زيت الزيتون هو: الدُّهن المُستخرَج من ثمار شجرة الزيتون، وهو المصدر الرئيسيّ للدُّهون في النظام الغذائيّ لمنطقة البحر الأبيض المُتوسِّط، حيث يدخل هذا الزيت في العديد من الصناعات، كصناعة مستحضرات التجميل، والأدوية، والصابون، علماً بأنّه كان يُستخدَم قديماً كوقود للمصابيح التقليديّة، كما يمكن استخدامه؛ للخَبز، والقَلي، بالإضافة إلى إمكانيّة إضافته إلى وصفات الطبخ المختلفة، والصلصات، والسلطات، وعادةً ما يتمّ تصنيف زيت الزيتون؛ اعتماداً على النكهة، والرائحة، ودرجة الحموضة، ويُعتبَر زيت الزيتون البكر الممتاز أفضل نوع؛ حيث إنَّه يمتلك نكهة، ورائحة ممتازَتَين.[1]
يحتوي زيت الزيتون على مجموعة من المُركَّبات، والعناصر الغذائيّة المُهمّة التي تُكسِب الجسم الكثير من الفوائد الصحّية، ويتميَّز زيت الزيتون البكر الممتاز باحتفاظه بالمُركَّبات، والعناصر الغذائيّة الموجودة في الزيتون؛ ولهذا السبب يُعتبَر النوع الأفضل من حيث كونه صحّياً بالمُقارنة مع الأنواع الأخرى التي يزيد فيها التعرُّض لعمليّات التكرير، كما يمكن اعتباره أكثر الدهون الصحّية على وجه الأرض، ومن فوائده نذكر ما يأتي:[2]
يُوضِّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في ملعقة كبيرة، أو ما يساوي 13.5غ من زيت الزيتون تقريباً:[3]
يُعَدّ زيت الزيتون آمناً عند تطبيقه على الجلد، أو عند تناوله بالشكل المناسب عن طريق الفم، وبنِسبة تُغطّي 14٪ من إجماليّ السُّعرات الحراريّة اليوميّة، والتي تُعادل حوالي ملعقتَين كبيرتَين تُقدَّران ب28غ يوميّاً، وتُبيِّن النقاط الآتية بعض أضرار زيت الزيتون، ومحاذير استخدامه:[4]