-

ما هي فوائد البرتقال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البرتقال

يُعتبر البرتقال من أكثرِ الفواكه شيوعاً واستهلاكاً حول العالم، حيث يتميز بطعمه الحلو والحامض، ويتوفر بأنواعٍ متعددة منها: برتقال السرة، واليوسفي، والبرتقال الأحمر، والنارنج، وعادةً ما يَصعُب العثور على الفواكه و الخضراوات الجيدة في فصل الشتاء، إلّا أنّهُ يُعتبر الموسمَ المثاليَّ لشراء البرتقال والأنواع الأخرى من الحمضيات، حيثُ يُنصح بانتقاء البرتقال في ذروة نضجه؛ لأنَّه على عكس بعض الفواكه لا يَنضج أو تَتحسن جدوته بعد قطفه، كما يجب تخزينه بدرجة حرارة الغرفة بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، ويمكن تناول البرتقال كوجبة خفيفة وحده، كما يمكن إضافته إلى سلطات الفواكه، والسلطات الخضراء، والعصائر.[1]

فوائد البرتقال

يُعتبر البرتقال من الأطعمةِ منخفضةِ السعرات الحرارية، كما أنَّه يحتوي على مجموعةٍ من المركباتِ والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد البرتقال نذكر ما يأتي:[2]

  • يعتبر مصدراً غنيّاً بالألياف؛ حيث تحتوي حبة البرتقال كبيرة الحجم على (184 غراماً) على حوالي 18٪ من احتياجِ الجسم اليومي للأليافِ التي تُساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما أنّها قد تُساهم في فقدان الوزن.
  • يعتبر مصدراً غنيّاً بحمض الستريك (بالإنجليزية: Citric Acid) المسؤول عن الطعمِ الحامض في البرتقال، والذي يساعد على الوقاية من تَكوّن حصوات الكلى.
  • يُمكن أن يساعد تناول البرتقال بشكلٍ منتظمٍ على تقليلِ خطرِ الإصابةِ بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريقِ المساهمة في خفض ضغط الدم ومستويات الكولسيترول العالية في الدم؛ ويعود ذلك إلى احتوائه على كميات عالية من مضادات الأكسدة، والألياف، والبوتاسيوم.
  • يمكن أن يساعد تناوله مع الأطعمة الغنية بالحديد على الوقاية من الإصابة بفقر الدم؛ فعلى الرغم من كونه يُعتبر مصدراً منخفضاً بالحديد، إلا أنَّه يُعتبر مصدراً ممتازاً للأحماضِ العضوية كحمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid)، وحمض الستريك اللذين يساعدان على زيادة امتصاص الحديد من قِبَلِ الجهاز الهضمي.
  • يُعدّ البرتقال مصدراً غنيّاً بفيتامين ج؛ حيث تحتوي حبة برتقال كبيرة الحجم على أكثر من 100% من احتياج الجسم اليومي لهذا الفيتامين،[2] وهو أحد مضادات الأكسدة القوية وأحد المكونات الضرورية لتكوين الكولاجين، لذا فإنَّ تناوله أو وضعه على الجلد يُساعد على الوقاية من أضرار البشرة الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس والتلوّث، وتحسين نسيج البشرة، والوقاية من التجاعيد، بالإضافة إلى تعزيز قوة الجهاز المناعي.[1]
  • يُعدّ مصدراً غنيّاً بعنصر الكولين الذي يساعد على تحسين النوم، والتعلم، والذاكرة، والمحافظة على حركة العضلات، وانتقال النبضات العصبية، وامتصاص الدهون بالشكل السليم.[1]
  • يمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ حيث إنَّه يُعدّ مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة التي تكافح تَكوّن الجذور الحرة داخل الجسم.[1]
  • يُمكن أن يساعد على خفضِ مستويات السكر في الدم؛ حيث إنَّ تناول الأطعمة المرتفعة بالألياف كالبرتقال يساعد على تحسين مستويات السكر، والإنسولين، والدهون عند الأشخاص الأصحاء ومرضى السكري من النوع الثاني.[1]
  • يُعدّ مصدراً غنيّاً بمجموعةٍ من الفيتامينات والمعادن، والتي تشمل فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، وحمض الفوليك، وحمض البانتوثنيك، والفوسفور، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والسيلينيوم، والنحاس.[1]

