ما هي فوائد البصل والثوم طب 21 الشاملة

البصل والثوم

يُعدّ البصل والثوم من الخضراوات التي تنتمي إلى الفصيلة الثومية (بالانجليزية: Allium family) التي تشمل أيضاً الثوم المعمر، والبصل الأخضر، والكراث، وغيرها، كما استخدمت هذه الفصيلة لعدة قرون لمذاقها الحاد، وخصائصها العلاجية، ويتوفر البصل (بالإنجليزية: Onions) بمختلف الأشكال والأحجام، والألوان، والنكهات، إلا أنّ البصل الأحمر، والبصل الأصفر، والبصل الأبيض يُعتبر أبرزها، ويتراوح مذاقه بين الحلو واللاذع ويعتمد ذلك على موسمه الذي زُرع واستهلك فيه، وتجدر الإشارة إلى أنّ البصل زرع منذ ما يزيد عن 4700 عام، وتتمركز هذه الزراعة في مناطق جنوب غرب آسيا،[1][2] وينتج العالم اليوم ما يُقارب أربعة وأربعين مليون طنٍ سنوياً من البصل ليجعله بذلك ثاني أهم محاصيل البستنة التي تُنتج بعد البندورة، ويرجع الفضل في ذلك إلى سهولة تخزينه، كما أنّه لا يبلى بسرعة، وغالباً ما يُستخدم في العديد من الأطباق لدى مختلف الثقافات والمناطق، ويرتبط استهلاك البصل بالعديد من الفوائد.[3]

بينما يعود موطن الثوم (بالإنجليزية: Garlic) إلى وسط آسيا، وينتج العالم اليوم منه ما يقارب عشرة ملايين طن، وتُشكل الهند والصين النسبة الأكبر إنتاجاً بما يكوّن 69% من الناتج الإجمالي حول العالم.[4][5]

فوائد البصل والثوم

فوائد البصل

يُعدّ البصل من الخضراوات منخفضة السعرات الحرارية، وتحتوي على كمية كبيرة من المغذيات وهو مليء بالألياف والمعادن؛ مثل الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفيتامينات وبخاصة فيتامين ج الذي يساهم في امتصاص الحديد، وبناء الكولاجين، وترميم الخلايا، وتوضح النقاط الآتية بعض الفوائد الأخرى للثوم:[6][1]

• احتمالية تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: وذلك لما يحتويه من مضادات أكسدة ومركبات تكافح الالتهابات مما يؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية، كما أنّ الخصائص المضادة للالتهابات يمكن أن تساهم في الوقاية من حدوث الجلطة، وخفض ارتفاع ضغط الدم، وكل ذلك بدوره يمكن أن يُعتبر جيداً لصحة القلب.
• تقليل خطر الإصابة ببعض أمراض السرطان: وذلك لامتلاكه خصائص تكافح هذا المرض، حيث يحتوي على مركبات الكبريت، والفلافونويد وهو أحد مضادات الأكسدة، ووجد أنّ الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) وما يُعرف بـFisetin الذي يوجد في البصل وهما من الفلافونويدات يمكن أن يُثبط نمو الأورام، كما بيّنت مقالة مراجعة لـ 26 دراسة أنّ استهلاك كميات مرتفعة من البصل يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 22% مقارنةً باستهلاكه بكميات أقل، وأظهرت مقالة مراجعة لـ11 دراسة أنّ تناول البصل بشكل كبير يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون بـنسبة 15% مقارنة بتناوله بكميات أقل، كما بيّنت إحدى دراسات أنابيب الاختبار أنّ احتواء البصل على فيتامين أ، ومركبات الكبريت يقلل من نمو الورم، ومن سرعة انتشار سرطان المبيض والرئة.
• المساهمة في ضبط مستويات سكر الدم: وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو من مقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes) حيث إنّ بعض المركبات الموجودة فيه مثل الكيرسيتين ومركبات الكبريت تحمل تأثيراً مضاداً للسكري، كما يتفاعل الكيرسيتين مع الخلايا في الأمعاء الدقيقة، والبنكرياس، والكبد مما يساهم في التحكم بمستويات السكر في الدم، ولذا فإنّ استهلاك هذه المركبات الموجودة في البصل يمكن أن يساعد على خفض ارتفاع سكر الدم.
• إمكانية زيادة كثافة العظام: حيث أجريت دراسة على 507 نساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث والنساء في سن اليأس وتبيّن أنّ تناولهنّ لحبة بصل يومياً كحد أدنى يرفع لديهنّ الكثافة العظمية بنسبة 5% مقارنة مع اللاتي تناولن حبة واحدة شهرياً أو أقل من ذلك، وفي دراسة أقيمت على سيدات مسنات تبين أنّ خطر التعرض لكسر الورك قل لديهنّ بما يزيد عن 20% وذلك عند استهلاكهنّ البصل باستمرار مقارنة باللواتي لم يتناولنه أبداً.

