يتكوّن الشعر من مجموعة من البروتينات والأحماض الأمينيّة أهمّها بروتين الكيراتين، وكلّما كانت الروابط فيما بينها أقوى ازداد تموُّج الشعر، مما يُؤثر في شكله وطوله أيضاً، ولهذا السبب تلجأ العديد من السيّدات لاستخدام المستحضرات الخاصّة بفرد الشعر لجعل الشعر ناعماً ومنسدلاً ومستقيماً.
تعتمد فكرة فعالية البروتين على وصل الأحماض الأمينيّة والبروتينات الأخرى ببعضها في الشعرة، للحصول على شعر ناعم وصحّي يتمتع بالحيويّة، كما يعمل بروتين الشعر على منع تساقطه، ورغم أنّ الغذاء الصحي من شأنه أن يُساعد في الحفاظ على صحّة الشعر إلا أنّه لا يُعطي النتيجة نفسها التي تُعطيها موادّ فرد الشعر، حيث لا يُمكن أن تصل بعض الموادّ الغذائية المهمّة لسلامة الشعر إلى البُصيلات.
يتم عمل بروتين للشعر بنفس الطريقة التي يتم بها تطبيق منتجات فرد الشعر الأخرى وهي كالآتي:
رغم عدم إقرار منظمة الغذاء والدواء بسلامة هذا المُنتج، إلا أنّ الشركات المُصنعة تُؤكد أنّ المواد المُكوّنة له هي موادّ طبيعيّة، ونظراً لعدم احتوائه على مادة الفورمالدهايد اكتسب شُهرة ،إضافة إلى أنّ التجارب أثبتت قُدرته على معالجة مشاكل الشعر المُختلفة من تساقط وجفاف وغيرهما، رغم هذا هناك آراء مخالفة لما سبق
يبدو أنّ تطبيق مُنتجات البروتين بطريقة خاطئة هي التي تسبب أضراراً للشعر، ومن الأخطاء التي يُمكن أن تُرتكب خلال تطبيق البروتين على الشعر: