تعتبر زبدة الفول السوداني من أكثر الأطعمة شعبيةً في العالم، ويتم تصنيعها من الفول السوداني النيء، إذ يتم تحميصه بالعادة، ثم طحنه إلى أن يصبح كالمعجون، إلا أنّ الكثير من منتجات زبدة الفول السوداني تعتبر منخفضة الجودة، إذ تحتوي على مكونات إضافية مختلفة، مثل: السكر، والزيوت النباتية، والدهون المتحولة، والتي ترتبط بالعديد من المشاكل الصحية، لذلك يُنصح باختيار المنتجات التي تحتوي على الفول السوداني، أو ربما مع القليل من الملح، وتعد زبدة الفول السوداني من الأطعمة المتوازنة إلى حد ما، إذ توفِّر العديد من المغذيات المهمة مثل الكربوهيدرات، والدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن، والألياف، وتعتبر مصدراً جيداً للبروتين مقارنة بالأغذية النباتية الأخرى.[1]
تجدر الإشارة إلى أنّه بالرغم من ارتفاع السعرات الحرارية في زبدة الفول السوداني، إلا أنّ تناول كميات معتدلة منها يُعتبر جيّدا في النظام الغذائي لإنقاص الوزن؛ إذ تتكون نصف كمية الدهون في زبدة الفول السوداني من حمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic Acid)، وهو أحد أنواع الدهون الأحادية غير المشبعة، والذي يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، كزيادة حساسية الأنسولين في الجسم.[1]
هناك العديد من الفوائد لتناول زبدة الفول السوداني، ومنها ما يأتي:[1][2]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من زبدة الفول السوداني قليلة الصوديوم:[3]
تحتوي زبدة الفول السوداني على العديد من المغذيات، والمركبات المفيدة للجسم، إلا أنّها قد ترتبط ببعض المخاطر، ومنها:[1]