البرتقال الطازج وعصير البرتقال

يُعتبر عصير البرتقال مشروباً ذا شعبيةٍ واسعة، ولكنّه يختلف عن البرتقال الطازج في محتواه من الألياف؛ حيث ينخفض محتوى الألياف بشكل كبير في عصير البرتقال، وبالتالي يزيد مؤشر الجهد السكري (بالإنجليزية: Glycemic index) له، وهو مؤشر ارتفاع السكر بعد تناول الأطعمة، كما يمكن أنّ يؤدي شرب عصير البرتقال إلى زيادة كمية السعرات الحرارية المُتناولة، وزيادة الوزن، والتأثير بشكلٍ سلبي في الصحة الأيضية، لذا فإنَّ الاستهلاك المعتدل لعصير البرتقال الطازج بنسبة 100% يعتبر أمراً صحياً، ولكنَّ تناول البرتقال الطازج يعتبر الاختيار الأفضل.[2]

القيمة الغذائية للبرتقال

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبة واحدة صغيرة الحجم، أو ما يساوي 96 غراماً من البرتقال الطازج تقريباً:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
45 سعرة حرارية
الماء
83.28 غراماً
البروتين
0.90 غرام
الدهون
0.12 غرام
الكربوهيدرات
11.28 غراماً
الألياف
2.3 غرام
السكريات
8.98 غرامات
البوتاسيوم
174 ملغراماً
الكالسيوم
38 ملغراماً
الفسفور
13 ملغراماً
المغنيسيوم
10 ملغرامات
المنغنيز
0.024 ملغرام
فيتامين أ
216 وحدة دولية
فيتامين ج
51.1 ملغراماً
الكولين
8.1 ملغرامات
فيتامين ب1
0.084 ملغرام
الفولات
29 ميكروغراماً

أضرار البرتقال

يعتبر البرتقال آمناً بشكلٍ عام لمعظم الأشخاص، كما أنَّه لا يسبب تأثيرات سلبية لدى الأشخاص الأصحّاء،[2] ولكنّه قد يسبب بعض الأضرار، والنقاط الآتية تبيّن بعض أضرار البرتقال عند فئات معينة من الأشخاص:

  • يُمكن أنّ يؤدي تناوله إلى زيادة شدة أعراض حرقة المعدة.[2]
  • يُمكن أنّ يُسبب تهيج الجلد والفم، واضطراب المعدة عند بعض الأشخاص.[4]
  • يُمكن أن يسبب الحساسية التي تعتبر نادرة الحدوث، وعادةً ما تحدث عند تناول الحمضيات الطازجة أو العصير المُصنع منها لدى الأشخاص المصابين بحساسيةٍ اتجاه حبوب اللقاح، وفي هذه الحالة يجب تَجنب جميع أنواع الحمضيات الطازجة والمأكولات التي تحتوي عليها، وتشمل أعراض حساسية الحمضيات ما يأتي:[4]
  • يُمكن أنّ تُسبب ملامسة قشور البرتقال والحمضيات الأخرى التهاب الجلد التحسسي (بالإنجليزية: Allergic contact dermatitis) عند بعض الأشخاص، وتشمل الأعراض ما يأتي:[4]
  • وخز شديد وحكة في الشفتين، واللسان، والحلق.
  • احمرار وانتفاخ خفيف في الشفتين واللثة.
  • احمرار الجلد، والشعور بالحرقة.
  • الحكة والانتفاخ الشديد.
  • جفاف وتقشر الجلد.
  • ظهور البثور.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Megan Ware (2017-12-20), "Health benefits of oranges"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-10-4. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Atli Arnarson (2014-10-21), "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 2018-10-4. Edited.
  3. ↑ "Full Report (All Nutrients): 09200, Oranges, raw, all commercial varieties", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-10-4.
  4. ^ أ ب ت Alana Biggers (2017-4-4), "Do You Have a Citrus Allergy? Learn the Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 2018-10-4. Edited.