ما فوائد الطعام الطازج
الطعام الطازج
إن الاعتماد على الطعام الطازج أكثر من الطعام المطبوخ مفيدٌ جداً، نظراً للقيمة الغذائية التي من المحتمل أن يفقدها الطعام عند طهيه، أو تعليبه، وهي متوفرة دائما في الأسواق، ومن الأمثلة على الأطعمة الطازجة: الفواكه، والخضراوات بمختلف أنواعها، وسنتحدث في هذا المقال عن أهمّ الفوائد الصحيّة للطعام الطازج، وفوائد أخرى تترتب على تناوله، وبضع طرق لزيادة نسبته في النظام الغذائي اليومي.
الفوائد الصحية للطعام الطازج
- يقلل من رغبة الفرد في تناول المزيد من السكر، والكافيين، لتعويضها النقص الذي يشعر به الجسم، فكلّما تناول الإنسان عناصر غذائيةٍ طازجةٍ غير مطبوخة، قلت شهيته نحو تناول الحلويات، ومن الأمثلة على الأطعمة الطازجة الحلوة: الفلفل الأحمر الحلو، والجزر.
- يظلّ الطعام محتفظاً بقيمته الغذائية- باستثناء البندورة التي تفرز مادة الليكوبين بشكلٍ متزايد مع الاستمرار في طهيها، وهي إحدى مضادات الأكسدة الهامة للجسم - فالأطعمة المطهوّة تفقد نسبةً كبيرةً من: الفيتامينات، والمعادن؛ نتيجة تعرّضها لحرارةٍ عاليةٍ، الأمر الذي يُحتمل أن ينتج عنه سمومٌ مسرطنةٌ على المدى البعيد، والتي تؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع السرطانات.
- يعدّ الطعام الطازج صحيّاً أكثر من الأغذية المعلّبة، حيث تفقد بعض العناصر الغذائية، ويزيد احتمال تعرّضها للسموم.
- يسهل عمليّة الهضم؛ لاحتوائه على الأنزيمات الطبيعية بنسبةٍ عاليةٍ.
- يقوّي جهاز المناعة، ومقاومته للأمراض لاستفادة الجسم الكاملة من العناصر الغذائية.
فوائد أخرى للطعام الطازج
- يعتبر الطعام الطازج من فواكه وخضراوات أقلّ تكلفةً نسبياً مقارنةً بأسعار اللحوم، ومنتجات الألبان، والمعلّبات.
- لا يأخذ وقتاً في تحضيره، فهو لا يحتاج للطهي، إذ يمكن تجهيزه بسرعة، وأخذه إلى الأماكن المستعجلة، أو الرحلات.
- يفيد البيئة بطريقةٍ غير مباشرةٍ، فطالما أنّه يؤكل نيّاً دون طبخ، فلسنا بحاجة إلى حرق الحطب، أو أي نوع آخر من أنواع الوقود، وبالتالي تقليل نسبة غاز ثان أكسيد الكربون المنبعث، مما يقلل التلوث الجويّ.
طرق تضمين الطعام الطازج في النظام الغذائيّ
إن الحديث عن فوائد الطعام الطازج لا يعني أنّه يجب التخلّي عن الأطعمة المطبوخة، أو ما شابه، فبعض الأطعمة تزداد فائدتها مع الطهي، واللحوم والدواجن والأسماك لا بدّ من طهيها من أجل تناولها، إنّما المقصود هو زيادة نسبة الأطعمة النيئة الموجود في النظام الغذائيّ اليوميّ قدر الإمكان، باتباع عدد من الطرق، منها:
- تناول ثمرة واحدة من الفاكهة على الأقل بشكلٍ يوميّ.
- تناول حفنة صغيرة من المكسرات غير المحمّصة يومياً.
- إعداد وصفات جديدة من الأطعمة تعتمد على الفواكه والخضار بشكلٍ كبيرٍ.
- تناول السلطات المحضّرة من الخضار الطازجة قدر الإمكان.