يعدّ الضبّ أحد أنواع الحيوانات الشوكية والتي تمتلك ذيلاً، وتتّصف بالعيش في الأماكن البريّة الصحراويّة. تُعتبر النباتات الغذاء الرئيسي للضب، وهو أحد أنواع الحيوانات التي لا تتناول أي كميّة من الماء إلّا في بعض الحالات الاستثنائيّة، ويُستخدم دمه لمعالجة العديد من الأمراض عند البدو، وهُناك العديد من الفوائد التي يُمكن الحصول عليها عند تناول لحمه؛ ويعود السبب في ذلك لاحتوائه على الكثير من العناصر المهمّة كالبروتينات والأحماض الأمينيّة الضروريّة لبناء جميع الخلايا والأنسجة في جسم الإنسان.
يُطلق بعض النّاس على الضب اسم السحليّة شوكيّة الذيل، وينتمي إلى فصيلة الزواحف، ويمتلك رأساً قصيرة؛ حيث يبلغ طوله 85 سنتيمتراً فقط، وتؤثّر العوامل الطبيعيّة على حجمه بشكل كبير وخاصّةً العوامل المتعلّقة بنوع التربة التي يعيش على سطحها، وكميّة النباتات التي تُوجد فيها والتي تعدّ غذاءه الأساسي، وكذلك يتأثّر بالظروف المناخيّة والطقس، وقد ورد في الدّين الإسلامي أن الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم تناول لحم الضبّ وأحلّه.
تُوجد العديد من الفوائد التي يُمكن الحصول عليها من خلال تناول لحم الضبّ بالطرق المختلفة وهي:
وضّحت العديد من الأبحاث والدّراسات بأنّ تناول 100 غرام من لحم الضب يُمكنه إمداد جسم الإنسان بالعديد من العناصر الغذائيّة التاليّة: