هو زيت ناتج عن عمليّة عصر أو ضغط ثمرة الزيتون التي تنتشر زراعتها في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط؛ ويستخدم في عدّة مجالات منها الطبخ، والطب، والصيدلة، والصناعات المختلف. ذكر الله سبحانه وتعالى الزيتون في العديد من آيات القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى:(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ). [الحديد: 28]
يُساعد في شفاء العديد من أنواع الأمراض، ومنها: السّرطانات، والتهابات المفاصل، وتحسين الذاكرة، والحِماية من التعرّض للشيخوخة المبكّرة، وحماية الجلد من الإصابة بحروق الشّمس، وتليين المِعدة وتخليصها من الإمساك، وتحسين عمليّة الهضم، والقضاء على القُرحة والتهابات المعدة، وخفض مستوى الكولسترول الضّار في الجسم، وتقليل ضغط الدّم المُرتفع ونسب الإصابة بالسكتات القلبية.
من الأفضل عدم تناول زيت الزيتون بشكلٍ مباشر على المعدة، فيجب خلطه مع أحد المواد الأخرى حتى يَتمكّن الإنسانَ من شربه، ومن المواد التي يُمكن أن نخلط زيت الزيتون معها ما يلي: