو كما يُطلق عليه في الإنجليزية (Folic acid)، هو واحد من أهم الأحماض التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل رئيسي وبكميات مُحددة لأداء العديد من العمليات الحيوية الداخلية في الجسم، وللحفاظ على أجهزته الداخلية وأعضائه الخارجية، ولضمان النمو السليم له، علماً أنّه ينتمي إلى مجموعة فيتامين ب، ويمثّل فيتامين B9، وترافق نقص العديد من المشكلات الصّحية الخطيرة التي تؤثر بصورة خطيرة على الصّحة، ونظرًا لأهميته اخترنا أنّ نستعرض دوره في هذا المقال، وأبرز المصادر الغنية فيه.[1]
فوائد حمض الفوليك لغير الحامل
من فوائد حمض الفوليك لغير الحامل:[2]
- يُعد من أهم الفيتامينات المساعدة على زيادة معدّل الخصوبة في الجسم وخاصة لدى السيدات، حيث يجب الحصول عليه بكميات كبيرة لزيادة فرص الحمل والإنجاب، وللوقاية من العقم.
- يعدّ مسؤولاً بصورة مباشرة عن تحفيز وزيادة الخلايا الجديدة في الجسم، كما يزيد من إنتاج خلايا الدم الحمراء في نخاع العظم.
- يقوّي الجهاز العصبي، ويقيّ من اضطراباته.
- يُعدّ أساساً لإتمام التفاعلات الكيميائية الحيوية داخل الجسم.
- يُعزّز من النموّ السليم للشعر، ويزيد من قوّة الأنسجة، ويزيد بالتالي من كثافته، عن طريق تعزيز قوّة البصيلات، ويقيّ من مشكلة التساقط.
- يمنع الظهور المُبكر لعلامات الشيخوخة، والتي تتمثّل في الشيب أو الشعر الأبيض، حيث إنّ نقصه يؤدي إلى نقص تصبغ الشعر بسبب نقص معدّل إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم.
- يُعد من أهم الفيتامينات التي تلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من الاكتئاب، حيث إنّ الحصول عليه بكمية كافية يخفّف من التوتر والقلق، كما يحسن المزاج ويحقّق حالة من الاستقرار النفسي.
- يعد أساساً للتخلص من مشاكل الجهاز الهضمي، حيث يسهل حركة الأمعاء، ويمنع الإمساك عن طريق زيادة ليونة الأمعاء، حيث يمنع مشاكل المعدة.
- يخفض مستوى الدهون في الجسم.
- يخفّف من ظهور حب الشباب، ومن الالتهابات والحساسية، حيث يعدّ من أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة، كما يرطب الجلد ويمنع جفافه.
- يقيّ من أمراض القلب والشرايين، ومن تقلبّات ضغط الدم في الجسم، حيث يحتوي على نسب متساوية من عناصر الصوديوم والبوتاسيوم، كما يخفض مستوى الكولسترول الضارّ في الدم، ويساهم في توسيع الأوعية الدموية.
- يُعين على الحد من الانقسام غير السليم للخلايا، والذي يتسبب في مرض السرطان، ويمنع من تكاثر الخلايا السرطانيةّ وتشكّل الأورام الخبيثة القاتلة، كما يقلّل بشكل خاص من الإصابة بسرطان القولون، والبنكرياس، والرحم.
- يلعب دوراً بارزاً في التقلّيل من احتمالية الإصابة بمرض السكري، وخاصّة النوع الثاني.
- يقلّل من الدهون في الدم، ويمنع السمنة.
- يقي من أمراض الكلى.
مصادر حمض الفوليك
إنّ هذا النوع من الفيتامينات لا يتمّ تصنيعه داخل الجسم، بل يتمّ الحصول عليه من المصادر الغنية فيه، والتي تتمثّل بصورة مباشرة فيما يلي:[3]
- الخضروات الورقية، وخاصة القرنبيط.
- الجزر.
- البروكلي.
- بعض أنواع الفواكه، مثل الأفوكادو.
- الذرة.
- البنجر.
- المكسرات.
- كما يمكن الحصول عليه من المكمّلات الغذائية التي يتمّ تصنيعها في معامل الدواء على شكل كبسولات، والتي تعدّ آمنة للاستخدام بوصفة طبية.
المراجع
- ↑ "Folic Acid vs Folate — What's the Difference?", healthline, Retrieved 11-6-2018. Edited.
- ↑ MICHELLE FISK , "The Benefits of Taking Folic Acid in Nonpregnant Women"، livestrong, Retrieved 11-6-2018. Edited.
- ↑ "15 Healthy Foods That Are High in Folate (Folic Acid)", healthline, Retrieved 11-6-2018. Edited.