فوائد الثوم

تُوضح النقاط الآتية بعض فوائد الثوم:[7]

• تحسين جهاز المناعة: بالإضافة إلى إمكانية مكافحة الإصابة بالأمراض كنزلة البرد، وبينت إحدى الدراسات أنّ استهلاك مكملات الثوم مدة 12 أسبوعاً بشكل يومي يقلل من عدد مرات الإصابة بنزلات البرد بنسبة 63% مقارنة بمن لم يستهلك هذه المكلات، كما قلل من معدل مدة ظهور أعراض نزلة البرد بنسبة 70% أي إلى يوم ونصف مقارنة بـ 5 أيام من قبل لم يستهلكه، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك، إلا أنّ إضافة الثوم للنظام الغذائي قد تعتبر مفيدةً عند الإصابة بنزلة البرد.
• التقليل من مستويات الكوليستيرول الكلي والضار: وذلك بشكل خاص لمن يعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول، مما يمكن أن يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الثوم لا يخفض مستويات الكوليسترول الجيد وثلاثي الغليسريد.
• احتمالية التقليل من خطر الإصابة بألزهايمر والخرف: وذلك لخصائصها المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى مساهمته في تقليل الكوليسترول وضغط الدم، كما تقي من تلف الخلايا والشيخوخة، وتخفض الإجهاد التأكسدي لدى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
• احتمالية إزالة سمية المعادن الثقيلة في الجسم: حيث وجد أنّ استهلاك الثوم بكميات كبيرة يحمي الأعضاء من سمية بعض المعادن الثقيلة، ويرجع ذلك لما يحتويه الثوم من مركبات كبريتية.

القيمة الغذائية للبصل

يُوضح الجدول الآتي بعض ما تحتويه حبة واحدة من البصل التي يعادل وزنها 70 غراماً:[8]

القيمة الغذائية للثوم

تحتوي 100 غرام من الثوم على بعض المكونات التي يُبينها الجدول الآتي:[9]

المراجع

1. ^ أ ب Megan Ware (19-12-2017), "Health benefits and risks of onions"، www.medicalnewtoday.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
2. ↑ James L. Brewster‏, Onions and Other Vegetable Alliums, Page 7, Retrieved 21-1-2019. Edited.
3. ↑ ,Gareth Griffiths ,Laurence Trueman , Timothy Crowther,and others (30-10-2002), "Onions—A global benefit to health"، www.onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 2019-1-19. Edited.
4. ↑ Biljana Petrovska, Svetlana Cekovska, "Extracts from the history and medical properties of garlic"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-1-2019. Edited.
5. ↑ Jules Janick, Plant Breeding Reviews, Page 212. Edited.
6. ↑ Jillian Kubala (18-9-2018), "9 Impressive Health Benefits of Onions"، www.healthline.com, Retrieved 19-1-2019.
7. ↑ "11 Proven Health Benefits of Garlic", www.healthline.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
8. ↑ "Basic Report: 11282, Onions, raw", www.ndb.nal.usda.gov,Retrieved 19-1-2019. Edited.
9. ↑ "basic report 11215,garlic,raw", www.ndb.nal.usda.gov. Retrieved 19-1-2019.Edited.