فاكهة الجنة وذات فوائد مدهشة تنضج هذه الفاكهة في فصل الخريف من كل عام وهي ثمار ذات لون نحاسي يميل للون الأحمر، وشجر الرمان شجر كبير ينتج ثمار الرومان وبداخل كل ثمرة المئات من بذور الرمان مصفوفة بشكل مرتب داخل الثمرة، ذكر الله الرمان في كتابه العزيز حيث قال "وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُوا إلَى ثَمَرِهِ إذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إنَّ فِى ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" في سورة الأنعام وقال ايضاً في موضع أخر "فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ" في سورة الرحمن، والموطن الأصلي للرمان هو غرب آسيا وتحديداً منطقة إيران وما حولها ومنها انتشر الى جميع أرجاء العالم ويكثر في وطننا العربيّ وبالذات في بلاد الشام، يؤكل من الرمان بذورة ويصنع منه عصير ويصنع اأيضاً خلّ الرمان.
يوجد في ثمرة الرمان الكثير من الفوائد لما تحتوي من عناصر مهمة وضرورية لجسم الأنسان، وقد أثبت العلماء بوجود مواد سُكرية، ونسبة من البروتينات، وبعض الأملاح المعدنية، وأحماض دُهنية، ومواد كربوهيدراتية، وفيه أيضاً نسبة من الطاقة، وموادّ مُضادّة للأكسدة، ويوجد أيضاً في ثمر الرومان مجموعة من الفيتامينات مثل: فيتامينات: (A, B, C) كما يوجد بعض المعادن الغذائية المفيدة مثل: الحديد، والكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، وهو غني بحمض الليمون، ونسبة من الماء.
نحضر مجموعة من قشور الرمان، ونقطّعها إلى قطع متوسّطة الحجم، ثم نغسلها غسلاً خفيفاً بالماء، ونضعها على صينيّة من البلاستيك المقوّى ونغطّيها يقناش خفيف أبيض شفاف، ونضعها في الشمس لفترة من الوقت أسبوع تقريباً حتى تجفّ تماماً، وبعد ذلك نطحن قشور الرمّان الجافّة بواسطة المطحنة الكهربائية حتى تصبح مسحوقاً ناعماً، ويتمّ استعمال هذا المسحوق عند الحاجة.