ما هي فوائد ذكر الله طب 21 الشاملة

ما هي فوائد ذكر الله طب 21 الشاملة

فوائد ذكر الله

للذّكر فوائدُ عظيمة، أوردها ابنُ القيّم رحمه الله، منها:[1]

أفضل أوقات الذكر

أفضلُ أوقات الذّكر على الإطلاق هو ثلثُ الليل الآخر، لأنّه وقتُ نزول الله سبحانه، قال صلى الله عليه وسلم: (أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهو نازلٌ بعُكاظٍ فذكر الحديثَ، وقال: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ فهل من دعوةٍ أَقْرَبُ من أخرى أو ساعةٍ ؟ قال: نعم ! إن أقربَ ما يكونُ الرَّبُّ من العبدِ جوفُ الليلِ الآخِرِ، فإن استطعتَ أن تكونَ ممن يَذكرُ اللهَ في تلك الساعةِ فكُنْ)،[2]وأمّا أفضل أوقات الذكر فهو الذكر المقيَّد بطرفي النهار، قال تعالى :(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)،[3]ومن أفضل الأذكار ما ورد صحيحاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل قول لا إله إلا الله، والتّسبيح، والتّحميد، والتّكبير.[4]

مراتب ذكر الله سبحانه

ذِكر الله عزّ وجلّ من أعظم ما يتقرب به العبد من ربّه، وحثّت عليه العديدُ من النّصوص، وهو على ثلاث مراتب:[5]

المراجع

  1. ↑ طارق حجازي (2014-5-4)، "من فوائد الذكر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-5. بتصرّف.
  2. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن خزيمة، عن عمرو بن عبسة ، الصفحة أو الرقم: 1147، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح .
  3. ↑ سورة طه، آية: 130.
  4. ↑ "أفضل الذكر وأفضل الأوقات"، www.islamweb.net، 2005-2-13، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-5. بتصرّف.
  5. ↑ "هل يؤجر على ذكر اللسان مع غفلة القلب"، islamqa.info، 2005-12-7، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-5. بتصرّف.