يقي الزيت الساخن من جفاف فروة الرأس، وبالتالي فهو يعالج قشرة الرأس المزعجة، خاصةً إذا تمّ عمل حمام زيت ساخن قبل الاستحمام، وذلك وفقاً للمصمّم روبرتس روجرز في مجلة إسينس، حيث أوصى روبرتس بتدليك فروة الرأس والشعر بالزيت الساخن بأطراف الأصابع، ثمّ تغطية الشعر بغطاءٍ بلاستيكي لمدّة بين 15-20 دقيقة، ثمّ غسل الشعر جيداً.[1]
يساهم الزيت الساخن في التخلص من تجعد الشعر سواء كان في فصل الصيف أم في فصل الشتاء، كما يعمل على وقاية الشعر من أدوات التصفيف الساخنة ويحافظ على بُنية الشعر، ووفقاً لمجلة ألور فإنّ النساء اللواتي يصبغن شعرهنّ باستمرار، عليهنّ القيام بعمل حمّام زيتٍ ساخنٍ للشعر كلّ أسبوع، وذلك للحدّ من تأثير المواد الكيميائية الضارّة في الصبغة على الشعر، كما أكّدت المجلة أيضاً على أنّ أفضل الزيوت التي تعالج الشعر المُتضرر من الصبغات هي: زيت جوز الهند مع زيت الجوجوبا، وزيت الزيتون، وزيت الروزماري، أما بالنسبة للفازلين فلا يُحبّذ استخدامه في علاجات الشعر.[1]
يحتوي الزيت الساخن على مضادّات أكسدة تساهم في الوقاية من الجذور الحرة، والتي يمكن أن تُلحق الضّرر بالخلايا السليمة، وتُسبّب في ظهور الشيب مُبكراً، بالإضافة إلى ذلك فهي تحمي بصيلات الشعر، وتحافظ على قوّتها وصحّتها، لذلك فإنّ الزيت الساخن يعتبر علاجاً فعالاً في الوقاية من ظهور الشيب مبكراً في الشعر.[2]
يعمل الزيت الساخن على زيادة تدفق الدم في فروة الرأس، مما يساعد على الوقاية من تساقط الشعر، وتعزيز نمو شعر جديد، ويمكن استعمال الزيت الساخن عن طريق تدليك فروة الرأس به، حيث يساعد على تنشيط الدورة الدموية فيها عن طريق اختراق الزيت لأعماق فروة الرأس، وبذلك يصل الزيت إلى جذور الشعر، فيقوم بتغذيتها، وبالتالي يساهم في تعزيز صحة الشعر بشكلٍ عام، إذ يزيد من لمعانه وكثافته، كما أنّه يعالج الثعلبة والصلع.[2]
هناك الكثير من الزيوت التي يمكن استعمالها للحفاظ على ملمس الشعر الحريري والصحي، وتعزيز تألقه، ومن ضمن تلك الزيوت:[3]