هو من أشهر أنواع البقوليات، وتوجد منه أنواع عديدة، وتختلف لون حبوب العدس؛ بحيث تتدرج من اللون الأخضر إلى البنيّ، والأحمر، والبرتقالي، والأسود، وتختلف القيمة الغذائيّة بين أنواع العدس اختلافات طفيفة، ومن المعروف أنّ العدس يحتوي على قيمةٍ غذائيةٍ عالية غنيّة بالمعادن والفيتامينات المُهمّة للجسم، مما يجعل الناس يقبلون على تناوله بكثرةٍ، ويمكن تحضيره بعدة طرق لذيذة، أشهرها على الإطلاق شوربة العدس، وهي شوربة لذيذة الطعم، وسهلة التحضير.
يعتبر العدس مصدراً مُهمّاً للبروتينات النباتيّة، حتى أنّه يُسمى لحم الفقراء، كما يحتوي على الحديد، والكالسيوم، وفيتامين ب 9، كما يحتوي على البوتاسيوم، والمنغنيز، والسيلينيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والنحاس، والزنك، وفيتامين ب 1، وفيتامين ب 6، وفيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، وحمض البانتوثينيك، والريبوفلافين، والألياف الغذائيّة، ومضادات الأكسدة، والقليل من السعرات الحراريّة، والكربوهيدرات، وكمية قليلة من الدهون، ويحتوي على عددٍ من الأحماض الأمينية الأساسية لكنه يفتقر إلى بعضها، لذلك يجب تناول مكمل غذائي آخر معه مثل اللحوم أو الدجاج أو السمك.
يتم تحضير شوربة العدس بفرم حبة بصلٍ صغيرة وتقليبها في ملعقتين من الزيت، وإضافة كمية مناسبة من الماء، وكمية مناسبة للعدس، ووضع المكوّنات جميعها على النار، وإضافة الملح، والفلفل الأسود، وبالإمكان أيضاً إضافة مرقة الدحاج بدلاً من الماء العادي للحصول على طعم أفضل وفائدة أكثر، وتُترك الشوربة على النار حتى تغلي وتتمازج جيداً، وبعد أن تُصبح جاهزةً يُعصر عليها الليمون الحامض.
إنّ بعض أنواع العدس تذوب في الماء والبعض الآخر لا، وإن لم يكن العدس من النوع الذي يذوب، تُوضع الشوربة في الخلاط الكهربائيّ كي تتمازج جيّداً.