تُعدّ فاكهة العناب من الأغذية التي تلعب دوراً في المُحافظة على ضغط الدم بمستوياته الطبيعيّة، نظراً لاحتوائها على كميّاتٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم، وكميّاتٍ قليلةٍ من الصوديوم، ممّا يُساعد على توسيع الأوعية الدموية، وبقاء ضغط الدم في مُستواه الطبيعي، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الفاكهة تزيد مستويات أكسيد النتريك في الجسم، ممّا يساهم في تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، وخفض ضغط الدم.[1]
تُعدّ فاكهة العناب من الأمور التي قد تساعد على مكافحة مرض السرطان، وفي الحقيقة فإنّ اللب المُجفف لهذه الفاكهة يُعدّ مصدراً غنيّاً بالأحماض الدهنيّة الأساسيّة غير المشبعة، وتُشير الدراسات التي أُجريت مُوخراً إلى أنّ هذه الفاكهة تحتوي على العديد من المُركّبات والأحماض الأخرى التي لها تأثيرٌ سامٌّ في الخلايا السرطانيّة فتثبّط نموّها، وتساعد على قتل الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.[1]
في الحقيقة فإنّ لفاكهة العناب دوراً مهمّاً في التخفيف من القلق والأرق، وعلاج الاكتئاب، كما تشير الدراسات إلى أنّها تمتلك تأثيراتٍ إيجابيّةً في وظائف النواقل العصبيّة، والهرمونات المسؤولة عن التوتر، بالإضافة إلى فعاليتها في تَعزيز الذاكرة من خلال حماية الأعصاب، ومن الجدير بالذكر أنّها تحتوي على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، التي تحمي الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسديّ.[1]
أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على فئران المختبر عام 2010 أنّ فاكهة العناب يمكن أن تساهم في المُحافظة على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما ذكرت دراسةٌ أخرى أنّ العناب يُمكن أن يساهم في مُكافحة مرض السكري طريق مساعدة الخلايا على استخدام السكريات الموجودة في الدم والاستفادة منها بطريقةٍ صحيحة.[2]
تشير بعض الدراسات الأولية إلى أنّ تناول فاكهة العناب يمكن أن يُخفض مستويات الكوليسترول الكليّ والضار لدى المراهقين المصابين بارتفاع الكوليسترول، ولكنّ الدراسات وجدت أنّه لم يؤثر في مستويات الكوليسترول النافع.[3]
تشير بعض الدراسات الأوليّة إلى أنّ تناول العناب يقلل أعراض الإمساك؛ كالانتفاخ، وآلام المعدة، وصعوبة حركة الأمعاء عند البالغين المصابين بالإمساك.[3]