ما فوائد بلع الثوم
بلع الثوم
ينصح الأطباء في مجال الصّحة العامة بتناول الثوم يوميّاً على الريق سواء ببلعه بمفرده أم باللجوء إلى الوصفات الطبيعيّة المختلفة، وذلك بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من هذا النوع من النبات الذي يتميز بقيمة غذائيّة عالية وتركيبة طبيعيّة مذهلة، تجعل من خصائصه علاجاً فعالاً للعديد من المشكلات الصّحيّة، وعاملاً وقائيّاً من عدد كبير منها، حيث ينتمي الثوم إلى قائمة الفصيلة الثوميّة من النباتات ثنائيّة الحول، ويُزرع على نطاق واسع في العديد من الأماكن حول العالم، بما في ذلك كلٍّ من بلاد الشام وفرنسا والصين وغيرها، ويطلق عليه علميّاً اسم Allium sativum.[1]
فوائد بلع الثوم
لبلع الثوم فوائد ععديدة ومنها:[2]
- يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة الكفيلة بمقاومة الشوارد الحُرّة المُسببة لمرض السرطان بأنواعه.
- يخفض مستوى الكولسترول غير المفيد في الدم، والذي يختصر علمياً بLDL، ويقي بالتالي من أمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات وتصلّب الشرايين، من خلال تسهيل وصول الأكسجين إلى الدم.
- يعالج التهابات الجسم بشكل عام، بما في ذلك التهابات المفاصل والعضلات.
- يحافظ على الوزن، ويقي من السمنة، حيث يساعد على نحت منطقة الكرش.
- يقوي الجهاز المناعي، ويقاوم العدوات الفيروسية والجرثومية المختلفة.
- يعالج مشاكل الجهاز التنفسيّ، ويخفف من حدة السعال والزكام، ويهدّئ الحلق ويخفف من نزلات البرد الشعبية والإنفلونزا.
- يعالج المشاكل الصّدريّة، مثل الربو.
- يعتبر مفيداً جداً لمرضى السكري، حيث يضبط معدّل إفراز الإنسولين.
- يهدّئ الأعصاب، ويحسن الحالة المزاجيّة.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي، ويطهر المعدة من الشوائب والسموم، وخاصة في حال خلطه مع الشمر والعسل.
- يعالج مشاكل الشعر المختلفة، حيث يقوّي بصيلاته، ويمنع التساقط، نظراً لاحتوائه على الكبريت.
- يفتت حصوات الكلى والمرارة.
- يُعالج الأمراض الجلديّة، بما في ذلك الثعلبة.
- يضبط معدّل ضغط الدم.
- يعالج مشاكل المسالك البوليّة.
- يعد علاجاً فعالاً لكل من الأميبا والدوسنتاريا.
- يعالج جروح وقروح الجسم.
- يحتوي على فيتامين ج المضاد للالتهابات والحساسيّة.
- يحتوي على الحديد، ويمنع الإصابة بفقر الدم.
- يحتوي على الفسفور والمنغنيز، ويرفع بالتالي من كفاءة القدرات الذهنية.
محاذير
يوصى باستهلاك الثوم بكميات معتدلة، تفادياً للآثار العكسيّة التي ترافق حالات تناوله بكميات كبيرة، بما في ذلك الحساسية، وتهيج المعدة وحرقتها، وخاصة لدى النساء الحوامل، كما يجب العلم أنّ تقطيع الثوم يتسبب في فقدان جزء لا يستهان به من قيمته الغذائية وفوائده، كما أنّ الثوم الخام يحتفظ بفوائده بصورة أكبر بكثير من الثوم المطبوخ.[3]
المراجع
- ↑ "Comparison between swallowing and chewing of garlic on levels of serum lipids, cyclosporine, creatinine and lipid peroxidation in Renal Transplant Recipients", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 8/10/2018. Edited.
- ↑ "11 Proven Health Benefits of Garlic", www.healthline.com, Retrieved 8/10/2018. Edited.
- ↑ "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 8/10/2018. Edited.