الزيتون هو فاكهةٌ صغيرة الحجم، ذات شكلٍ بيضوي تنمو على شجرة الزيتون دائمة الخضرة، وتكتسب اللون الأخضر قبل النضج، وبعد أن تنضج يتحوّل بعضها إلى اللون الأسود ويبقى البعض الآخر أخضر اللون، وتُعدّ ثمار الزيتون غنيةً بفيتامين هـ والعديد من مضادات الأكسدة القوية، ممّا يمنحها العديد من الفوائد الصحيّة المهمّة للحفاظ على الجسم وحمايته من العديد من الأمراض والمخاطر، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الثمار تُستخدم في العادة لإنتاج زيت الزيتون البكر الممتاز، وذلك باستخراج الدهون الصحيّة منها، ويعدّ زيت الزيتون مكوناً أساسيّاً للنظام الغذائي في بلدان البحر الأبيض المتوسط؛ حيث إنّهم يستخدمون 90% من الزيتون لصنع الزيت، كما استخدمت أوراق الزيتون قديماً كعلاجٍ عشبيٍّ لمشاكلٍ صحيّةٍ مختلفةٍ، كما أنّ بعض مناطق العالم تستخدم هذه الأوراق لصنع الشاي.[1][2]
ارتبط الزيتون بالعديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ممّا جعله عنصراً أساسياً ومهمّاً في النظام الغذائي، كما أنّه يُعدّ إضافةً لذيذةً وبسيطةً للوجبات والمقبلات، ويُذكر من فوائده ما يأتي:[1][3]
يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الزيتون الأخضر:[4]
يعدّ استخدام منتجات الزيتون آمناً بشكلٍ عامٍ؛ حيث إنّ تناوله أو وضعه على الجلد يعدّ آمناً عند استخدام كميةٍ تعادل حوالي ملعقتي كبيرتين يومياً، كما أنّ مستخلص أوراق الزيتون يُعدّ آمناً عند استخدامه عن طريق الفم، إلّا أنّ تناوله قد يسبب الغثيان عند عددٍ قليلٍ جداً من الأشخاص، كما أنّه قد يزيد من حساسية الفم عند استخدامه بعد علاج الأسنان، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ أشجار الزيتون تسبّب الحساسية الموسمية للجهاز التنفسي وذلك بسبب حبوب اللقاح التي تنتجها، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الاحتياطات والمحاذير عند استخدام منتجات الزيتون، ويُذكر منها:[5]
يمكن أنّ يتفاعل الزيتون مع بعض الأدوية، ولذا لا بدّ من الحذر عند تناوله، ومن أهم التفاعلات:[5]