-

ما هي فوائد الزنجبيل وطريقة تحضيره

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزنجبيل

تعود أصول الزنجبيل إلى جنوب شرق آسيا، ويُشتهر الزنجبيل في استعماله في مجال الغذاء والدواء في جميع أنحاء العالم، حيث إنّه يحتوي على نسبة مرتفعة من المواد الكيميائية الطبيعية، والتي يمكن أن تُعزز صحة جسم الإنسان، ويمكن استعمال الزنجبيل عن طريق تحضير الشاي منه لإدخاله في علاج الكثير من الأمراض،[1] كما أنّ للزنجبيل جذوراً ورقية، وزهوراً صفراء مائلة إلى اللون الأخضر، وهو يُزرع في الوقت الحالي في أجزاء من أمريكا الجنوبية وأفريقيا، كما أنّه يزرع في الشرق الأوسط لاستعماله كدواء وفي مجال الطهي أيضاً.[2]

فوائد الزنجبيل

إنّ للزنجبيل العديد من الفوائد المختلفة والمتعددة، والتي نذكر منها ما يأتي:[3]

  • يساعد الزنجبيل بفعالية على التقليل من الإصابة بغثيان الصباح، وبشكل خاص لدى الأشخاص المصابين بالإنفلونزا، كما أنّ الصيادين يتناولون جذر الزنجبيل الخام للتخفيف الغثيان من دوار البحر.
  • يعتبر الزنجبيل مضاداً للتشنج، مما يساعد على التقليل من الإصابة بالتشنج، كما أنّه يزيد تدفق الدم داخل الجهاز الهضمي للمساعدة على تحفيز عملية الهضم، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الزنجبيل يُعزز عملية التمثيل الغذائي.
  • ينشط الزنجبيل الدورة الدموية في الجسم، لذلك فقد استُعمل في مجال التدليك لعدّة قرون، كما تبيّن أنّ زيت الزنجبيل الأساسي يساعد على تخفيف القلق والتعب عن طريق تقليل ردود الفعل السلبية للإجهاد على الجسم.
  • يعد الزنجبيل مسكّناً طبيعياً للألم؛ وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات، مما يساهم في التقليل من ألم العضلات والمفاصل.
  • يساعد على الهضم وتدفق اللعاب، فقد وجدت الدراسات أنّ تناول الزّنجبيل يمكن أن يُقلّل من الغثيان والقيء لدى بعض الحوامل، لكن يجب عليهنّ الحذر عند استعمال الزنجبيل، حيث إنّ بعض الخبراء يحذرون من أنّه يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض خاصة عند استعماله بجرعات كبيرة، فهو لا يُعتبر خطراً عند استعمال 1500 ملليغرام.[4]
  • يُقلل من آلام التهاب المفاصل، فهو قد يساعد المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، وصداع الرأس، كما أنّه يخفف التورم.[4]
  • يمنع تخثّر الدم، ويحمي من الإصابة بمرض الزهايمر.[4]
  • يحدّ الزنجبيل بشكلٍ فعال من أعراض هشاشة العظام، وهي مشكلة صحية شائعة جداً، ووجدت دراسة أخرى أنّ مزيج الزنجبيل، والصمغ، والقرفة، وزيت السمسم، يمكن أن يُقلل من ألم مرضى هشاشة العظام عند تطبيقها موضعياً.[5]
  • يساهم الزنجبيل في التخفيف من نسبة السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما يُحسّن من مخاطر الإصابة بمرض القلب، فقد وجدت دراسة أُجريت مؤخراً على 41 شخصاً مصاباً بمرض السكري من النوع الثاني تناولوا غرامين من مسحوق الزنجبيل يومياً فكانت النتيجة أن خفّض نسبة السكر في الدم بنسبة 12%.[5]
  • يعالج عسر الهضم المزمن الذي يُسبّب ألم مُتكرّر وعدم راحة في الجزء العلوي من المعدة، ويعتقد أنّ تأخّر إفراغ المعدة هو المحرّك الرئيسي لعسر الهضم، حيث ثبت أنّ الزنجبيل يساعد على تسريع إفراغ المعدة.[5]
  • يُقلّل مسحوق الزنجبيل من آلام الطمث، ففي إحدى الدراسات، تمّ توجيه 150 امرأة لتناول غرام من مسحوق الزنجبيل يومياً، لمدّة 3 أيام الأولى من فترة الحيض، وكانت النتيجة أنّ الزنجبيل قلل الألم لديهنّ بشكلٍ كبير تماماً مثل أدوية ميفيناميك أسيد وإيبوبروفين.[5]
  • يخفض نسبة الكولسترول في الدم، فقد وجدت دراسة أُجريت لمدّة 45 يوماً على 85 شخصاً يعانون من ارتفاع الكولسترول كانوا قد تناولوا 3 غرامات من مسحوق الزنجبيل، مما أدى إلى انخفاض كبير في معظم مستويات الكولسترول الكلي، والدهون الثلاثية في الدم.[5]
  • يقي من الإصابة بمرض السرطان؛ وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة مثل:جينجيرول-6، وهي المادة التي توجد بنسبة مرتفعة جداً في الزنجبيل الخام، وهناك بعض الأدلة وإن كانت محدودة على أنّ الزنجبيل قد يكون فعالاً ضد سرطان البنكرياس، وسرطان الثدي، وسرطان المبيض، لكن هناك حاجة لمزيد من البحث.[5]
  • يمكن أن يساهم الزنجبيل في الحد من التهابات القولون، ففي دراسة اُجريت على 30 شخصاً تناولوا غرامين من الزنجبيل يومياً، مما ساهم في خفض الجزيئات المؤيدة للالتهابات في القولون بشكلٍ كبير.[5]
  • يُحسن وظيفة الدماغ، حيث تشير بعض الدراسات في الحيوانات إلى أنّ المواد المضادة للأكسدة والمركبات النّشطة بيولوجياً في الزنجبيل يمكن أن تمنع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، وهناك أيضاً بعض الأدلة على أنّ الزنجبيل يمكن أن يُعزّز وظيفة الدماغ بشكلٍ مباشر، وهناك أيضاً العديد من الدراسات في الحيوانات، والتي تُبين أنّ الزنجبيل يمكن أن يحمي ضدّ الانخفاض المُرتبط بالعمر في وظيفة الدماغ.[5]

طريقة تحضير الزنجبيل

يمكن تحضير شاي الزنجبيل عن طريق غلي أربعة أكواب من الماء على النار، وإضافة نصف ملعقة صغيرة من جذر الزنجبيل، وتركه لينقع لمدة 10 دقائق، ثم تصفية المزيج وتناول ماء الزنجبيل ساخناً أو بارداً، ويمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل أو عصير الليمون.[6]

محاذير من استعمال الزنجبيل

يجب الحرص عند استعمال الزنجبيل لتفادي ما يأتي:[4]

  • زيادة خطر الإصابة بالنزيف إذا كان الشخص لديه اضطراب نزيف، لذلك يفضل استشارة الطبيب عند استعماله.
  • التفاعلات؛ فإذا تم تناول أي نوع من أنواع الأدوية بانتظام يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستعمال مكملات الزنجبيل، حيث يمكن أن يتفاعل الزنجبيل مع أدوية مرضى السكري، وارتفاع ضغط الدم.
  • يمكن أن تؤدي الجرعات الزائدة للزنجبيل إلى الإصابة بالغازات، وقرحة المعدة، وحرقة المعدة.[6]

المراجع

  1. ↑ "What Are the Benefits and Side Effects of Ginger Water?", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-13. Edited.
  2. ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 2018-1-13. Edited.
  3. ↑ "health-benefits-ginger", www.doctoroz.com, Retrieved 2018-1-13. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Ginger: Possible Health Benefits and Side Effects", www.webmd.com, Retrieved 2018-1-13. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "11-proven-benefits-of-ginger", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-13. Edited.
  6. ^ أ ب "What Are the Benefits and Side Effects of Ginger Water?", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-13. Edited.